الاحتلال يمنع دخول الوقود لمستشفيات غزة ويهددها بالتوقف خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يقوم بإرجاع الوقود القادم لمستشفيات غزة والشمال للمرة الخامسة على التوالي، وجميع مستشفيات ومرافق وزارة الصحة مهددة بالتوقف خلال أقل من 24 ساعة
وأكد أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يقوم بإرجاع السولار القادم إلى مستشفيات محافظتي غزة وشمال غزة للمرة الخامسة على التوالي، وهذا يعني أن جميع مستشفيات ومرافق وزارة الصحة مهددة بالتوقف خلال أقل من 24 ساعة، وأن ما يتوفر من الوقود لا يكفي لأكثر من 24 ساعة وبعض المرافق رصيدها صفر.
الواقع المرير الذي يعيشه الواقع الصحي
وأشار المكتب الإعلامي في غزة، إلى أنهم أمام جريمة مكتملة الأركان يُنفذها جيش الاحتلال في إطار تدمير وإسقاط المنظومة الصحية والمستشفيات، وخاصة في محافظتي غزة والشمال، وإن هذه الجريمة تأتي في ظل الواقع المرير الذي يعيشه الواقع الصحي المنهار في المحافظتين خصوصاً مع وجود 700,000 إنسان فيهما.
وحمل المكتب، الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن استمرار جريمة إسقاط المنظومة الصحية بشكل مقصود ومتعمد وفق خطة مرتبة أعدها الجانبان.
وطالب، المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالتدخل الفوري والعاجل لإدخال مادة الوقود إلى المحافظتين قبل خروج جميع مستشفيات ومرافق وزارة الصحة عن الخدمة بمحافظتي غزة والشمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الوقود لمستشفيات غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة وزارة الصحة مستشفيات
إقرأ أيضاً:
«الصحة اللبنانية»: 62 شهيدا و111 جريحا حصيلة الغارات الإسرائيلية في آخر 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتقاء 62 شهيدا وسقوط 111 جريحا، جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الأخيرة، مشيرة إلى ارتفاع الحصيلة إلى 3 آلاف و645 شهيدا و15 ألفا و355 مصابا، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد، حسبما أكدت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأشارت وسائل إعلام لبنانية، إلى تسجيل 134 غارة جوية وقصف إسرائيلي بعموم لبنان، خلال آخر 24 ساعة.
غارات الاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنانقال مراسل «القاهرة الإخبارية»، إن الاحتلال شن غارتين على بلدة الخيام جنوبي لبنان، مؤكدًا حدوث غارتين للاحتلال على بلدتي دير الزهراني وزوطر الغربية في الجنوب.
وأضاف أن هناك سلسلة من الغارات في القطاع الشرقي بالجنوب اللبناني، لمحاولة توفير غطاء للتقدم برًا به، لافتًا إلى أن أبرز عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي، هي محاولات توسيع العملية البرية.
وتصدت المقاومة لهذه المحاولات، لا سيما في القطاع الغربي للجنوب اللبناني، وبالنسبة للقطاع الشرقي بات جيش الاحتلال الإسرائيلي على مشارف نهر الليطاني من ناحية دير ميماس.