حملات لتحصين الكلاب الضالة بلقاح السعار بدمياط
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
شنت مديرية الطب البيطري بدمياط، عدة حملات لتحصين الكلاب الضالة بلقاح السعار بعدة مناطق على مستوى المحافظة، بالتعاون بين مديرية الطب البيطري وإدارة شئون البيئة بديوان عام محافظة دمياط والوحدة المحلية لمدينة رأس البر وجهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، وذلك فى إطار إستراتيجية الدولة المصرية للقضاء على مرض السعار " مصر خالية من السعار ٢٠٣٠" .
حيث تم تحصين عدد ٢٥ كلبا ببعض شوارع مدينة رأس البر و ١٨ كلبا بمدينة دمياط الجديدة، وذلك للحد من الأخطار الناجمة عن ظاهرة الكلاب الضالة، وفقًا لأسس محددة للتحصين ضد مرض السعار التي يمكن أن تنتقل للإنسان من خلال العقر، حيث تساهم تلك الجهود أيضًا فى حماية المواطنين والحفاظ على صحتهم وسلامتهم .
ياتى ذلك فى إطار توجيهات الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، والمهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط و بمتابعة من اللواء محمد همام سكرتير عام المحافظة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط الكلاب الضالة مدينة دمياط الجديدة محافظة دمياط الطب البيطري مديرية الطب البيطري
إقرأ أيضاً:
حكم تربية الكلاب لغرض شرعي أو خلافه.. دار الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع شرعًا من امتلاك وتربية الكلاب لغرضٍ من أغراض الانتفاع التي أباحها الشرع؛ كاتخاذها للصيد، أو لحراسةِ البيت، أو للحماية من اللصوص، أو لتتبع المجرمين واقتفاء أثرهم -كما تفعل الشرطة في بعض الأحيان- وما شابه ذلك من الأمور المفيدة للفرد والمجتمع.
واستدلت دار الإفتاء في فتوى عن حكم تربية الكلاب، بقوله تعالى:﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾ [المائدة: 4]، ومعنى مكلِّبين: أي معلِّمين لها الصيد، ويشمل ذلك الحيوانات ومنها الكلاب.
أَمَّا تربية الكلاب لغير غَرَض من أغراض الانتفاع التي أباحها الشرع، فالمختار للفتوى: أنَّه لا حرج فيه، بمعنى أنَّه ليس حرامًا، بل هو باب المكروه.
وتابعت: ونقصان الحسنات الذي ورد فيه حديث ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اقْتَنَى كَلْبًا، لَيْسَ بِكَلْبِ مَاشِيَةٍ، أَوْ ضَارِيَةٍ، نَقَصَ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ عَمَلِهِ قِيرَاطَانِ»،.
وفي رواية أبي هريرة رضي الله عنه: «قِيرَاط»؛ فقد اختلف العلماء حول معناه أيضًا، وأقرب التأويل فيه: أَنَّ المراد بنقص الأجر هو إذا كان في اتخاذ الكلب الإيذاء والترويع للآمنين، فما عدا ذلك فجائز، ولا يُنْقِص مِن حسنات صاحبه.