توسيع التعاون المصري مع جامعة سنجور الكونغولية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
استقبل السفير هشام المقود، سفير جمهورية مصر العربية في كينشاسا، جان دومينيك عاصي، مدير الحرم الجامعي والشراكات بجامعة سنجور بالاسكندرية، وغيوم بانجا واكيميسا،، المدير العام للمدرسة الوطنية للإدارة بالكونغو الديمقراطية (ENA-RDC) للحديث عن أعمال جامعة سنجور بالاسكندرية وبحث سبل التعاون.
استعرض جان دومينيك عاصي أولويات الجامعة وأنشطتها الحالية في مصر وباقي الدول الأفريقية، معربًا عن تقدير فرنسا لإستضافة مصر للجامعة ودورها الريادي في تعزيز التنمية وتطوير مهارات الشباب الأفريقي، بهدف الإستجابة الفعالة لاحتياجات سوق العمل، وإعدادهم لتولي مناصب قيادية في مجالات التنمية والأعمال في بلدانهم، بما يسهم في بناء جيل جديد من القادة المؤثرين في المجتمع.
كما ذكر مدير الحرم الجامعي والشراكات بجامعة سنجور أن الرئيس الفرنسي قد وجه الشكر والتقدير لمصر في القمة الـ19 للفرانكفونية التي عُقدت في مطلع شهر أكتوبر الجاري، مُنوهًا بانجازات جامعة سنجور، بما في ذلك الحرم الجامعي الجديد في مدينة برج العرب الجديدة بالإسكندرية.
من جانبه، أعرب السفير المصري عن تطلعه إلى تعزيز التعاون مع جامعة سنجور والمدرسة الوطنية للإدارة بالكونغو الديمقراطية، واعتزام البعثة زيارة الـ(ENA-RDC)للتعرف على أعمالها وأنشطتها ومناقشة سبل التعاون بين الجانبين بشكل أوسع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا مصر الاسكندرية الرئيس الفرنسي جمهورية مصر العربية برج العرب التنمية المصري جامعة سنجور
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: استمرار الدولة في تعمير سيناء دليل على تعزيز التنمية المستدامة
أشاد النائب زكي عباس، عضو مجلس النواب، بتصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن استمرار الدولة المصرية في مسيرة التنمية الشاملة في سيناء.
مسيرة التنمية الشاملة في سيناءوقال عباس، في بيان له، إنّ هذه التصريحات تعكس التزام القيادة السياسية بتعزيز التنمية المستدامة في كل شبر من أرض الوطن، وخاصة منطقة سيناء ذات الأهمية الاستراتيجية، مضيفًا أنّ سيناء تحظى باهتمام كبير من جانب الدولة، حيث شهدت السنوات الأخيرة تنفيذ العديد من المشروعات التنموية الكبرى التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتوفير فرص العمل وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة.
وأكد النائب زكي عباس، أهمية توفير كل أوجه الدعم لأهالي سيناء وتلبية احتياجاتهم لضمان حياة كريمة لهم، لافتا إلى أن هذا الدعم يأتي في إطار رؤية شاملة تهدف إلى دمج أبناء سيناء في مسيرة التنمية الوطنية، كما أن إعلان رئيس الوزراء يعكس إصرار الدولة المصرية على الاستمرار في تحقيق التنمية الشاملة في سيناء، بما يسهم في تعزيز الأمن القومي ويدعم الجهود المبذولة لتحسين جودة الحياة في المنطقة.
وتابع بأن المشروعات التنموية في سيناء لا تقتصر فقط على الجوانب الاقتصادية، بل تشمل أيضًا تطوير الخدمات الصحية والتعليمية والبنية التحتية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
تحقيق مستقبل أفضل لأبناء سيناءوطالب عضو مجلس النواب، كل الجهات والمؤسسات الوطنية إلى مواصلة العمل المشترك لدعم جهود التنمية في سيناء وتقديم كل الدعم الممكن لأهاليها، مؤكدًا أن تعزيز التعاون بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص سيكون له دور كبير في تحقيق نهضة شاملة في هذه المنطقة الحيوية.
وشدد النائب زكي عباس، على أهمية مواصلة الحكومة تنفيذ خططها التنموية وفقًا للجدول الزمني المحدد، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة. واختتم عضو مجلس النواب، تصريحاته بتأكيد أن سيناء ستظل دائمًا جزءًا لا يتجزأ من نسيج الوطن، وأن ما تحقق فيها من إنجازات حتى الآن هو نتاج رؤية واعية وإرادة قوية من القيادة السياسية لتحقيق مستقبل أفضل لأبناء سيناء ولجميع أبناء الشعب المصري.