سابالينكا «قمر 14» في الصين!
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
ووهان (أ ف ب)
قلبت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة ثانية عالمياً تخلفها في المجموعة الأولى أمام منافستها الكازاخستانية يوليا بوتينتسيفا إلى فوز 1-6 و6-4 و6-0 في طريقها الى الدور ربع النهائي من دورة ووهان الصينية للألف نقطة في التنس.
ورفعت سابالينكا رصيدها في الدورة الصينية إلى 14 فوزاً توالياً.
تخطت سابالينكا الفائزة بلقبين كبيرين هذا العام، وتحديداً في بطولتي أستراليا المفتوحة وفلاشينج ميدوز، بداية مترددة خسرت خلالها المجموعة الأولى بسهولة بالغة 1-6، قبل أن تستعيد توازنها في المجموعة الثانية، وتفوز بها 6-4، ثم أجهزت على منافستها التي انهارت تماماً في المجموعة الخامسة وحسمتها بشكل نظيف.
وتلتقي سابالينكا في ربع النهائي مع الفائزة من البرازيلية بياتريز حداد مايا والبولندية ماجادلينا بريش.
وتأهلت الإيطالية جازمين باوليني والأميركية كوكو جوف المصنفتان ثالثة ورابعة توالياً بسهولة إلى الدور ربع النهائي أيضاً، بفوز الأولى على الروسية إريكا أندرييفا 6-3 و6-2، والثانية على الأوكرانية مارتا كوستيوك 6-4 و6-1.
واحتاجت جوف الفائزة بلقبين هذا العام في أوكلاند في يناير وبكين الأسبوع الماضي إلى ساعة واحدة لحسم المباراة في مصلحتها، وستلاقي في ربع النهائي البولندية ماجدا لينيت.
في المقابل، تخطت باوليني التي بلغت نهائي بطولتين كبيرتين في رولان جاروس وويمبلدون هذا العام، بسهولة منافستها الروسية أندرييفا.
وتعرضت الأميركية جيسيكا بيجولا التي بلغت نهائي فلاشينج ميدوز الشهر الماضي، لخسارة مفاجئة أمام الصينية جين يو وانج 3-6 و5-7.
وتلتقي الصينية المصنفة 51 عالمياً، والتي لم تفز بأي لقب في مسيرتها حتى الآن مع الروسية أيكاترينا ألكسندروفا في الدور المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس الصين أرينا سابالينكا فلاشينج ميدوز أستراليا المفتوحة كوكو جوف
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسعى لتوسيع سيطرتها على لبنان قبل موعد الانسحاب النهائي
قبل 3 أيام من موعد الانسحاب النهائي، تسعى إسرائيل إلى توسيع وجودها العسكري في جنوب لبنان، إذ تخطط للاحتفاظ بـ5 نقاط استراتيجية على أرض مرتفعة، وذلك بعد الموعد النهائي المحدد لانسحاب قواتها في 18 فبراير القادم، وفقًا لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية.
وقدم المسؤولون الإسرائيليون طلب الاحتفاظ بهذه النقاط في المفاوضات الجارية مع المسؤولين الأميركيين خلال الأسابيع الأخيرة، وفقًا لمسؤولين لبنانيين مطلعين على المفاوضات.
أسباب وجود إسرائيل في لبنانتزعم إسرائيل أن المواقع الخمسة التي تريد الاحتفاظ بها ضرورية للدفاع عن مجتمعاتها علي الحدود، بما في ذلك مواقع بالقرب من بلدات الخيام والعديسة والناقورة والرامية.
لذلك تسعي إسرائيل إلى تعزيز قدرتها العسكرية على الحدود مع لبنان، وهو ما يعكس استراتيجية أوسع تمارسها إسرائيل في المنطقة.
إلا أن لبنان يرفض هذه الخطوة، ما يثير توترات حول تنفيذ الاتفاق الذي أنهى القتال بين الطرفين، حيث أن إن أي وجد عسكري إسرائيلي في لبنان من شأنه أن يثير التوترات في وقت يعيد فيه المجتمع اللبناني بناء نفسه بعد أن أدت الحرب إلى اقتلاع ما يصل إلى مليون شخص من منازلهم وتدمير مئات المباني في بيروت.
يعكس الوجود العسكري الإسرائيلي اختبارًا دبلوماسيًا لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تعمل على إدارة وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
حيث أكدت نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، مورجان أورتاجوس، الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بتاريخ الانسحاب، الذي أعطى إسرائيل في البداية 60 يومًا للانسحاب مع عودة سيطرة الجيش اللبناني على مواقعها.
ومن جانبها، أجلت إسرائيل انسحابها من لبنان لمدة شهر تقريبًا، وبررت ذلك بحجة تفكيك مواقع حزب الله في الجنوب، وفي الحقيقة هي تسعى إلى تأخيره لمدة 10 أيام أخرى، حتى 28 فبراير.
ورفضت السفارة الأمريكية في بيروت التعليق على طلب إسرائيل بالسيطرة على مناطق حدودية مع لبنان.
ومن جهة أخري، قال اللواء الأمريكي، جاسبر جيفيرز، الذي يعمل على تنسيق الترتيبات الأمنية الجديدة في جنوب لبنان أمس الجمعة، إنه التقى بضباط عسكريين إسرائيليين ولبنانيين ومسؤولين فرنسيين لوضع خطة لتسليم جميع القرى المتبقية من الجيش الإسرائيلي إلى القوات المسلحة اللبنانية.
توتر العلاقات مع إيرانكما تضغط إسرائيل على الحكومة اللبنانية لمنع الرحلات الجوية الإيرانية التي تزعم أنها تحمل أموالًا لحزب الله، وهو ما يساهم في توتر العلاقات مع إيران، حيث قالت وزارة الخارجية الإيرانية أمس الجمعة إن تلك التهديدات الإسرائيلية للطريق الجوي اللبناني تنتهك القانون الدولي.