الاحتلال يزعم اغتيال قائد التشكيل المضاد للدبابات بحزب الله
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اغتيال قائد التشكيل المضاد للدبابات بحزب الله في ميس الجبل، محمد علي، اليوم الخميس؛ وذلك جرّاء شنّ الاحتلال لغارة على حارة حريك المتواجدة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.
وكان الاحتلال الإسرائيلي، قد أصدر ما يصفه بالتحذير العاجل لكافة سكان الضاحية الجنوبية وتحديدا سكان حارة حريك، بضرورة إخلاء منازلهم.
وفي السياق نفسه، نعت المديرية العامة للدفاع المدني في لبنان، خمسة من عناصرها قد استشهدوا جرّاء غارة الاحتلال الاسرائيلي التي استهدفت مركزهم في جنوب لبنان.
وقال الدفاع المدني، عبر بيان، الخميس: "استشهد خمسة من الموظفين من عديد مركز صور الإقليمي إثر غارة إسرائيلية استهدفت مركز الدفاع المدني في بلدة دردغيا".
كذلك، كانت وزارة الصحة اللبنانية، قد كشفت، الأربعاء، عن حصيلة الشهداء والجرحى منذ بدء قوّات الاحتلال الإسرائيلي عمليتها العسكرية في لبنان. موضحة أن حصيلة الشهداء منذ بدء اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان، ارتفعت إلى 2119 وأكثر من 10019 جريح.
من هو محمد علي؟
هو قائد التشكيل المضاد للدبابات في حزب الله، ويعتبر شخصية عسكرية بارزة في التنظيم، حيث يحظى بدور أساسي في جلّ العمليات التكتيكية التي تعتمد على استخدام الصواريخ المضادة للدبابات.
كذلك، إن هذه الوحدات تعتبر من أكثر وحدات حزب الله تأثيرا في الصراع العسكري مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في كافة الحروب السابقة، من قبيل حرب 2006 على الجنوب اللبناني.
وبسبب السرية الصّارمة المحيطة بكافة قيادات حزب الله، فإنه لا تتوفر المزيد من التفاصيل العلنية حول شخصية محمد علي. غير أن من يحظون بمثل هذه المناصب عادة ما يتمتعون بخبرة جد طويلة في كل من العمليات العسكرية والتدريب على استخدام الأسلحة المتطورة المضادة للدروع.
تجدر الإشارة إلى كون دولة الاحتلال الإسرائيلي باتت تشنّ ضربات جوية ممنهجة ضد أهداف لحزب الله، في جنوب لبنان، منذ إعلانه إسناد غزة في الساعات الأولى من انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ضد الاحتلال الإسرائيلي في تشرين الأول/ أكتوبر 2024.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية محمد علي الضاحية الجنوبية اللبنانية حزب الله لبنان حزب الله الضاحية الجنوبية محمد علي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلم الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) سبعة لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل عند معبر رأس الناقورة".
وبعد عام من القصف المتبادل، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية.
وفي 27 نوفمبر، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين، غير أنهما تبادلا بعد ذلك الاتهامات بانتهاكه.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوصول "المواطنين السبعة المحررين الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل".
وأضافت أنه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".
وأكد متحدث باسم "اليونيفيل" الإفراج عن سبعة مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ولم يدل الجيش الإسرائيلي بأي تعليق على هذا الأمر.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر، أعمالا عدائية استمرت أكثر من عام، بما في ذلك حربا شاملة استمرت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي حصل برعاية فرنسية أمريكية على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من لبنان في غضون 60 يوما، وعلى انسحاب حزب الله من جنوب لبنان إلى المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني.
كما يتم إخلاء المناطق اللبنانية الواقعة جنوب نهر الليطاني من أسلحة حزب الله الثقيلة، ويتسلم الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية مواقع الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
وأمس الأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".
وأشارت إلى أنه "فجر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكررة على القرى الجنوبية المحتلة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على ثمانية مرافق تخزين أسلحة ودمروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".