أستاذ إعلام: الاتجاه الحديث تقليل التخصص في المجال (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة نشوى عقل أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن كلية الإعلام تشبه كليات كثيرة تعتمد على الناحية الإبداعية، بالإضافة إلى مهارات التواصل مع الآخرين، وطرح الأفكار والمناقشة والتوصل إلى حلول بزوايا مختلفة وحب الكتابة.
يجب أن يتوافر في الطلاب سياسية النفس الطويل في تنمية المهاراتوأضافت أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، في حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي: «يجب أن يتوافر في الطلاب سياسية النفس الطويل في تنمية المهارات والإصرار على الإبداع خارج مناهج الكلية، وبخاصة أن الإعلام الجديد يعتمد على تعدد المهارات، ويتعرف على أكثر من مهارة، لضمان الإنتاج باستمرار».
وأشارت أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إلى أن الاعتماد المستقبلي سيكون على المنصات الرقمية لأنها الأكثر تسويقا ورقميا واستراتيجيا، مشددةً على أن طالب كلية الإعلام يجب أن يكون ملما بمهارات كثيرة.
الاتجاه الحديث سيكون تقليل التخصصوأوضحت أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أن «الاتجاه الحديث سيكون تقليل التخصص، وكلما اعتمدنا في مهارات إنتاج المحتوى على أشخاص عددهم أقل يكون ذلك أفضل اقتصاديا وتسويقيا بالنسبة للمؤسسات الكبرى، لأننا في حاجة إلى الإنتاج باستمرار وبسرعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلام كلية الإعلام دراسة الإعلام یجب أن
إقرأ أيضاً:
مسودة أوروبية تقترح تقليل اعتماد دول التكتل على أمريكا في الأسلحة
اقترحت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس ومفوض الدفاع اندريوس كوبيليوس، أن تقلل الدول الأوروبية اعتمادها على الولايات المتحدة في المعدات العسكرية ذات الأهمية الاستراتيجية، طبقاً لمسودة وثيقة.
وتحذر مسودة ما يسمى بالكتاب الأبيض حول مستقبل الدفاع الأوروبي من أن الولايات المتحدة ربما تقرر تقييد استخدام أو حتى إيقاف توافر مكونات رئيسية للقدرة العملياتية العسكرية.
والسبيل الوحيد للتغلب على مثل هذه التبعيات هو تطوير القدرات اللازمة من خلال مشروعات دفاع أوروبية مشتركة، حسب مسودة الوثيقة.
هل أوروبا قادرة فعلاً على التحول إلى قوة جيوسياسية؟ - موقع 24أصبحت أوروبا في عجلة من أمرها بعد مبادرات الإدارة الأمريكية تجاه روسيا وتجميد المساعدات العسكرية لأوكرانيا، ما أثار في قادة القارة شعوراً بالضغط وذكّرهم بالمقولة الساخرة: "إما أن تكون جالساً إلى الطاولة أو ستكون على لائحة الطعام".والمبادرة مدفوعة بشكل كبير بالحرب في أوكرانيا والتجربة الأخيرة التي مرت بها أوكرانيا بشأن كيفية استخدام الولايات المتحدة لنفوذها كمورد أسلحة.
وكانت إدارة ترامب قد أوقفت إمدادات الأسلحة وتبادل المعلومات الاستخباراتية العسكرية، بعد أن أعترضت كييف على المطالب الأمريكية المتعلقة بمحادثات السلام مع روسيا ولم توقع على اتفاق المواد الخام.
وأثار هذا مخاوف من أن الولايات المتحدة يمكن أن توقف أو تقيد استخدام أنظمة الأسلحة التي تقدمها لشركائها في حلف شمال الأطلسي (ناتو) في المستقبل، بالأخص في حالة الخلافات أو الصراعات.
وتشكل منتجات عالية التقنية، مثل طائرات مقاتلة طراز "إف35- إيه لايتينغ 2"" من إنتاج شركة "لوكهيد مارتن"- والتي طلبت ألمانيا 35 طائرة منها قبل ثلاث سنوات فقط مصدر قلق رئيسي.
ولتسريع وتيرة استقلال أوروبا، تسعى كالاس وكوبيليوس إلى إصدار توجيه من شأنه إعطاء أولوية لشراء المعدات العسكرية من الشركات المصنعة الأوروبية.
ويسعى الاتحاد الأوروبي أيضاً إلى توسيع قدرته الإنتاجية في التقنيات الحيوية، حسب مسودة الوثيقة.
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من العمل على وثيقة السياسة الأمنية والدفاعية الجديدة الأسبوع المقبل.
وبعد ذلك، سيدرس مفوضو الاتحاد الأوروبي النسخة النهائية ثم ستكون بمثابة دليل لزعماء لقادة التكتل.
وسيجتمع قادة التكتل في قمة تعقد في بروكسل يومي الخميس والجمعة الأسبوع المقبل، حيث ستكون أوكرانيا على رأس جدول الأعمال.