غابت النجمة اللبنانية نانسي عجرم عن مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها، إلا أنها ظلت محافظة على موقع «x» من أجل دعم لبنان، بسبب الأحداث الأليمة التي يمر بها والانتهاكات التي يتعرضون لها، ورغم ذلك إلا أنّها لم تسلم من خروج بعض الشائعات عليها منها انفصالها عن زوجها الطبيب فادي الهاشم.


وانتشرت عددًا من الأخبار على مدار الأيام الماضية تشن انفصال الفنانة نانسي عجرم عن زوجها، عند التحقق من هذا الحساب، اتضح أنه ينتحل شخصية نانسي عجرم، حيث أن الحساب الرسمي للفنانة على "إنستغرام" يمتلك ملايين المتابعين ويكون موثقًا من قبل إدارة الموقع، هذا يعني أن الأخبار المتداولة ليست إلا إشاعة غير صحيحة، ولا تمت للواقع بصلة.

 

ومن جانبه، نشرت بعض المواقع الصحفية اللبنانية أخبارًا تعلن عن اعتذار الفنانة  نانسي عجرم عن عدم إحياء حفل زفاف في رومانيا، بسبب الأحداث الصعبة التي يمر بها لبنان بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم على مختلف المناطق اللبنانية، جنوبًا وبقاعًا وحتى في بيروت، والذي أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين، ونزوح العديد من المواطنين من بلداتهم وبيوت.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي الفنانة نانسي عجرم النجمة اللبنانية نانسي عجرم النجمة اللبنانية مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة نانسى عجرم نانسی عجرم

إقرأ أيضاً:

بعد مرور 1000 يوم.. ما حجم الخسائر التي تكبدتها أوكرانيا بسبب الحرب؟

يصادف اليوم مرور ألف يوم على الحرب الروسية في أوكرانيا، الذي يمثل أكبر صراع دموي في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ومع استمرار المعارك، تتفاقم الخسائر البشرية والمادية في ظل مواجهة أوكرانيا تحديات غير مسبوقة منذ بداية الحرب عام 2022.

وتُقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 11 ألفا و700 مدني قتلوا، في حين أصيب أكثر من 24 ألفا و600 آخرين منذ بداية الحرب. ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن العدد الحقيقي قد يكون أعلى بكثير، خاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها مثل ماريوبول، المدينة التي تعرضت لدمار واسع وتخضع الآن لسيطرة القوات الروسية.

كما أعلنت السلطات الأوكرانية أن ما يقرب من 600 طفل فقدوا حياتهم بسبب الحرب. ورغم هذه الخسائر في صفوف المدنيين، فإن غالبية الضحايا هم من الجنود، بسبب طبيعة المعارك المباشرة التي تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة والآليات المدرعة.

من جهتها، تشير تقديرات الدول الغربية إلى أن كلا الطرفين تكبد خسائر فادحة، حيث يُعتقد أن روسيا عانت من خسائر أكبر بسبب المعارك العنيفة في الشرق. ومع ذلك، تواجه أوكرانيا تحديا أكبر نتيجة انخفاض عدد سكانها مقارنة بروسيا. وتسببت الحرب في انخفاض عدد السكان بمقدار 10 ملايين شخص نتيجة الهجرة والنزوح الداخلي.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أوضح في وقت سابق أن أكثر من 31 ألف جندي أوكراني قتلوا خلال المعارك مع الروس، دون تقديم تفاصيل إضافية عن الجرحى أو المفقودين.

ويحرص الجانبان على الاحتفاظ بسجلات خسائرهما العسكرية كأسرار تتعلق بالأمن القومي، وتتفاوت التقديرات العلنية التي تقدمها الدول الغربية بشكل كبير استنادا إلى حد كبير للتقارير الاستخباراتية. لكن معظم التقديرات تشير إلى وقوع مئات الآلاف من الجرحى والقتلى من كلا الجانبين.

وتسيطر روسيا حاليا على حوالي خُمس مساحة أوكرانيا، بما في ذلك مناطق إستراتيجية في الجنوب والشرق. أما القوات الأوكرانية، فتمكنت من شن هجوم مضاد هذا العام، وحققت اختراقات في مناطق روسية مثل كورسك، لكنها لم تستطع استعادة السيطرة على معظم الأراضي التي خسرتها.

الخسائر  الاقتصادية

وتعرض الاقتصاد الأوكراني لانكماش كبير، حيث تقلص بمقدار الثلث في عام 2022. وعلى الرغم من تحسن طفيف في العامين التاليين، ما زال الاقتصاد يمثل أقل من 80% من حجمه قبل الحرب.

وأظهرت التقييمات الأخيرة التي أجرتها جهات دولية، منها البنك الدولي والمفوضية الأوروبية والأمم المتحدة والحكومة الأوكرانية، أن الحرب في أوكرانيا خلفت أضرارا مباشرة بلغت قيمتها 152 مليار دولار حتى ديسمبر/كانون الأول 2023. وشملت هذه الأضرار بشكل خاص قطاعات حيوية مثل الإسكان والنقل والتجارة والصناعة والطاقة والزراعة.

وقدرت الحكومة الأوكرانية والبنك الدولي التكلفة الإجمالية لإعادة الإعمار والتعافي بحوالي 486 مليار دولار بنهاية العام الماضي، وهو مبلغ يعادل نحو 2.8 مرة من الناتج المحلي الإجمالي لأوكرانيا في عام 2023.

أما قطاع الطاقة في أوكرانيا، فقد تأثر بشكل خاص نتيجة الاستهداف المستمر للبنية التحتية من قبل روسيا عبر هجمات بعيدة المدى.

كما شهدت صادرات الحبوب، التي تعد من أهم مصادر الدخل لأوكرانيا، انخفاضا حادا في البداية قبل أن تتمكن كييف من التكيف مع الوضع واستعادة جزء من تدفقاتها التجارية عبر إيجاد طرق بديلة لتجاوز الحصار الروسي.

وفيما يتعلق بالإنفاق الحكومي، تخصص أوكرانيا معظم عائداتها لتمويل الدفاع، وتعتمد بشكل كبير على الدعم المالي من الدول الغربية لتغطية نفقات أخرى، مثل الرواتب العامة ومعاشات التقاعد والبرامج الاجتماعية. وتشير تقديرات برلمانية إلى أن الحرب تكلف البلاد نحو 140 مليون دولار يوميا.

ومن المتوقع أن تستحوذ ميزانية الدفاع على نحو 26% من الناتج المحلي الإجمالي في مسودة ميزانية 2025، وهو ما يعادل حوالي 2.2 تريليون هريفنيا (53.3 مليار دولار). كما تلقت أوكرانيا مساعدات مالية تجاوزت 100 مليار دولار من شركائها الغربيين منذ بداية الحرب.

ومع استمرار المعارك وغياب أي مؤشرات على نهاية قريبة للصراع، تدخل أوكرانيا مرحلة حرجة مع مرور ألف يوم على بدء الحرب، حيث تضع التحديات الاقتصادية والبشرية والعسكرية البلاد أمام اختبارات صعبة، رغم الدعم الدولي المتواصل لها.

مقالات مشابهة

  • اعتماد فوز رومانيا على كوسوفو بدوري الأمم الأوروبية
  • "يويفا" يعتبر منتخب رومانيا فائزاً أمام كوسوفو
  • بفستان أسود لامع.. نانسي عجرم تثير الجدل بأناقتها عبر إنستجرام|شاهد
  • بكلمات مؤثرة .. ماجدة الرومي تُعلن دعمها لوطنها لبنان من حفلها بدبي .. فيديو
  • قلق شديد داخل الأهلي بسبب وسام أبوعلي .. اعرف السبب
  • مراجعات ريتا يتناول أجندة نتفليكس التي تثير غضب الجميع
  • مرتدية علم لبنان.. ماجدة الرومي تنفعل خلال حفلها بدبي لهذا السبب «فيديو»
  • بعد مرور 1000 يوم.. ما حجم الخسائر التي تكبدتها أوكرانيا بسبب الحرب؟
  • سونا تعتذر لبنك السودان المركزي
  • ماجدة الرومي تفتتح حفلها في دبي برسالة مؤثرة للبنان