ليبيا تشارك بالمؤتمر العلمي الدولي الثالث للعمل الاجتماعي في عمان
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الوطن|متابعات
شاركت عضو مجلس النواب سلطنة المسماري في افتتاح فعاليات اليوم الأول من المؤتمر العلمي الدولي الثالث للعمل الاجتماعي والذي يقام تحت عنوان “مهنة العمل الاجتماعي: الواقع والمأمول” ، تحت إشراف وتنظيم جمعية الأخصائيين الاجتماعيين بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والجامعة الأردنية، وذلك بمقر الجامعة الأردنية في عمان.
وألقت المسماري كلمة باسم المشاركين، أكدت فيها على أهمية التعاون الإقليمي والدولي في تعزيز دور الأخصائيين الاجتماعيين في مواجهة التحديات الاجتماعية والإنسانية، مشيدةً بجهود المنظمين في تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية الراهنة.
وقدمت المسماري بحثًا علميًا بعنوان: “التحديات التي تواجه الخدمة الاجتماعية في ليبيا: تقييم تجربة الأخصائيين الاجتماعيين في مواجهة تداعيات إعصار درنة (دانيال)”، وهو بحث ساهم فيه مكتب دعم السياسات البرلمانية والبحوث بديوان مجلس النواب، وقد حظي البحث بقبول اللجنة العلمية للمؤتمر نظراً لأهميته في تسليط الضوء على التحديات الراهنة في مجال الخدمة الاجتماعية في ليبيا.
الجدير بالذكر ان المؤتمر سوف يستمر على مدار يومين بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمختصين من مختلف الدول العربية.
الوسومالجامعة الأردنية المؤتمر العلمي الدولي الثالث للعمل الاجتماعي عضو مجلس النواب سلطنة المسماري ليبيا مجلس النوابالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الجامعة الأردنية ليبيا مجلس النواب مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
تقرير تركي: رمضان في ليبيا فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعي بين المواطنين
ليبيا – تقرير: الليبيون يستقبلون رمضان بروح الوحدة والتقاليد العريقة الصلوات والموائد الجماعية تعزز التلاحمسلط تقرير إخباري لموقع “إيفيرم أغاجي” التركي الضوء على استقبال الليبيين لشهر رمضان المبارك، حيث تميزت الأجواء بروح الوحدة والتضامن من خلال الصلوات الجماعية، الموائد الرمضانية، وأعمال الخير المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد.
إقبال على المساجد وتوزيع مساعدات اجتماعيةووفقًا للتقرير الذي تابعته صحيفة “المرصد”، تستعد المساجد المحلية لاستقبال أعداد متزايدة من المصلين، فيما تجتمع العائلات للإفطار الجماعي والمشاركة في صلاة الجماعة. كما تقوم السلطات بتوزيع “صناديق رمضان” لدعم الأسر المحتاجة، مما يعزز روح التكافل الاجتماعي.
تقاليد رمضانية متجذرة في المجتمع الليبيوأشار التقرير إلى أن الإفطار في ليبيا يتميز بالأطباق التقليدية التي تضم التمر والمأكولات المحلية، حيث تختلف الطقوس والعادات الرمضانية بين المناطق، لكنها جميعًا تجمعها روابط ثقافية واجتماعية وثيقة تعزز روح الوحدة الوطنية.
التركيز على العطاء والمسؤولية الاجتماعيةوأضاف التقرير أن رمضان يتميز في ليبيا بزيادة أعمال الخير والتبرعات، حيث تعمل المؤسسات الدينية والمساجد على جمع الصدقات وتوزيعها لضمان وصول المساعدات للجميع. كما أن الشهر الفضيل يُعتبر فرصة لتعزيز الروابط المجتمعية من خلال مشاركة الجيران في الصلوات والموائد الجماعية.
دور رمضان في غرس القيم لدى الأجيال الجديدةوأكد التقرير أن رمضان يمثل فرصة تعليمية، حيث يمكن للمعلمين وقادة المجتمع إشراك الأجيال الأصغر سنًا في التعرف على قيم الصبر، الالتزام، والإيمان، من خلال الدورات التوعوية والنقاشات، مما يعزز الوعي الديني والمسؤولية الاجتماعية لدى الشباب.