استنفرت الشرطة المغربية عناصرها عقب العثور على على جماجم وعظام بشرية مجهولة، في مكان يُرجح أنه كان عبارة عن مقبرة قديمة.

وفي التفاصيل، فإن سائق جرافة أبلغ السلطات بعثوره على هياكل بشرية، خلال قيامه بأشغال حفر لبناء مسجد بدوار إد بوبكر بجماعة وجان.

وبحسب عناصر الدرك الملكي، فإن السائق أبلغهم فور العثور على جمجمة بشرية أولى، قبل أن يمكن استئناف عملية الحفر بحضور المصالح الأمنية من العثور على 3 جماجم إضافية وعظام أخرى بالمكان نفسه.


من جهتها، قامت عناصر الشرطة بنقل الرفات البشري للطب الشرعي، في انتظار استكمال البحث بشأنه، بتنسيق مع باقي المصالح الأمنية المختصة، وتحت إشراف النيابة العامة المختصة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المغرب العثور على

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: يجب تقديم المصالح العليا للمسلمين على الخلافات المذهبية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، عن استراتيجية الأزهر لبناء جسور التعايش، التي انطلقت من تأسيس "بيت العائلة المصرية" عام 2011 بعد الاعتداء الأليم على كنيسة القديسين بالإسكندرية، مشيرا إلى أن هذا البيت يُدار بالتناوب بين شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الأرثوذكسية كل 6 أشهر، وروعي في تشكيله ألا يترجم أي شيء يدل على تفرقة أو تمييز بين دين ودين.

وأضاف شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بأولى حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أنه بعد نجاح تجربة بيت العائلة المصرية داخليا، والتي كانت تجربة رائدة وملهمة، تم التفكير في كيفية محاولة زرع السلام بين طوائف الأمة في عالمنا الإسلامي والعربي، وأن تكون هناك «وحدة علمائية» كبداية، بحيث تشكل هذه الوحدة في وجدان الشعوب رؤية واحدة أو هدف واحد مشترك، قائلا:"من هذا المنطلق فكرنا في أن نلتقي نحن علماء المذاهب الإسلامية، وأن يكون بيننا لقاءات، وأن تكون بلادنا مفتوحة للعلماء".

وأكد شيخ الأزهر، أن مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي في البحرين نجح نجاحا كبيرا، معربا عن خالص تقديره لجلالة الملك حمد بن عيسى، ملك مملكة البحرين، الذي استضاف هذا المؤتمر الجامع لممثلي المذاهب المختلفة من أكثر من ثلاثين دولة، فكان فيه أهل السنة والشيعة الإمامية والإباضية والزيدية، وكان الجميع يشعر بالأخوة والصداقة والمصارحة، كما خرج المؤتمر بتوصيات مهمة جدا، وناقش المؤتمرون فيه الأسباب التي أوجدت هذه الفرقة أو هذا التعصب للمذهب، قائلا: "نحن نقبل التمذهب، وهو أمر لا مفر منه، ولكن نرفض التعصب للمذهب، وعلى الجميع أن يؤمنوا بمبدأ الوحدة في مواجهة العدو».

وشدد الإمام الطيب على ضرورة تقديم المصالح العليا للمسلمين على الخلافات المذهبية، موضحا أن الاختلاف "سُنة إلهية" استنادًا لقوله تعالى: ﴿وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ﴾، لكنه حذَّر من تحوُّل الخلاف إلى تعصُّب يُضعف الأمة، مؤكدا أنه ليس بمعقول أن تكون أمانة التمذهب بأكبر من أمانة الوحدة والحفاظ على حياة الأمة، فيجب تقديم واجب الأمة على واجب المذهب، وأن يكون للأمة موقف واحد عند النوائب، كما يحدث مع الاتحادات الموجودة الآن، كالاتحاد الأوروبي والتحالفات الآخرى، قائلا «نحن أولى بها، وما معنا وما بيننا من مقومات التحالف أكثر بكثير جدا مما لديهم».

مقالات مشابهة

  • مقتل وإصابة 3 عناصر إجرامية فى تبادل إطلاق نار مع الشرطة بالبحيرة
  • اندلاع حريق بشقة سكنية دون خسائر بشرية بالقليوبية
  • أمريكا.. حرائق ضخمة تجتاح ولاية كارولينا والسلطات تعلن «حالة الطوارئ»
  • الحماية المدنية بالقليوبية تسيطر على حريق بشقة سكنية فى كفر شكر دون خسائر بشرية
  • تخريج دورتين تدريبيتين للكوادر الأمنية الإفريقية بأكاديمية الشرطة
  • إطلاق كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس
  • استقرار الأوضاع في الأصابعة، والسلطات تحقق في الأسباب
  • تخريج دفعتين للكوادر الأمنية الإفريقية بأكاديمية الشرطة
  • شيخ الأزهر: يجب تقديم المصالح العليا للمسلمين على الخلافات المذهبية
  • مصر: سنتولى تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية لنشرهم بغزة