أقام سفير جمهورية مصر العربية في كاراكاس السفير كريم أمين احتفالاً بمناسبة إحياء لذكرى النصر المجيد في السادس من أكتوبر، بروتوكولياً عند ضريح المحرر الفنزويلي "سيمون بوليفار". 

وقد شارك في المراسم الاحتفالية نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية "يوري بيمنتيل"ممثلاً للحكومة الفنزويلية. وحضر الحفل عدد من السفراء وممثلي سفارات الدول العربية والأفريقية والدول الصديقة، وعدد كبير من شباب الدبلوماسيين الفنزويليين، وموفدو وزارة الأوقاف المصرية والأزهر الشريف في فنزويلا، وممثلو الكنائس العربية، وعدد من أفراد الجالية المصرية، ورؤساء النوادي العربية.

وتم خلال المناسبة تحية العلم لكلا البلدين، كما قامت فرقة للموسيقى العسكرية بعزف النشيدين الجمهوريين لجمهورية مصر العربية، وجمهورية فنزويلا البوليفارية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الأزهر وزارة الأوقاف فنزويلا الخارجية الازهر الشريف الدول العربية

إقرأ أيضاً:

471 رقم استثنائي في انتصار غزة

 

خليل المعلمي

سيظل الرقم 471 رقماً صعباً ومميزاً في تاريخ الإنسانية، سيشهد هذا الرقم وسيحكي عن قصص صمود 471 يوماً لشعب أعزل ضد أعتى قوة عسكرية عرفها التاريخ وتحالف معها الدولة الأقوى في العالم الحديث أمريكا وعدد من الدول الأوروبية (بريطانيا وألمانيا وفرنسا وغيرهم).
أظهر هذا الصمود قوة الحق ضد الباطل، وأظهر صلابة الشعب الفلسطيني بكل مكوناته السياسية والاجتماعية، الذي يمتلك الحق في أراضيه وتماسك فصائله المقاومة مع شعبه الصبور، وأثبت لنا هذا الصمود صوابية الطريق الذي يaسير عليه المجاهدون الفلسطينيون في الحصول على حقوقهم المسلوبة منذ ما يقارب من 80 عاماً..
كما سيظل الرقم 471 شاهداً عن تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية المنتشرة في قارات آسيا وأفريقيا وهي محيطة بالشعب الأعزل في قطاع غزة بل ومشاركة البعض في هذه الحرب مع أنها تضم أكثر من مليار مسلم.
لقد تعرض الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى حرب مدمرة، حرب إبادة جماعية، وظل خلال هذه الفترة الطويلة ينزح من مكان إلى آخر ويواجه تقلبات الطقس المختلفة باحثاً عن مأوى يقيه الحر في أوقات، ويخفف عنه برودة الشتاء القارس في أوقات أخرى، ليس ذلك فقط بل ويبحث عن المأوى الآمن وعن الطعام الذي يسد جوعه بعد أن أطبق عليه الحصار ومنع عنه الطعام والدواء معاً.
حرب لم يحدث مثلها لا في العصر الحديث ولا القديم، حرب أحرقت الأخضر واليابس، كان بطلها الحقيقي هو الشعب الفلسطيني الذي ظل في حالة صمود خيالية، قصفت المباني السكنية والمدارس الإيوائية والأطقم الاسعافية والإعلامية، ووصل الحال إلى قصف وتدمير المستشفيات وإخلائها من المرضى وقصف مخيمات النازحين، وارتكب الكيان الغاصب المحتل المجازر تلو المجازر بدعم وإسناد من الدول الكبرى التي تدعي الحضارة والتطور والتقدم ورعايتها لحقوق الإنسان.
لقد أصبحت غزة ورجالها مدرسة للصمود وتعليم العالم معاني الحرية والكرامة والعزة، بنضالها وصبرها وقتالها وتحديها، تحققت لأهلها معاني الصبر، وأن الإرادة هي إحدى مفاتيح النصر.
أثبتت غزة بصبرها هشاشة النظام العالمي الحديث الذي لا يعترف إلا بالقوة ولا يعرف معاني الإنسانية إلا في حدود تفكيره، وتحيزه للغاصبين وللقتلة والمجرمين، ولمصالحه الشخصية، فسقطت الأقنعة وتكشفت الوجوه على حقيقتها.
نعم إنه انتصار عظيم وكبير، لقد انتصرت غزة ليس فقط على الكيان الإسرائيلي الغاصب، ولكن انتصرت على العالم بأسره، ذلك العالم الذي اصطف معظمه مع الظالم والغاصب والقاتل بالسلاح، والآخر بالسكوت والجبن والخيانة والكراهية والتخاذل، نعم انتصرت غزة وانتصر الفلسطينيون لأن الحق لا يشيخ، ولأن الأرض ترفض أن تتخلى عن أبنائها مهما أثقلتها الأقدار.
انتصرت غزة لأنها تقاتل بعقيدة النور ضد ظلام الطغاة والمستكبرين، انتصرت لأنها كانت وستظل صوت الأحرار والمظلومين، وشاهداً على أن الحصار لا يكسر إلا من كانت عزيمته أشدّ من الحديد.
بعد 471 يوماً أصبحت غزة منتصرة في زمنٍ تنكّر فيه القريب، وباع فيه البعيد، وانتصر أهلها لأنهم لم يركنوا إلا إلى الله، ولأن أيدي أطفالها الصغيرة حملت من الحلم ما يعجز عنه الجبابرة.

مقالات مشابهة

  • الكنيسة تحتفل بذكرى نياحتهم.. من هم شهداء برية شيهيت الـ 49؟
  • عبد المجيد تبون يضع شرطا لتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال.. هذا هو
  • 471 رقم استثنائي في انتصار غزة
  • محافظ شمال سيناء: وقف إطلاق نار في غزة انتصار سياسي كبير للدولة المصرية
  • مبعوث ترامب إلى فنزويلا: كاراكاس أفرجت عن ستة أمريكيين
  • مبعوث ترامب إلى فنزويلا: كاراكاس أفرجت عن 6 أمريكيين
  • الروائى إبراهيم عبد المجيد: شوفت حمار بعدت عنه وكنت بخاف من العفاريت
  • إبراهيم عبد المجيد: القرين جزء لا يتجزأ من كتابتى
  • إبراهيم عبد المجيد: كانوا بيخوفوني بالنداهة.. ورواياتي بنت الموسيقي الكلاسيك
  • إبراهيم عبد المجيد: أنا عاشق الليل .. واكتب كل روايتى بعد منتصفه