طبيب نفسي لـ«الحياة أنت وهي»: التسامح خيار يتطلب قرارا واعيا
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سويلم البسيوني، أخصائي الطب النفسي، إن التسامح هو خيار يتطلب قرارًا واعيًا، حيث إن بعض الأشخاص يمتلكون القدرة على التسامح، بينما يفضل آخرون عدم التسامح وتجاهل المشكلات دون محاولة لحلها.
عدم القدرة على التسامحوأضاف «البسيوني»، خلال لقائه مع الإعلامية راندا فكري، ببرنامج «الحياة أنت وهي»، المذاع على قناة «الحياة»، أنه من الضروري أن يكون الفرد على دراية بنفسه، وأن يحدد الأمور التي يمكنه التسامح بشأنها وتلك التي لا يقبل التسامح بها، مشيرًا إلى أن عدم القدرة على التسامح هو شعور طبيعي، وفي حالات عدم التسامح، يتمكن الشخص من الحفاظ على حدوده الشخصية.
وقدم أخصائي الطب النفسي نصيحة حول أهمية القواعد الأساسية في العلاقة الزوجية، مثل الثقة والاحترام المتبادل، مشيرًا إلى أن أي علاقة تتعرض للاهتزاز قد تجعل من الصعب طلب التسامح. وأكد أن التواصل بين الأطراف يعد أمرًا حيويًا، إذ قد يرفض أحدهم التسامح بسبب عدم التواصل لفترة طويلة، لذا يجب على المقبلين على الزواج أن يكونوا على دراية بما يهم كل طرف في العلاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التسامح عدم التسامح برنامج الحياة انت وهي
إقرأ أيضاً:
أرتيتا: لا أتخيل نفسي مدرباً لأرسنال 5 أعوام أخرى!
لندن (د ب أ)
أكد ميكيل أرتيتا، المدير الفني لأرسنال الإنجليزي لكرة القدم، إنه لا يفكر كثيراً في مستقبله على المدى الطويل، وذلك في الذكرى السنوية الخامسة لتوليه تدريب الفريق. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية، أن أرتيتا، الذي يقود فريقه لمواجهة كريستال بالاس في الدوري الممتاز يوم السبت، بعدما أخرجهم من كأس رابطة الأندية الإنجليزي يوم الأربعاء الماضي، تولى تدريب أرسنال، وهو يحتل المركز العاشر، بعد ثلاثة أسابيع من إقالة أوناي إيمري.
ومنذ ذلك الوقت، تمكن من إحداث نقلة لأرسنال - ومازال مصمماً على استمتاعه بالدور - لكن عندما سئل عن تصوره لنفسه في نفس المقعد في عام 2029، اعترف أن الأمر يبدو بعيداً جداً، وبسؤاله عما إذا كان يتخيل نفسه مدرباً لأرسنال لخمسة أعوام أخرى، أجاب أرتيتا على الفور: «لا، أعتقد أنه يجب أن تعيش في الوقت الحالي في هذه الوظيفة، وبكل وضوح يجب أن تخطط لما سيأتي على المدى المتوسط، والطويل، هذا مؤكد، وعقدنا العديد من المحادثات فيما يتعلق بهذا الشأن». وأضاف: «ولكن أعتقد أن الطاقة يجب أن تكون في وقتها، مع الانتباه لكل تفصيل وفهم كيفية سير الأمور، ووضع المزيد من العمليات لتحسين اتخاذ القرارات، ودائماً أن يكون الهدف هو إبقاء الجميع في أفضل حالة، للحصول على أفضل ما لديهم، والتأكد من أنهم يشعرون بأنهم جزء مما يفعلونه».
قال أرتيتا إنه «من المستحيل في الوقت الحالي» أن يتخيل نفسه مديراً فنياً لفريق آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأضاف: «لديّ طاقة محدودة للغاية، لأنني أضعها كلها في تدريب هذا النادي، أقدم أفضل ما عندي للاعبين والعاملين».
وقال: «هذا هو طموحي الوحيد، أن أجعل هذا النادي أكثر نجاحاً».
وقال أرتيتا «41 عاماً» إنه لم يندم على أي من القرارات التي اتخذها، حيث اتخذها بعد تحليل دقيق، لكنه أضاف «بعضها كان صحيحاً، والعديد منها كان خاطئاً، للأسف».