روسيا توجه طلقات تحذيرية صوب سفينة شحن في البحر الأسود
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن قواتها وجهت "طلقات تحذيرية" صوب سفينة شحن كانت في طريقها إلى أوكرانيا عبر البحر الأسود، وسط توتر متصاعد في المنطقة إثر انسحاب موسكو من صفقة الحبوب الأممية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن "السفينة ذهبت إلى ميناء في أوكرانيا، بعد أن أجرت لها عملية تفتيش".
يأتي ذلك بعد إعلان كييف، الخميس، أنها فتحت ممرات "مؤقتة" في البحر الأسود ليلا، للسماح بحركة السفن التي تنقل حبوبها، رغم تهديدات روسيا التي حذرت هذه السفن من احتمال استهدافها من قبل جيشها.
وفي منتصف يوليو الماضي، انسحبت روسيا من اتفاق دولي توسطت فيه الأمم المتحدة، وسمح للحبوب الأوكرانية منذ بالخروج من الموانئ في جنوب البلاد، رغم الحصار الذي فرضته روسيا.
وفي 19 يوليو، حذرت موسكو من أن "أي سفينة تتجه إلى الموانئ الأوكرانية أو تغادرها، ستُعتبر هدفا محتملا". وردت كييف في اليوم التالي بأنها "ستتعامل بالمثل مع السفن الروسية".
ومنذ ذلك الحين، ازداد عدد الهجمات في البحر الأسود من الجانبين، واستهدف الجيش الروسي مرارا ميناء أوديسا الكبير جنوبي أوكرانيا، وأيضا مرفأي إسماعيل وريني، في هجمات نددت بها كييف ورأت فيها "وسيلة لإعاقة صادراتها".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
مباحثات أوكرانية بريطانية حول مواصلة دعم كييف في حربها ضد روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خلال إتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، سبل مواصلة دعم بلاده في حربها مع روسيا.
وبحسب بيان صحفي صدر عن مكتب الرئيس الأوكراني - ونقلته شبكة "سكاي نيوز" البريطانية الاثنين، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - ؛ فإن زيلينسكي أعرب خلال المكالمة عن امتنانه للمملكة المتحدة على التزامها بمواصلة تدريب القوات الأوكرانية العام المقبل في إطار برنامج "إنترفليكس"الذي تم إطلاقه في يونيو 2022 على خلفية العملية العسكرية ـــ الروسية في أوكرانيا، والتي بدأت في 24 فبراير من العام ذاته.
وأكد زيلينسكي، ضرورة الحاجة إلى تشديد القيود المفروضة على ناقلات النفط الروسية التي تنقل ملايين البراميل من النفط الروسي حول العالم، لافتا إلى أن ذلك لن يقلل فقط من قدرة روسيا على تمويل الحرب، وإنما سيساعد أيضا على حماية البيئة ببحر الشمال وبحر البلطيق.
وشدد زيلينسكي وستارمر على أن الضمانات الأمنية الفعالة هي السبيل الوحيد لضمان تحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا.