حركة حماس: المجازر الصهيونية التى ترتكب في رفح وشمال القطاع تتم بغطاء أمريكي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الثورة نت/
اكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس “، اليوم الخميس، أن المجازر والجرائم الصهيونية التي تُرتَكَب في رفح وفي شمال قطاع غزة وخاصة جباليا؛ تتم بغطاء أمريكي ضمن حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قالت الحركة في بيان لها، : إن المذبحة الصهيونية “الوحشية” التي ارتكبت في دير البلح، تعد امتداداً لجرائم جيش العدو على مدار عام من حرب الإبادة في قطاع غزة.
وأضافت الحركة، إن العدول ارتكب “المذبحة البشعة” في مدرسة رفيدة المكتظة بآلاف النازحين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، في وقت يُطبق فيه الاحتلال الفاشي على شمال قطاع غزة ويُعمِل فيه تنكيلاً وقتلاً.
وجددت الحركة تساؤلات الشعب الفلسطيني عن دور المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وكافة مؤسساتها، من تلك المجازر؟!، “وأين الدول العربية والإسلامية من اتخاذ إجراءات فورية لوقف انتهاكات الاحتلال الفاشي غير المسبوقة للقوانين الدولية والإنسانية”.
وشددت الحركة على أن تواصل المجازر على مرأى ومسمع من العالم، دون أن يحرّك ساكناً، يمثل سلوكاً مريباً يُنذِر بانهيار كامل للمنظومة الدولية بكافة أسسها وقوانينها وقِيَمها.
ووفق معطيات المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، تصاعد وتيرة قصف المدارس المستخدمة كمراكز إيواء منذ شهر أغسطس الماضي، حيث ارتفع عدد المدارس المستهدفة إلى 21 مدرسة، حتى 21 سبتمبر 2024، في حين بلغ مجموع مراكز الإيواء التي استهدفت منذ بدء حرب الإبادة 180 مركزاً.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وفد حماس يصل القاهرة للاجتماع مع حركة فتح برعاية مصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل وفد من حركة حماس إلى القاهرة، اليوم الثلاثاء، للقاء وفد من حركة فتح والمشاركة في اجتماع الفصائل الفلسطينية الذي يعقد برعاية مصرية، وترأس وفد حركة حماس الدكتور خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة وحسام بدران.
وتبحث فتح وحماس ملف المصالحة ومحاولة التوصل إلى اتفاقات، ثم يعقب ذلك عقد اجتماع موسع بمشاركة كافة الفصائل الفلسطينية.
وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، تشكيل الفريق الوطني لإعادة اعمار قطاع غزة، بقيادة وزارة التخطيط، وبمشاركة الوزارات ذات العلاقة.
وأكد رئيس الوزراء، في مستهل جلسة الحكومة المنعقدة اليوم الثلاثاء، بمدينة رام الله، أن الحكومة ستواصل عملها لتوفير كل ما يعزز صمود شعبنا في غزة والضفة، مضيفًا أننا مصممون على إفشال مخططات الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة.
وأوضح، أن الحكومة الفلسطينية واصلت توفير المصاريف التشغيلية في قطاع غزة والرواتب لتمويل العمليات المختلفة في القطاع والتي تبلغ 275 مليون شيكل شهريًا أي ما يعادل 3.3 مليار شيكل سنويًا.
ونوه إلى، إننا سنعمل على تحسين نسبة المدفوع من الرواتب للموظفين رغم استمرار الاقتطاعات الإسرائيلية من أموال المقاصة، وسنواصل خطوات تطويرية وإصلاحية لتخفيف الأعباء المالية وعجز الموازنة العامة وفق خطة مدروسة للخلاص من ابتزاز الاحتلال سياسيًا واقتصاديًا.