الجزيرة:
2025-01-22@11:08:38 GMT

ارتفاع عدد قتلى هجوم عصابة على بلدة بهاييتي إلى 115

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

ارتفاع عدد قتلى هجوم عصابة على بلدة بهاييتي إلى 115

ارتفع عدد القتلى في هجوم وحشي شنته عصابة الأسبوع الماضي على بلدة صغيرة في وسط هاييتي إلى 115 شخصا، حسبما صرح مسؤول محلي لوكالة أسوشيتد برس أمس الأربعاء.

وكان الهجوم على سكان بونت سوندي في 3 أكتوبر/تشرين الأول الجاري واحدا من أكبر المذابح التي شهدتها هاييتي في التاريخ الحديث.

وأمس، قالت ميريام فيفر عمدة مدينة سان مارك القريبة إن عدد القتلى ارتفع إلى 115، ومن المرجح أن يستمر في الارتفاع لأن السلطات لا تزال تبحث عن الجثث ولم تتمكن من الوصول إلى بعض المناطق في المدينة.

وقالت في اتصال هاتفي "نحن نعمل للتأكد من حماية السكان".

عصابة تتبادل إطلاق النار مع الشرطة والجنود حول المطار في هاييتي (وكالة الأناضول)

وكانت الأمم المتحدة قد قالت في وقت سابق إن 70 شخصا على الأقل قتلوا الأسبوع الماضي عندما غزت عصابة غران غريف البلدة الواقعة في منطقة أرتيبونيت بوسط البلاد.

وكان من بين الضحايا أطفال وأمهات شابات وكبار سن، إذ اجتاحت العصابة بونت سوندي عبر الزوارق لمفاجأة السكان، وفقا لمجموعة محلية لحقوق الإنسان.

وقد تساءل الناجون عن غياب السلطات وعدم حمايتهم من الهجوم رغم أن العصابة حذرت في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي من أنها تخطط لاستهداف بونت سوندي.

وبعد يوم واحد من الهجوم استبدل المسؤولون مفوض الشرطة الذي يشرف على منطقة أرتيبونيت التي شهدت تصاعدا في أعمال عنف العصابات في السنوات الأخيرة، مع وجود ما لا يقل عن 20 جماعة إجرامية تعمل في المنطقة، وفقا للأمم المتحدة.

رعب وهروب

وقد فر أكثر من 6200 ناجٍ من بونت سوندي واستقروا مؤقتا في مدينة سان مارك الساحلية والمناطق المحيطة بها.

الشرطة تحاول حماية السكان الفارين من عنف العصابات في هاييتي (رويترز)

ورغم أن الأغلبية يقيمون مع أقاربهم فإن أكثر من 750 آخرين ليس لديهم مكان يذهبون إليه وينامون على أرضيات كنيسة ومدرسة وساحة عامة في سان مارك، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.

وبينما يعاني سان مارك من التدفق المفاجئ للناس حذرت فيفر من أن عصابة غران غريف تتسلل إلى المجتمعات المجاورة بعد مهاجمة بونت سوندي.

وقالت الشبكة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان في هاييتي إن العصابة كانت غاضبة من جماعة محلية للدفاع عن النفس كانت تحاول الحد من نشاط العصابات في بونت سوندي ومنعها من الاستفادة من رسوم الطرق المؤقتة التي فرضتها مؤخرا في مكان قريب.

وتضم عصابة غران غريف نحو 100 عضو، وقد اتُهمت بارتكاب جرائم، من بينها القتل والاغتصاب والسطو والاختطاف.

وتشكلت العصابة بعد تسليح المشرع السابق بروفان فيكتور الشباب منذ ما يقارب عقدا من الزمن لتأمين انتخابه والسيطرة على المنطقة، وفقا لما ذكرته الأمم المتحدة.

وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات على فيكتور ولوكسون إيلان زعيم "غران غريف" الشهر الماضي، كما فرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقوبات على إيلان أيضا.

وقال المجلس إن "غران غريف هي أكبر وأقوى عصابة" في أرتيبونيت، إذ ارتكبت 9 عمليات اختطاف جماعي في الفترة من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى يناير/كانون الثاني 2024.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات سان مارک

إقرأ أيضاً:

ارتفاع إجمال خروقات الاحتلال الإسرائيلي إلى 618 في لبنان

ارتكب الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، 17 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع إجمالي الخروقات منذ بدء سريان الاتفاق قبل 56 يومًا إلى 618 خرقا.

وتركزت خروقات الاحتلال الإسرائيلي، بحسب الوكالة، في العاصمة بيروت، وأقضية بنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا بمحافظة النبطية.

وشملت الخروقات تحليق طائرات مسيرة، وتوغلات في مناطق لبنانية، وتفجير ودهم وإحراق منازل ومباني، وتجريف طرقات، وعمليات تمشيط، وإطلاق نار من دبابات وأسلحة رشاشة.

في بيروت، تم رصد تحليق مكثف لطائرات مسيرة إسرائيلية على علو منخفض. وفي قضاء بنت جبيل، قامت جرافات إسرائيلية بتجريف طرقات في بلدة مارون الراس.

كما تسللت قوة مشاة إسرائيلية من بلدة مارون الراس باتجاه حي المسلخ في أطراف مدينة بنت جبيل، حيث قامت بتفجير بوابات عدد من المنازل ودهم أخرى، وسط إطلاق نار متقطع من أسلحة رشاشة.


ولاحقًا، توغلت عدة دبابات إسرائيلية من بلدة مارون الراس إلى أطراف مدينة بنت جبيل، وأطلقت قذيفة على أحد المنازل هناك. كما أقدم الجيش الإسرائيلي على تفجير عدد من المنازل في بلدة يارون. ولم تغب الطائرات المسيرة والاستطلاعية الإسرائيلية عن أجواء القطاعين الغربي والأوسط من الجنوب اللبناني.

في قضاء مرجعيون، توغلت قوات إسرائيلية من بلدة بني حيان إلى وادي السلوقي، حيث نفذت عمليات نسف ضخمة لمنازل ومبانٍ. كما توغلت قوة إسرائيلية من بلدة الطيبة إلى بلدة عدشيت القصير. وفي القضاء ذاته، نفذت قوات إسرائيلية عمليات تمشيط في منطقتي القرينة والدبش غربي بلدة ميس الجبل.

وفي تطور آخر، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إحراق منزل من طبقتين في بلدة برج الملوك، كما أحرقت آليات ومعدات تابعة لشركة "ورد" تخص مشروع نقل مياه نهر الليطاني المعروف بـ"مشروع 800". وفي قضاء حاصبيا، تعرضت منطقة سدانة لقصف بقذائف أطلقها الجيش الإسرائيلي.

ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفًا متبادلًا بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"، الذي بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تصاعد إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.


وبذريعة التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكب الاحتلال حتى نهاية الاثنين الماضي 601 خرقًا، ما أسفر عن استشهاد 37 شخصًا وإصابة 45 آخرين، وفق إحصاءات رسمية لبنانية.

وردًا على هذه الخروقات، قام "حزب الله" في 2 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.

ويشمل اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب الاحتلال الإسرائيلي تدريجيًا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يومًا، مع انتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.


وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4068 شخصًا وإصابة 16670 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، حيث سُجلت معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال ينفذ تفجيرات قوية في جنوب لبنان
  • وزير الداخلية التركي يُعلن ارتفاع عدد قتلى حريق المنتجع السياحي
  • ارتفاع إجمالي خروقات الاحتلال الإسرائيلي إلى 618 في لبنان
  • ارتفاع حصيلة قتلى حريق منتجع للتزلج بتركيا
  • ارتفاع إجمال خروقات الاحتلال الإسرائيلي إلى 618 في لبنان
  • ارتفاع حصيلة قتلى حريق منتجع التزلج في تركيا إلى 66 قتيلا
  • عاجل | ارتفاع عدد قتلى منتجع بولو في تركيا إلى 60
  • هجوم واسع للجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 822 ألفًا و30 جنديًا
  • بلدة روسية تحث سكانها على الاختباء بسبب هجوم محتمل