المؤسسة الوطنية للنفط: ليبيا تقترب من مستوى الإنتاج الطبيعي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الخميس، إنها تقترب من استعادة مستويات الإنتاج لما كانت عليه قبل أزمة مصرف ليبيا المركزي.
وبحسب بيانات المؤسسة، فقد وصل معدل الإنتاج إلى 1.22 مليون برميل يوميا، الخميس.
وأعلنت الحكومة الليبية المتمركزة في شرق البلاد والمؤسسة الوطنية للنفط، ومقرها طرابلس، الأسبوع الماضي إعادة فتح كل حقول النفط وموانئ التصدير بعد حل نزاع يتعلق بمحافظ المصرف المركزي.
وذكرت المؤسسة أن مستويات إنتاج النفط والمكثفات ارتفعت إلى 1.217 مليون برميل يوميا اليوم الخميس من 1.158 مليون برميل يوميا أمس الأربعاء.
وتقول المؤسسة إن ليبيا كانت تنتج نحو 1.3 مليون برميل من الخام يوميا قبل توقف الإنتاج في حقول الشرارة والفيل والسدرة في أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون برمیل
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد للنفط في مصر.. وإقرار مشروعات بنحو 200 مليون دولار
قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي الأربعاء إن شركة "بي.بي" توصلت إلى اكتشاف جديد للنفط والغاز في منطقة كينج مريوط شمال البحر المتوسط.
وأضاف مدبولي خلال مؤتمر صحفي نقله التلفزيون أنه سيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل قريبا.
من جهة أخرى، وافقت الحكومة المصرية على 5 مشروعات اتفاقيات التزام بترولية باستثمارات 225.3 مليون دولار وحفر 40 بئرا بحد أدنى.
وقبل أسبوع، أعلنت وزارة البترول المصرية، كشفا نفطيا في خليج السويس شرقي البلاد، قد يقود لمخزون يتجاوز 8 ملايين برميل من النفط والمكثفات.
وأفادت الوزارة في بيان، بنجاح أعمال حفر البئر الاستكشافي East Crystal-1 في خليج السويس، التي تنفذها شركة دراجون أويل الإماراتية، من خلال شركة "غابكو".
وذكرت أن نتائج الاختبارات المبدئية أظهرت "إنتاجا يومياً بلغ أكثر من 2000 برميل من الزيت الخام مع طبقة أساسية بالموقع يصل سمكها لأكثر من 100 قدم لم تختبر بعد".
وستعمل "غابكو" على "استكمال عمليات تنمية الكشف من خلال حفر بئرين إضافيتين، مما سيسهم في إضافة أكثر من 5000 برميل من الزيت الخام يوميا"، وفق البيان ذاته.
وعلى الرغم من أن مصر منتج كبير للغاز الطبيعي بأكثر من 56 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، فإنها منتج صغير للنفط بما لا يتجاوز 530 ألف برميل يوميا.
وتحاول مصر خفض واردات الطاقة من خلال تعزيز الاستكشاف والإنتاج، باعتبار الواردات أبرز القنوات لخروج النقد الأجنبي من البلاد.
ووصفت الوزارة الكشف النفطي بأنه "هام باعتباره مؤشرا إيجابيا على إمكانية استعادة الإنتاج من الحقول المتقادمة وخاصة بمنطقة خليج السويس وتحقيق اكتشافات جديدة فيها".
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2024، كشف وزير البترول المصري كريم بدوي، في تصريحات صحفية، أن عدد الشركات العاملة في مجال البحث والاستكشاف والإنتاج بلغ 57 شركة، بينها 8 من كبريات الشركات العالمية.
ويعد القطاع النفطي في مصر حيويا للاقتصاد الوطني، إذ تستهلك البلاد سنويا نحو 12 مليون طن سولار، وقرابة 6.7 ملايين طن بنزين، وتعني أي زيادة في إنتاج النفط خفض فاتورة استيراد المنتجات البترولية.