إطلاق الدورة الثانية لحاضنة أعمال MOYS في التكنولوجيا الرياضية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ووزارة الشباب والرياضة فتح باب التقدم لدورة الاحتضان الثانية لحاضنة الأعمال الموجهة للأفراد "MOYS"، والمتخصصة في التكنولوجيا الرياضية، ابتداءً من 10 أكتوبر الجاري، وحتى موعد أقصاه 10 نوفمبر القادم، وذلك لجميع المهتمين من شباب رواد الأعمال والشركات الناشئة حيث يمكنهم الاطلاع على الشروط والتقدم من خلال الرابط التالي: https://moys-incubator.
وثمّن الدكتور عاشور، الدور الذي تقوم به الحاضنات لدعم ريادة الأعمال والابتكار، لافتًا إلى دور أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في العمل على دعم الابتكار وريادة الأعمال من خلال تمويل العديد من الحاضنات بالتعاون مع مختلف الهيئات والوزارات، حيث تعد حاضنة وزارة الشباب والرياضة تجسيدًا عمليًا لهذا التعاون، مشيرًا لكونها الحاضنة الأولى لدعم الأفكار الابتكارية في مجال الرياضة والتكنولوجيات الرياضية.
ونوّه الوزير بدور الحاضنة في تفعيل مساهمة الشباب في بناء المجتمع، مؤكدًا على تشجيع رواد الأعمال الشباب لتحويل أفكارهم التكنولوجية المبتكرة إلي منتجات حقيقية علي أرض الواقع، وكذا الاستفادة من طاقة الشباب بالمحافظات، واستغلال قدراتهم على التغيير والتحسين، من خلال مراكز الشباب والاستفادة من إمكانية الوصول لعدد كبير من أصحاب الأفكار المبتكرة في جميع المحافظات على مستوى الجمهورية لدعم وتشجيع رواد الأعمال الشباب لتحويل أفكارهم التكنولوجية المبتكرة إلى منتجات حقيقية، فضلًا عن دعم إنشاء نوع جديد من الشركات الناشئة التي تقدم حلول تكنولوجية مبتكرة للمشاكل المجتمعية.
ومن جانبه أوضح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن حاضنة الأعمال "MOYS" المُمولة من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا هي مركز ديناميكي متخصص تم إنشاؤه بمركز شباب مدينة نصر كأول حاضنة بالهيئات الشبابية والرياضية لتمكين رواد الأعمال في مجال تكنولوجيا الرياضة ذات الأثر الاجتماعي والاستثماري، موضحًا أنه جاري حاليًا احتضان عدد (8) مشروعات رياضية تكنولوجية، حيث تم تحويل الأفكار الرائدة لشركات الناشئة لإحداث ثورة تكنولوجية في المجال الرياضي في مصر وتحقيق تأثير دائم على الاقتصاد المصري، وكذا العمل لمساعدة تلك الشركات من خلال التأثيث وتقديم الخدمات المالية والعينية التي تشمل جلسات التوجيه لمساعدتها في التوسع.
وأضاف الدكتور أشرف صبحي، أن هذه الدورة تعد المرة الثانية للحاضنة "MOYS"، حيث تفتح أبوابها لاحتضان 10 شركات تكنولوجية ناشئة في تكنولوجيا الرياضة، وتتراوح مدة الاحتضان ما بين (6 إلى 9 شهور)، وبتمويل يصل إلى 200 ألف جنيه لكل شركة، بالإضافة إلى تقديم كافة الخدمات التقنية واللوجستية، ووجه الوزير الدعوة للشباب المصري لاستغلال هذه الفرصة الفريدة للمشاركة كرائد أعمال في ثورة التكنولوجيا الرياضية في مصر.
وفي سياق متصل أوضحت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن حاضنة تكنولوجيا الرياضة "MOYS"تمثل إضافة جديدة لباقة الحاضنات التكنولوجية ضمن برنامج حاضنات الأعمال الابتكارية للأفراد من خلال جهاز تنمية الابتكار والاختراع التابع لقطاع الابتكار والتسويق بالأكاديمية.
وأضافت أن الحاضنة تعد أول حاضنة تكنولوجية رياضية متخصصة للأفراد لدعم الشركات الناشئة في تكنولوجيا الرياضة بتمويل ودعم من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب، لافتة لأهمية الحاضنة كجزء مهم من بيئة الابتكار التي تسعي أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لترسيخها، إذ تأتي في إطار تفعيل دور الأكاديمية في دعم الأفكار الابتكارية للأفراد وتطويع البحث العلمي في إيجاد حلول سريعة وفاعلة لمشكلات المجتمع.
جدير بالذكر أن أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا تقوم بتقديم الدعم المالي لعدد 18 فكرة تكنولوجية، وقد تم فعليًا احتضان عدد (8) شركات فى المرحلة الأولى، ومن المقرر احتضان عدد (10) شركات فى المرحلة الثانية، كما تخضع الفرق المرشحة للاحتضان لدورة تدريبية مدتها 5 أيام، وذلك بمقر الحاضنة بمركز شباب مدينة نصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي وزير الشباب والرياضة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الاحتضان الاحتضان الثانية أکادیمیة البحث العلمی والتکنولوجیا تکنولوجیا الریاضة الشباب والریاضة التعلیم العالی رواد الأعمال من خلال
إقرأ أيضاً:
ممدوح: الإسلام يحفز على البحث العلمي والتأمل في الكون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام يدعو دائمًا إلى التأمل والتفكير في ملكوت الله.
وأضاف ممدوح، في سياق الندوة العلمية "الكَون بعيونِ العلمِ والإيمان" التي اقيمت بنقابة المهندسيين، أن القرآن الكريم مليء بالآيات التي تحفز العقل على التفكر في الكون وخلق الله، ما يثبت أن الإسلام ليس عائقًا أمام البحث العلمي بل هو الحافز الأساسي له.
كما أوضح ممدوح أن هذه الندوة تساهم في بناء جسور بين أهل العلم الشرعي والعلماء المتخصصين في الفلك والفضاء، وتؤكد أن استكشاف الكون لا يقتصر على الرحلات الفضائية بل هو رحلة فكرية وتدبرية. وأشار إلى أن الإسلام شجع على دراسة الكون من منظور علمي وعقلي، ما يسهم في تطور العلوم وفتح آفاق جديدة من الفهم.