بوحبيب استقبل السفير الفرنسيّ: لبنان مُتمسّك بالـ1701 وبالمبادرة الأميركية - الفرنسية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
إستقبل وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، فور عودته إلى بيروت، سفير فرنسا لدى لبنان هيرفي ماغرو وجرى عرض لمستجدات العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان وسبل التوصل الى وقف لاطلاق النار، في ضوء المساعي التي تقوم بها فرنسا ودول أخرى في هذا الشأن. كما تم التطرق الى مؤتمر باريس المخصص للبنان والمزمع عقده في 24 تشرين الأول 2024.
أعاد الوزير بو حبيب التأكيد على تمسك لبنان بقرار مجلس الأمن رقم 1701 وبالمبادرة الأميركية-الفرنسية الهادفة الى وقف إطلاق النار وإعادة إرساء الهدوء على حدوده الجنوبية بالسبل الدبلوماسية.
وإستقبل وزير الخارجية أيضا المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هنيس-بلاسخارت وجرى البحث في تصعيد اسرائيل الخطير والمتواصل ومحاولتها تنفيذ اجتياح برّي في انتهاك واضح وسافر لسيادة لبنان وحرمة أراضيه. وجدد الوزير بو حبيب دعوة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الى مضاعفة جهودهما وممارسة أقصى الضغوط على اسرائيل لتوقف عداونها وانتهاكها لسيادة لبنان واستهدافها المتعمّد للمدنيين ولمراكز للجيش اللبناني ولقوات اليونيفيل، ولدفعها الى تنفيذ القرار1701 والانسحاب من الاراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الفرنسي يستهدف عجزا يزيد عن 5% بموازنة 2025
قال وزير المالية الفرنسي الجديد إريك لومبار في مقابلة صحافية، إن مشروع موازنة عام 2025 المؤجل سيستهدف عجزا يزيد قليلا على 5%، من أجل الحفاظ على النمو.
وتولى لومبار سابقا منصب رئيس صندوق الودائع والأمانات، وهو الذراع الاستثمارية للحكومة الفرنسية، وسيتولى الآن مهمة الحصول على موافقة البرلمان على مشروع الموازنة بعد أن خسرت الحكومة السابقة في تصويت على حجب الثقة في أوائل ديسمبر وسط انتقادات لمقترحاتها التقشفية.
ويزيد العجز المستهدف في مشروع الموازنة الجديد عن 5%، وهي النسبة التي استهدفها مشروع موازنة الحكومة السابقة لعام 2025. ومع ذلك، يظل أقل من نسبة العجز هذا العام والذي يتوقع أن يصل إلى أكثر من 6%،من الناتج المحلي الإجمالي.
وقال لومبار لصحيفة لا تريبون ديمانش "نحن بحاجة إلى تعديل مشروع الموازنة هذا من أجل وضع موازنة جيدة، باستهداف عجز يزيد قليلا عن 5% من أجل حماية النمو".
وأضاف أنه سيتشاور مع جميع الأحزاب السياسية في البرلمان، وإن المناقشات ستساهم في صياغة مقترحات الحكومة بشأن الموازنة.
تم تعيين لومبار يوم الاثنين الماضي لينضم إلى حكومة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو.
وقال بايرو، الذي يفتقر مثل سلفه ميشيل بارنييه إلى أغلبية في البرلمان، إنه يهدف إلى الانتهاء من إعداد الموازنة بحلول منتصف فبراير