ميراوي: الإقبال على الجامعات المغربية في تزايد
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إن “الدخول الجامعي لهذه السنة والذي انطلق تحت شعار: ” التميز، الرقمنة، التمكين”، يكرس تنزيل الأوراش الاستراتيجية للمخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار PACTE ESRI في أفق 2030″.
وفي عرض قدمه خلال اجتماع المجلس الحكومي اليوم الخميس، حول مستجدات الدخول الجامعي 2024-2025، أفاد الوزير ميراوي، أن “الإقبال مازال متزايدا على التكوينات الجامعية، حيث عرف العدد الإجمالي للطلبة بالتعليم العالي نسبة ارتفاع مستقرة ما بين 5 و6 ٪ خلال السنوات الأخيرة، حيث سيبلغ العدد الإجمالي ما يناهز 1,3مليون طالب، وتستقبل مؤسسات التعليم العالي هذه السنة 344.
وأبرز المسؤول الحكومي، أن الدخول الجامعي الحالي تميز باستكمال ورش تنزيل النموذج البيداغوجي الجديد ليشمل سلك الماستر ومؤسسات التعليم العالي ذات الولوج المحدود، وبعرض تكويني متنوع يواكب الحاجيات والأولويات الوطنية من خلال ما يقارب 4000 مسلكا معتمدا، مع اعتماد آليات مبتكرة تتلاءم وخصوصيات الجيل الجديد من خلال تطوير وإطلاق تطبيق الجامعة المغربية الذكية ” MyMoroccanUniv لفائدة الطلبة الجامعيين في إطار ورش التحول الرقمي بالجامعات العمومية المغربية”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
السواك.. سنة نبوية يزداد الإقبال عليها في منطقة الباحة خلال شهر رمضان
المناطق_واس
يكتسب عود السواك أهمية خاصة خلال شهر رمضان المبارك، وهو من السنن النبوية، يُستخدم كوسيلة طبيعية لتنظيف الأسنان للحد من روائح الفم، مما يجعله خيارًا مثاليًا للصائمين.
وأصبح السواك جزءًا من الطقوس الرمضانية، يزداد الإقبال والتزاحم على اقتنائه من قبل أهالي منطقة الباحة، ويُشجع الكثير على استخدامه جزءًا من الروتين اليومي للصائمين، وذلك للمحافظة على صحة الفم والامتثال للسنة النبوية خلال هذا الشهر الفضيل، و يُقدَّم هدية للزوار والأقارب.
أخبار قد تهمك أجواء نجران المعتدلة تشجع على المشي في رمضان 3 مارس 2025 - 4:56 صباحًا نصائح للحفاظ على ترطيب الجسم في رمضان 3 مارس 2025 - 2:32 صباحًاوأوضح لوكالة الأنباء السعودية “واس” بائع عود الأراك أحمد بن سفر الغامدي، أن تاريخ استخدام السواك يعود إلى أكثر من 1400 عام، حيث كان يستخدمه نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، مما يجعل الإقبال عليه كبيرًا خلال شهر رمضان، منوهًا بأن عملية استخراج عود السواك تتم بانتقاء الأشجار المناسبة التي تنتشر بشكل كثيف في أغلب أودية تهامة بجنوب المملكة، حيث تُختار شجرة الأراك الناضجة التي تحتوي على أغصان قوية وصحية، وبعدها تُقطع أجزاء من الغصن بعناية، مع الحرص على عدم الإضرار بالشجرة، مما يضمن استمرارية نموها.
وأشار إلى أنه بعد القطع، يُغسل جيدًا ويُجفف، ومن ثم يُزال اللحاء الخارجية بعناية؛ لتظهر الطبقة الداخلية التي تُعد هي الجزء المستخدم في تنظيف الأسنان، ويتم تقطيع عود السواك إلى أطوال مناسبة تتراوح عادة بين 15 إلى 20 سنتيمترًا لتسهيل استخدامه.
ويبقى عود السواك رمزًا للجمع بين السنة النبوية والعناية بالصحة، ويكتسب في رمضان أهمية مضاعفة كأداة تساعد الصائم على الشعور بالانتعاش والراحة، تسهم في تطهير الفم والحفاظ على نضارة التنفس، وهو ما يجعله خيارًا مثاليًا للصائمين.