جيش الاحتلال يفتح النار على قوات اليونيفيل في لبنان ويصيب العشرات
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بالتزامن مع العملية العسكرية الإسرائيلية التي تشنها تل أبيب على لبنان من جهة الجنوب، ومع خطط التحرك البري الإسرائيلي على جنوب لبنان للإجهاز على عناصر حزب الله اللبناني، كشفت الأمم المتحدة عن تعرض قوات اليونيفيل في لبنان لإطلاق نار إسرائيلي.
وقالت الأمم المتحدة إن عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح النار على قوات اليونيفيل جنوب لبنان ما تسبب في إصابة العشرات من الضباط والجنود، مضيفة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فتحت النار على ٣ مواقع عسكرية تابعة اليونيفيل.
وأضافت أن القاعدة الرئيسية لقوات اليونيفيل في الناقورة تعرضت أيضا لإطلاق النار، بالإضافة إلى إصابة برج المراقبة نتيجة ضربة من دبابة إسرائيلية.
يأتي ذلك في ظل تحذيرات أطلقتها الأمم المتحدة تطالب خلالها بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية على طول الخط الأزرق جنوب لبنان، لتجنيب القرى والمدن الحدودية الدمار نتيجة الضربات الإسرائيلية.
وكانت إسرائيل قد شنت ضربات جوية مركزة ضد عناصر حزب الله اللبناني لاستهداف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والذي اغتيل بضربة جوية في الضاحية الجنوبية ببيروت .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل استهداف الامم المتحده الضاحية الجنوبية اليونيفيل في لبنان قوات الیونیفیل
إقرأ أيضاً:
تعرض قوات فرنسية تعمل ضمن اليونيفيل لإطلاق نار
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أن قوات تابعة للبلاد تعمل ضمن اليونيفيل تعرضت لإطلاق نار في 19 نوفمبر دون إصابات.
وحسب وكالة “فرانس برس”، قالت الخارجية الفرنسية إن دورية لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة في لبنان تضم جنودا فرنسيين تعرضت لإطلاق نار أمس، الثلاثاء، مضيفة أنه لم يصب أي من قواتها في الحادث.
ولم تذكر من المسئول عن إطلاق النار، لكنها أكدت ضرورة ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها ومبانيها.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، قال إن الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وجماعة حزب الله من إيران في لبنان أتاحت الفرصة لوقف دائم لإطلاق النار، داعيا الجانبين إلى قبول اتفاق على الطاولة.
وأضاف جان نويل لـ "راديو أوروبا 1": “هناك فرصة سانحة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في لبنان يسمح بعودة النازحين، ويضمن سيادة لبنان وأمن إسرائيل”.
وتابع: "أدعو جميع الأطراف الذين نحن على اتصال وثيق معهم إلى اغتنام هذه الفرصة".
وأشار المفاوضون أمس، الثلاثاء، إلى أن الفجوات بين الجانبين ضاقت، في حين أشاروا إلى أن بعض النقاط الفنية لا تزال بحاجة إلى العمل عليها.