1.8 مليار مساعدات اقتصادية من بروكسل لمولدوفا
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تعهدت المفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، بمنح مولدوفا حزمة مساعدات اقتصادية بقيمة 1.8 مليار يورو ما يعادل 1.9 مليار دولار قبيل استفتاء حول الانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبي.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، خلال زيارة إلى كيشيناو للإعلان عن حزمة المساعدات" أوروبا تقف بقوة بجانب مولدوفا".
ومن المقرر أن يدلي مواطنو مولدوفا بأصواتهم في استفتاء حول الانضمام للاتحاد الأوروبي في 20 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
Moldova made remarkable progress since it became a candidate.
We can start bringing the Moldovan economy closer to ours already now.
To help double its size in a decade.
This means good jobs and a better quality of life for Moldovans ↓ https://t.co/eeYLdIKHT5
وتسعى رئيسة مولدوفا الموالية، للغرب مايا ساندو للفوز بفترة رئاسية أخرى في الانتخابات الرئاسية التي تجرى في نفس اليوم. ويشار إلى أن البلاد منقسمة ما بين قوة موالية للاتحاد الأوروبي وأخرى موالية لروسيا.
ويرى أنصار الاستفتاء أنه يمثل خطوة من شأنها تعزيز مسار البلاد نحو الانضمام للاتحاد الأوروبي.
وتأمل حكومة مولدوفا في الانضمام للتكتل الأوروبي بحلول 2030، على الرغم من أن الكثيرين يرون أن هذا الإطار الزمني طموح للغاية.
ويشار إلى أن اقتصاد مولدوفا قد تضرر من التداعيات السلبية للهجوم الروسي على لأوكرانيا في عام 2022.
وقالت فون دير لاين إن حزمة الدعم الاقتصادي من المحتمل أن تؤدي لنمو حجم اقتصاد مولدوفا بواقع الضعف خلال عقد، وتقرب البلاد من الاتحاد الأوروبي
وتشمل الحزمة دعماً مالياً لمشاريع البنية التحتية في مولدوفا مثل الجسور والسكك الحديدية وطريق بري يمتد من كيشيناو إلى مدينة أوديسا الأوكرانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رئاسية أخرى مولدوفا الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
وكالات الإغاثة تطلب 2.54 مليار دولار لدعم وحماية 11 مليون شخص في الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت الوكالات الإنسانية نداءً لجمع 2.54 مليار دولار لتقديم الدعم الحيوي والحماية لأكثر من 11 مليون شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
يأتي هذا الطلب العاجل في ظل الهجمات المستمرة التي يشنها متمردو "حركة 23 مارس" في الجزء الشرقي من البلاد، والنقص الحاد في تمويل الاحتياجات الإنسانية، وذلك وفق ما نقله موقع "أوول أفريكا" المختص بالشؤون الإفريقية.
وكشفت الأمم المتحدة وشركاؤها عن خططهم لإطلاق مبادرة استجابة إنسانية لعام 2025 بالتعاون مع السلطات الكونغولية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد المنسق الإنساني في المنطقة، برونو ليماركي، أن "جميع إشارات التحذير مضاءة باللون الأحمر".
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك: "تهدف المبادرة إلى جمع 2.5 مليار دولار لتقديم المساعدات الإنسانية والحماية لأكثر من 11 مليون شخص، بما في ذلك 7.8 مليون نازح داخليًا في البلاد".
وأشار دوجاريك إلى أن البلاد تواجه أزمة إنسانية متعددة الأبعاد منذ سنوات شملت على صراعات وكوارث بيئية وتفشي أمراض.
وأضاف: "لقد شهدت الأشهر الأخيرة تصاعدًا في العنف في الشرق، مما فاقم الوضع الإنساني الحرج بالفعل وزاد من احتياجات المتضررين"، مؤكدًا أن التركيز يظل على تكييف الجهود الإنسانية مع الأزمة المتطورة في الشرق، لضمان وصول المساعدات الأساسية إلى الفئات الأضعف، بغض النظر عن مكانهم.
وفي العام الماضي، نجح الشركاء الإنسانيون في جمع مبلغ قياسي بلغ 1.3 مليار دولار، مما ساعد أكثر من 7 ملايين شخص.
وأعرب دوجاريك عن امتنانه لكرم المانحين، مشددا على ضرورة استمرار الدعم، وداعيًا جميع من يستطيع المساعدة إلى تقديم التمويل والوصول والموارد اللازمة لمساعدة المحتاجين في جمهورية الكونغو الديمقراطية هذا العام.