الثاني أكثر شيوعا.. تعرف على أنواع سرطان الرئة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
يبدأ سرطان الرئة على هيئة نمو للخلايا في الرئة، والرئتان هما عضوان إسفنجيان يوجدان في الصدر ويتحكمان في التنفس، ويعد سرطان الرئة سببًا رئيسيًا لحالات الوفاة بالسرطان حول العالم.
أبرز أنواع سرطان الرئة
ويعد المُدخنون الأكثر عُرضةً للإصابة بسرطان الرئة، ويزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة مع زيادة طول فترة التدخين وعدد السجائر التي يدخنها الشخص، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
ويمكن للإقلاع عن التدخين حتى بعد سنوات من التدخين أن يقلل من فرص الإصابة بسرطان الرئة بشكل كبير، وقد يصيب سرطان الرئة الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدًا.
ويرى الباحثون أن التدخين يسبب سرطان الرئة من خلال إتلاف الخلايا المُبطّنة للرئتين؛ حيث إن دخان السجائر مليء بالمواد المسببة للسرطان تسمى المواد المسرطنة.
ينقسم سرطان الرئة إلى نوعين رئيسيين بناءً على مظهر الخلايا تحت المجهر، ويتخذ اختصاصو الرعاية الصحية قرارات العلاج بناءً على النوع الرئيسي الذي يصاب به الشخص من سرطان الرئة، وهناك نوعان من سرطان الرئة، وهما :
ـ سرطان الرئة صغير الخلايا
وعادةً ما يحدث سرطان الرئة صغير الخلايا فقط عند الأشخاص الذين دخنوا بكثرة لسنوات، وهو أقل شيوعًا من سرطان الرئة كبير الخلايا.
ـ سرطان الرئة كبيرة الخلايا
ويمكن لسرطان الرئة كبير الخلايا أن يتضمن عدة أنواع من سرطانات الرئة، وتتضمن سرطانات الرئة كبيرة الخلايا سرطانة حرشفية الخلايا، والسرطان الغُدّي، وسرطان الخلايا الكبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان الرئة انواع سرطان الرئة التنفس التدخين سرطان الرئة من سرطان
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يحذر من التدخين: ألعن من السرطان.. فيديو
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، عن خطورة التدخين على صحة الإنسان، قائلا: التدخين لم يعد مجرد عادة كالقهوة والشاي، كما كان يُعتقد سابقًا، بل أصبح إدمانًا وفقًا للمفاهيم الحديثة للطب.
وأضاف حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد قائلا: «تعريف الإدمان تغير، فقديمًا كان يُعرف بأنه تعاطي مادة يؤدي التوقف عنها إلى ظهور أعراض انسحابية خطيرة قد تهدد حياة الإنسان، كما هو الحال مع الترامادول، مما يستوجب علاج المدمن داخل مصحة متخصصة».
ولفت إلى أن المفهوم توسع ليشمل أي مادة تُحدث تغييرًا في مستوى الدم، مما يجعل الجسم يعتمد عليها، فالمدخن عندما يقل مستوى النيكوتين في دمه، يشعر بحاجة ملحة لإعادته إلى المستوى الذي اعتاده، مما يدفعه إلى زيادة التدخين، خاصة في حالات التوتر والضغط النفسي.
ووجّه د. موافي نصيحة للمدخنين بضرورة الصبر عند الإقلاع عن التدخين، الذي يسبب انسداد الرئة، وهو ألعن من السرطانات، وأعراض الانسحاب الناتجة عن النيكوتين مثل التوتر والاكتئاب والانزعاج هي مؤقتة وستزول بمرور الوقت.