"هدية مصر للعالم".. مدبولي يُعلن بدء التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، إن الحكومة تحاول إنجاز المشروعات في وقت أقل لتعويض عدم التركيز على عمليات التنمية المتكاملة في العهود السابقة.
وأضاف رئيس الوزراء -خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن خلال جولته التفقدية لعدد من المشروعات التنموية بمحافظة الأقصر- أن تواجدنا في الأقصر رسالة أن الدولة المصرية تسعى أن تصل التنمية إلى جميع ربوع مصر.
وأعلن الدكتور مصطفى مدبولي، خلال جولته التفقدية، بدء أول تشغيل تجريبي للقاعات داخل المتحف المصري الكبير يوم الأربعاء القادم، بناءً على التوجيهات الرئاسية.
وأضاف «مدبولي»،:« سيبدأ أول تشغيل تجريبي للقاعات والقاعة الرئيسية الموجودة في المتحف المصري الكبير يوم الأربعاء المقبل، واصفًا إياه بأنه سيكون هدية مصر للعالم في صورة أنه أكبر متحف على مستوى العالم».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المتحف المصري الكبير
إقرأ أيضاً:
السيب ينشد التعويض أمام العربي الكويتي .. الأربعاء المقبل
أحرز البديل خلف السلامة هدفًا قاتلًا في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع في شباك معتصم الوهيبي حارس السيب، ليمنح فريق العربي الكويتي انتصارًا ثمينًا في ذهاب ربع نهائي دوري التحدي الآسيوي 2024-2025، وستكون مباراة الحسم بين الفريقين يوم الأربعاء المقبل في استاد السيب الرياضي لتحديد الفريق المتأهل لنصف نهائي المسابقة.
وقدّم الفريقان مباراة متوسطة المستوى، وتبادلا من خلالها الهجمات دون أن تهتز الشباك، قبل أن يتمكن العربي من استغلال هفوة دفاعية في الوقت القاتل من عمر المباراة، وأكمل العربي المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد المهاجم بندر السلامة في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، نتيجة حصوله على الإنذار الثاني.
وجاءت بداية اللقاء حذرة من كلا الفريقين، مع وجود أفضلية نسبية لفريق السيب في السيطرة على الكرة، حيث حاول الاعتماد على عكس الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء والتوغل من الأطراف، خاصة من الجهة اليسرى عن طريق علي البوسعيدي وزاهر الأغبري.
في الجهة المقابلة، حاول الفريق الكويتي الاعتماد على بناء اللعب من الخلف والتسديد من مسافة بعيدة على المرمى، وحصل على أولى محاولاته الخطيرة عندما تقدم علي خلف من الجهة اليمنى، قبل أن يسدد كرة قوية من على حافة المنطقة مرّت قريبة للغاية بجوار القائم البعيد في الدقيقة 19، وتبعها مباشرة هجمة منسقة للسيب تبادل خلالها الأغبري والبوسعيدي تمرير الكرة على الجانب الأيسر لمنطقة الجزاء، قبل أن يسددها الأخير قوية نحو الزاوية الضيقة، تألق الحارس سليمان عبدالغفور في التصدي لها في الدقيقة 21، وردّ عليه لاعب العربي كريستوفر جون بتسديدة قوية بقدمه اليسرى من الجهة اليمنى نحو الزاوية القريبة، أبعدها الحارس معتصم الوهيبي ببراعة إلى ركلة ركنية في الدقيقة 28.
وكان الفريق الكويتي قريبًا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 35 حينما عكس كريستوفر جون كرة عرضية أرضية من الرواق الأيمن تجاه القائم البعيد، سددها القادم من الخلف أنايو أيوالا مباشرة نحو الزاوية اليسرى، لكن كرته مرّت قريبة بجوار القائم، في الجهة المقابلة، حوّل عبدالعزيز المقبالي كرة عرضية عالية قادمة من الجهة اليسرى برأسه فوق المرمى بقليل في الدقيقة 39، لتبقى نتيجة هذا الشوط بالتعادل السلبي دون أهداف.
أفضلية ولكن
لم تكن أفضلية السيب في الشوط الثاني كافية من أجل حسم اللقاء، وبدأ العربي مجريات الشوط الثاني بقوة، وكاد أن يُحرز هدف التقدم من خلال تسديدة علي خلف القوية من خارج منطقة الجزاء التي مرّت قريبة بجوار القائم الأيسر في الدقيقة 48، ومالت الأفضلية بعد ذلك لصالح فريق السيب الذي سيطر على وسط الملعب محاولًا الاختراق من العمق في كثير من الأحيان، لكن دفاع العربي كان بالمرصاد للمحاولات العمانية.
وأهدر السيب أخطر فرص اللقاء في الدقيقة 71 عندما فشل مدافع العربي جمعة عبود في تشتيت كرة عرضية قادمة من الجهة اليسرى داخل منطقة الجزاء لتصل إلى رأس البديل عمر الفزاري الذي حوّلها برأسه نحو منتصف المرمى، لكن كرته ارتدت من العارضة.
في المقابل، حاول فريق العربي خلال الدقائق المتبقية من زمن المباراة الضغط على مرمى ضيفه لينجح في خطف هدف التقدم في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع إثر كرة عرضية عالية عكسها حمد القلاف من الجهة اليسرى نحو القائم القريب، حوّلها سلامة برأسه نحو أعلى الزاوية القريبة في المرمى (90+1).
وأشهر حكم اللقاء بعد هذا الهدف مباشرة الإنذار الثاني وبالتالي البطاقة الحمراء في وجه صاحب الهدف سلامة (90+2)، قبل أن يُطلق صافرة نهاية هذه المواجهة المثيرة بفوزٍ ثمين لأصحاب الأرض بهدف دون مقابل.
السيب يفتح ملف لقاء الإياب
ويعود الفريق الكروي بنادي السيب للتدريبات غداً لفتح مباراة الإياب أمام العربي الكويتي التي ستقام الأربعاء المقبل في استاد السيب ضمن منافسات ربع نهائي كأس التحدي الآسيوي.
إلى ذلك، حصل لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي على راحة من التدريبات اليوم الجمعة، على أن يستأنفوا تدريباتهم غداً السبت، استعدادًا لمواجهة السيب يوم الأربعاء المقبل، وكان العربي قد اقتنص فوزًا ثمينًا في مباراة الذهاب بهدف دون رد، أحرزه بندر السلامة برأسية متقنة في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع لزمن الشوط الثاني، وأجرى الفريق تدريبًا خفيفًا مساء الخميس على استاد صباح السالم، وعقد مدرب الفريق ناصر الشطي اجتماعًا مع اللاعبين أكد فيه أن العربي تنتظره مواجهة صعبة، موضحًا أبرز سلبيات الفريق وإيجابياته، إلى ذلك، تقرر مغادرة الوفد إلى سلطنة عُمان الساعة 12 صباح الاثنين المقبل، على أن يجري الفريق تدريبين هناك استعدادًا للقاء.
غياب السلامة
ويفتقد العربي جهود بندر السلامة في مباراة الإياب بعد تعرضه للطرد في لقاء الذهاب بحصوله على بطاقتين صفراوين، في المقابل، فإن هناك صعوبة في لحاق هداف الفريق المغربي حمزة خابا، بداعي الإصابة، وشارك اللاعب أمام السيب دون أن يتعافى بنسبة 100%، من جانبه، اختار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم جمعة عبود كأفضل لاعب في المباراة.
تكتيك مختلف
أكد مدرب العربي ناصر الشطي أن الفريق قدم مستوى جيدًا، ولعب بتكتيك مختلف عن ذي قبل ودون رأس حربة صريح، مؤكدًا أن المباراة كانت صعبة على الفريقين، مشيدًا بفريق السيب الذي يضم بين صفوفه 10 لاعبين دوليين، وأشاد الشطي كثيرًا بلاعبي العربي، لا سيما بندر السلامة الذي وصفه المدرب بتقديم تضحيات عديدة منذ بداية الموسم، وأنه لاعب فعال ومؤثر، سواء شارك منذ بداية اللقاء أو في الشوط الثاني.
من جانبه، قال لاعب السيب أحمد الخميسي: إن أفضلية العربي كانت لأنه يلعب بأرضه ووسط جماهيره، معربًا عن أمله في تحقيق نتيجة إيجابية في العودة والصعود إلى نصف نهائي البطولة.
فوز وتعادل
بات نادي برياه خان ريتش سفاي رينجغ الكمبودي على أعتاب التأهل للدور قبل النهائي بعد فوزه الكبير على ضيفه شان يونايتد من ميانمار 6-1 على استاد مورودوك في فنوم بينه، ضمن ذهاب ربع نهائي دوري التحدي الآسيوي 2024-2025.
وسجل كريستيان سيلفيرا (17 من ضربة جزاء و31 و59 من ضربة جزاء) وريو فوجي (54) ولاعب شان يونايتد زوي كانت مين (64 بالخطأ في مرمى فريقه) ومين راتاناك (76) أهداف برياه خان ريتش، في حين أحرز لاعب برياه خان ساريت كريا (38 بالخطأ في مرمى فريقه) وأرفاين رينتارو (88) هدفي شان يونايتد.
وفي مباراة أخرى تعادل نادي تاينان سيتي من الصين تايبيه مع ضيفه مادورا يونايتد الإندونيسي صفر/صفر على استاد نانزيه في جاوزيونج، ضمن ذهاب ربع نهائي دوري التحدي الآسيوي 2024-2025، وجاءت المباراة متكافئة مع فرص متبادلة من الطرفين، لكن غياب الفعالية الهجومية حال دون اهتزاز الشباك، مما يجعل مواجهة الإياب مفتوحة على جميع الاحتمالات.
أركاداج يكسب إيست
وفي المباراة الثانية، نجح نادي أركاداج التركماني في تحقيق الفوز خارج ملعبه على إيست بنجال الهندي 1-صفر على استاد فيفيكاناندا يوبا بهاراتي في كالكوتا، ضمن ذهاب ربع نهائي دوري التحدي الآسيوي 2024-2025، وسجل يازجيليش قربانوف هدف الفوز الثمين لصالح أركاداج في الدقيقة العاشرة من عمر اللقاء.
وفي بداية اللقاء، تقاسم الفريقان السيطرة على مجريات اللعب، وعلى الرغم من أفضلية أصحاب الأرض النسبية، إلا أن الضيوف نجحوا في اقتناص هدف السبق الأول بعد تسديدة قوية من يازجيليش قربانوف من خارج منطقة الجزاء والتي استقرت في الزاوية اليسرى (10).
في المقابل، كانت أولى محاولات إيست بنجال عند الدقيقة (13) من ضربة حرة مباشرة نفذها ساؤول كريسبو ومرت بجوار القائم الأيمن، رد عليه بيجينش أكرميودوف بكرة من ضربة مباشرة أيضًا لكنها علت العارضة (19).
ومالت الأفضلية لصالح إيست بنجال مع بحثه الدائم عن تعديل النتيجة، في حين كان الانضباط واضحًا على أداء أركاداج حتى الدقيقة (40) التي سدد فيها مهاجم الأول ديمتريوس ديامانتاكوس كرة رأسية لكنها مرت بجوار القائم الأيسر.
وشهدت الدقائق الأخيرة من الشوط تحسنًا ملحوظًا في مستوى أركاداج الذي هدد نظيره بتسديدة من كرة رأسية لمهاجمه يازجيليش قربانوف وتصدى لها الحارس برابشوكان سينج جيل (45)، في حين كانت آخر فرص الشوط لإيست بنجال عبر تسديدة قوية لميسي بولي لكنها جاءت خارج الخشبات الثلاث (45+1).
وظهر إصرار الفريق الهندي على العودة بالنتيجة مع بداية الشوط الثاني، وحاول ريتشارد سيلس استغلال الكرة المرتدة داخل منطقة الجزاء لكن رسول شارييف حارس أركاداج كان له بالمرصاد (48)، وفي الجهة المقابلة أنقذ سينج جيل مرماه من تسديدة شانزار تيركيشوف (54).
وكثف إيست بنجال من محاولاته على المرمى التركماني، حيث تابع المهاجم ريتشارد سيليس الكرة المرتدة من الدفاع داخل منطقة الجزاء ولعبها برأسه لكنها علت العارضة (71)، في حين جاءت تسديدة زميله ميسي بولي فوق العارضة في الدقيقة (75)، ولم تفلح محاولات الفريق الهندي في الوصول إلى مرمى نظيره التركماني في الدقائق المتبقية على الرغم من سيطرته التامة على مجريات اللعب، حيث نجح أركاداج في تسيير ما تبقى من الوقت لصالحه حتى صافرة النهاية التي منحته انتصارًا ثمينًا.