اتهمت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل”، إسرائيل باستهدافها في الناقورة جنوبي لبنان، مما تسبب في إصابة جنديين وإلحاق أضرار مادية بها.

وقالت اليونيفيل في بيان اليوم الخميس: “هذا الصباح أصيب جنديان من حفظة السلام بعد أن أطلقت دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي النار من سلاحها باتجاه برج مراقبة بمقر اليونيفيل في الناقورة، فأصابته بشكل مباشر وتسببت في سقوط الجنديين، ولحسن الحظ الإصابات ليست خطيرة لكنهما لا يزالان في المستشفى”.

وأضافت أن “جنود الجيش الإسرائيلي أطلقوا النار على موقع الأمم المتحدة 1-31 في رأس الناقورة، فأصابوا مدخل الدشمة حيث كان جنود حفظ السلام يحتمون، وألحقوا أضرارا بالآليات ونظام الاتصالات

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

إيطاليا تستدعي سفير إسرائيل بعد إطلاق النار على قوة الأمم المتحدة في لبنان

سرايا - استدعى وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو، الخميس، السفير الإسرائيلي في روما، وفق ما أبلغ مصدر حكومي وكالة فرانس برس، بعدما اتهمت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) جيش الاحتلال بإطلاق النار على مواقع وتجهيزات عائدة لها.

ومن المتوقع أن يصدر بيان رسمي إيطاليا بهذا الشأن في وقت لاحق.

وكانت القوة الأممية أفادت في بيان الخميس "أطلقت دبابة ميركافا تابعة لجيش (الاحتلال) الإسرائيلي النار .. باتجاه برج مراقبة في مقرّ اليونيفيل في الناقورة، فأصابته بشكل مباشر" ما تسبّب بجرح اثنين من عناصرها.

وأشار إلى أن جنودا من جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا النار أيضا على موقع آخر للأمم المتحدة في رأس الناقورة الخميس "فأصابوا مدخل الدشمة حيث كان جنود حفظ السلام يحتمون، وألحقوا أضرارا بالآليات ونظام الاتصالات".

وأضافت القوة أن جنودا من جيش الاحتلال كانوا "أطلقوا النار عمدا" الأربعاء على كاميرات في محيط الموقع وأصابوها وعلى "نقطة مراقبة تابعة للأمم المتحدة... في رأس الناقورة، حيث كانت تُعقد الاجتماعات الثلاثية (إسرائيل والأمم المتحدة ولبنان) المنتظمة قبل بدء الحرب، ما أدّى إلى تضرّر الإضاءة ومحطة إعادة الإرسال".

وذكّرت اليونيفيل "جيش (الاحتلال) الإسرائيلي وجميع الأطراف الفاعلة بالتزاماتهم بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات".

ويأتي ذلك في وقت تكثّف إسرائيل منذ 23 أيلول/سبتمبر غاراتها الجوية على مناطق عدة من لبنان خصوصا في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت.

كما أعلنت سلطات الاحتلال في 30 أيلول/سبتمبر، بدء عمليات برية "محدودة ومركزة" في المناطق الحدودية في جنوب لبنان.

وتنتشر قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان منذ العام 1978.


مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يدين قصف الاحتلال الإسرائيلي لقوات "اليونيفيل" في جنوبي لبنان
  • بعد إطلاق النار على اليونيفيل.. باريس وروما تطلبان اجتماعا للمساهمة في الأمم المتحدة
  • إيطاليا تستدعي سفير إسرائيل بعد إطلاق النار على قوة الأمم المتحدة في لبنان
  • قوة حفظ السلام في لبنان: الجيش الإسرائيلي "أطلق النار عمدا" على كاميرات الأمن التابعة للأمم المتحدة في مقرنا بالجنوب وعطلها
  • اليونيفيل تكشف استهداف الاحتلال مقراتها جنوب لبنان.. أصيب اثنان من أفرادها
  • ‏قوات اليونيفيل تتهم الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على مواقع وتجهيزات تابعة لها في جنوب لبنان
  • يونيفيل : إصابة 2 من جنودنا لحفظ السلام بنيران الجيش الإسرائيلي
  • ‏قوات اليونيفيل تدعو الجيش الإسرائيلي وكل الأطراف الفاعلة لضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة
  • بيان لـاليونيفيل بشأن الإعتداءات الإسرائيليّة على مراكزها... إليكم ما أعلنته