الاحتلال: إطلاق 50 صاروخا من جنوبي لبنان تجاه إسرائيل في الرشقة الأخيرة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال، إطلاق 50 صاروخا من جنوبي لبنان تجاه إسرائيل في الرشقة الأخيرة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الاحتلال يشن غارات مكثفة وحزب الله يستهدف دبابة إسرائيلية
وفي إطار آخر، شهدت مناطق عدة في لبنان، الخميس، سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية، استهدفت بلدات الشعيتية والمعشوق والخيام وزوطر الغربية جنوب لبنان.
وحسب سكاي نيوز، شنت الطائرات الإسرائيلية 3 غارات على منطقة حوش السيد في الهرمل قرب الحدود اللبنانية السورية، وأفاد مصدر عسكري لبناني بإصابة 6 جنود جراء الغارات قرب حاجز للجيش في هذه المنطقة.
في المقابل، أعلن حزب الله تدمير دبابة إسرائيلية أثناء تقدمها الى رأس الناقورة بالصواريخ الموجهة، واستهداف قوة لجنود إسرائيليين أثناء محاولتها سحب إصابات من المنطقة.
كما أعلن الحزب استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في معيان وكريات شمونة برشقة صاروخية كبيرة.
هذا وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسماع دوي عشرات الانفجارات في منطقة كريات شمونة ومحيطها شمالي إسرائيل، وذلك نتيجة اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان.
يأتي ذلك بعد يوم من مقتل شخصين في كريات شمونة إثر سقوط صواريخ أطلقها حزب الله على المنطقة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط برتبة رائد وإصابة جندي احتياط في المعارك الدائرة جنوب لبنان.
وبهذا يرتفع القتلى عدد الجنود الإسرائيليين، الذين أعلنت تل أبيب عن مقتلهم، إلى ثلاثة عشر، وذلك منذ بدء الجيش الإٍسرائيلي عملياته البرية في الجنوب اللبناني مطلع الشهر الحالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان جيش الاحتلال إسرائيل جنوبي لبنان
إقرأ أيضاً:
لبنان على صفيح ساخن.. قتلى بانتهاكات إسرائيلية والحكومة تدين
في سياق التوترات المستمرة بين إسرائيل و”حزب الله”، شهدت الغارات الإسرائيلية على لبنان تصعيدًا ملحوظًا في الأسابيع الأخيرة، حيث استهدفت مناطق مختلفة في الجنوب والشرق، مما أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات، وسط دعوات الحكومة اللبنانية للمجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها وانتهاكاتها للسيادة اللبنانية وخرق اتفاق وقف إطلاق النار.
في هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل مواطن استهدفته طائرة مسيّرة إسرائيلية في بلدة حلتا بجنوب لبنان.
وقالت مصادر محلية إن “المواطن تم استهدافه بالطائرة المسيّرة خلال عمله في مزرعة الدجاج التي يملكها بين حلتا ووادي خنسا جنوب البلاد”.
وفي وقت سابق، شدد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على أن السلاح لن يُسلّم قبل تنفيذ الشروط المطلوبة من العدو، وأن السلاح أوراق لن يتخلى عنها لبنان دون تطبيق فعلي لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد بري أنه يؤيد الحوار الذي يدعو إليه رئيس الجمهورية جوزيف عون مع “حزب الله”، لافتًا إلى أنه من المهم أيضًا الضغط على الإسرائيلي لكي ينفذ ما عليه من التزامات اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف: نحن نفذنا المطلوب منا ولا أحد يشكك في ذلك، أما الإسرائيلي فلا، معتبرًا أن هذه مسؤولية الأمريكيين حتمًا، وذلك يعني أيضًا ألا نسلم كل أوراقنا ونضعها على الطاولة.
وأوضح بري أن “المطلوب منا أمران أنجزهما لبنان، وهما نشر الجيش في الجنوب وانسحاب الحزب منه، وهو مذّاك لم يطلق رصاصة، كلاهما تمّا”، مشيرًا إلى أن المطلوب من إسرائيل وقف نهائي لإطلاق النار والانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة، وكلاهما لم يتحققا، بل تضاعفت اعتداءات إسرائيل وغاراتها لتوقف إسرائيل النار على الأقل.
يُذكر أن إسرائيل ارتكبت العديد من الانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر 2024. هذه الانتهاكات شملت خروقات برية وجوية وبحرية، حيث بلغ عددها الإجمالي حوالي 2970 خرقًا حتى أبريل 2025، وأسفرت الخروقات الإسرائيلية منذ الاتفاق في نوفمبر 2024 عن سقوط 180 قتيلًا، وفقًا للتقارير الرسمية.
ومن بين هذه الانتهاكات، توغلت قوات إسرائيلية في مناطق جنوب لبنان، مثل ضفاف نهر الوزاني، باستخدام سيارات مدنية وعسكرية، مما أثار استياء الحكومة اللبنانية. بالإضافة إلى ذلك، لم تلتزم إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية، حيث لا تزال تحتل خمس تلال رئيسية، وهو ما يُعد خرقًا واضحًا للاتفاق. هذه الخروقات أثارت قلقًا دوليًا، حيث دعت قوات “اليونيفيل” الأطراف إلى احترام القرار 1701 لتجنب تعريض الاستقرار الهش في المنطقة للخطر.