استجابة دولية لمواجهة جدري القرود: فرنسا واليابان وكندا وغيرها من الدول ترسل لقاحات إلى أفريقيا
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلنت عدة دول عن تقديم تبرعات بلقاحات "إمبوكس" في إطار الجهود المبذولة لمكافحة تفشي مرض جدري القرود في إفريقيا. يأتي ذلك بعد إعلان منظمة الصحة العالمية (WHO) حالة الطوارئ الصحية العامة العالمية للمرة الثانية في أغسطس الماضي.
تهدف هذه التبرعات إلى معالجة الفجوة الكبيرة التي تركت الدول الأفريقية دون إمكانية للوصول إلى اللقاحات خلال التفشي العالمي في عام 2022.
في 5 أكتوبر، أطلقت جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تُعتبر مركز التفشي الحالي، أول حملة تطعيم بلقاح "إمبوكس". وتشمل قائمة الدول التي تعهدت بتقديم الجرعات ما يلي:
كندا: أعلنت كندا عن تبرعها بما يصل إلى 200,000 جرعة، حيث يعتمد العدد على قدرة الدول المستقبلة على التخزين والإدارة.
فرنسا: ستتبرع فرنسا بـ100,000 جرعة بناءً على الاحتياجات المحددة محليًا، حسبما ذكر موقع وزارة الصحة.
ألمانيا: تعهدت ألمانيا بالتبرع بـ100,000 جرعة من مخزونات جيشها للمساعدة في احتواء التفشي.
اليابان: تعهدت اليابان بتقديم 3 ملايين جرعة من لقاح "KM Biologics LC16"، وهو العدد الأكبر من الجرعات المعلن عنها حتى الآن.
إسبانيا: أعلنت إسبانيا عن تبرعها بـ500,000 جرعة، أي 20% من مخزونها، وقد حثت المفوضية الأوروبية على أن تتبرع جميع دول الاتحاد الأوروبي بنفس النسبة.
الولايات المتحدة: تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقديم مليون جرعة من لقاح "Bavarian Nordic"، بالإضافة إلى دعم مالي بقيمة 500 مليون دولار للدول الأفريقية لمساعدتها في مواجهة التفشي. وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية بتقديم 10,000 جرعة إلى نيجيريا و50,000 جرعة إلى الكونغو، مع استعداد 300,000 جرعة أخرى للتوزيع.
الاتحاد الأوروبي: يتبرع الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء بما لا يقل عن 566,500 جرعة، تشمل أكثر من 215,000 جرعة تبرعت بها هيئة الاستجابة الطارئة الصحية الأوروبية بالتعاون مع الشركة الدنماركية المنتجة.
من الجدير بالذكر أن "Gavi"، التحالف الدولي الذي يساهم في تمويل شراء اللقاحات للدول ذات الدخل المنخفض، أعلنت عن خطتها لشراء 500,000 جرعة من لقاح "Bavarian Nordic".
تأسس هذا التحالف في عام 2000 بهدف تعزيز الوصول إلى اللقاحات في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، من خلال توفير التمويل والدعم الفني لتحسين نظم التحصين.
بالإضافة إلى ذلك، وقعت "Gavi" اتفاقية مع اليونيسف لتقديم مليون جرعة أخرى للدول الأفريقية، في خطوة تهدف إلى تعزيز جهود مكافحة الأمراض وضمان توفير اللقاحات اللازمة للبلدان التي تعاني من نقص الموارد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية محادثات "متقدمة جداً" تجريها إفريقيا للحصول على لقاحات جدري القرود وزير الصحة الفرنسي: تسجيل نحو 1700 إصابة بجدري القرود ما مدى سرعة انتشار جدري القرود وكيف ينتشر وأين؟ أفريقيا الاتحاد الأوروبي جدري القرود تطعيم لقاحالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا لبنان فولوديمير زيلينسكي قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا لبنان فولوديمير زيلينسكي قطاع غزة غزة أفريقيا الاتحاد الأوروبي جدري القرود تطعيم لقاح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا لبنان فولوديمير زيلينسكي قطاع غزة غزة فلوريدا اعتداء إسرائيل حزب الله طوارئ عاصفة السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next جدری القرود جرعة من
إقرأ أيضاً:
اجتماع «سوري فرنسي لبناني» لتعزيز التنسيق بين الدول الثلاث
أعلنت الرئاسة الفرنسية، “أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس اللبناني جوزيف عون، سيعقدان، يوم الجمعة، اجتماعاً عبر الفيديو، مع الرئيس السوري أحمد الشرع”.
وأفادت صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، نقلا عن الرئاسة بالقول: “إن هدف الاجتماع تعزيز الاستقرار الإقليمي والتنسيق بين الدول الثلاث”.
وأوضحت الرئاسة، “أن الاجتماع، فرصة لرؤساء الدول الثلاث لمناقشة قضية الأمن على الحدود السورية اللبنانية”، حيث أدت التوترات إلى اشتباكات على الحدود، وأكدت “أنها تريد العمل من أجل استعادة سيادة لبنان وسوريا”.
يذكر أن الرئيس ماكرون، زار بيروت في يناير الماضي، حيث التقى بالرئيس اللبناني، وأكد “دعم فرنسا للبنان في تعزيز سيادته واستقراره السياسي، مع التركيز على زيادة قوة الجيش اللبناني”.
وتؤكد الرئاسة الفرنسية أن: “لبنان وسوريا يواجهان مشاكل مشتركة، لا سيما فيما يتعلق بالتهريب، وسيعمل رؤساء الدول معا ليكونوا قادرين على اقتراح عناصر الاستجابة لهذه التحديات”.
والشهر الماضي، “أبدى “ماكرون” دعمه للمرحلة الانتقالية في سوريا بقيادة الرئيس أحمد “الشرع”، حيث هنأه بتوليه المنصب ودعاه لزيارة فرنسا، وفي اتصال هاتفي بين الرئيسين، “ناقشا العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وأكد ماكرون مساعي بلاده لرفع هذه العقوبات لتمكين البلاد من التعافي والنمو”، كما بحثا “التحديات الأمنية في سوريا وضرورة التعاون معا للحفاظ على الأمن والاستقرار”، مع التشديد على “وحدة البلاد واستقلالها وسيادة أراضيها”، وشكر الشرع الرئيس الفرنسي على “مواقف فرنسا الداعمة للشعب السوري خلال السنوات الماضية”.