مصدر أمني مسؤول لصفا يحذر من مسح رمز منشور لجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
غزة - صفا
حذر مصدر مسؤول في الأجهزة الأمنية بغزة المواطنين من خطورة التعاطي مع مطلب مسح رمز المربع (QR) الذي تتضمنه المنشورات التي يلقيها جيش الاحتلال الإسرائيلي على المناطق المختلفة، أو التي ينشرها عبر المنصات الرقمية.
وقال إن مسح الرمز عبر الهاتف الجوال قد يؤدي لاختراق الجهاز والتجسس عليه والسيطرة على بياناته.
وأشار المصدر المسؤول إلى أن ذلك ينسحب ذلك أيضًا على مسح رمز المربع من أية مواقع أو صفحات مجهولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تروج لتقديم خدمات للمواطنين مثل خدمة الإنترنت المجاني، حيث أن المواطن قد يستفيد فعلاً من الإنترنت لكن يتزامن مع ذلك عملية اختراق للهاتف الجوال والتجسس عليه بمجرد إجراء مسح (QR).
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مسح رمز
إقرأ أيضاً:
نائب يحذر من تدمير البنية التحتية في غزة: الاحتلال يريد تصفية القضية
قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، أن دولة الاحتلال تريد تصفية القضية الفلسطينية، وذلك من خلال مسميات مختلفة، سواء التهجير الطوعى او التهجير القسري، وجيش الاحتلال يواصل تدمير البنية التحتية للقطاع وقصف أخر مستشفى في القطاع وهى مستشفى المعمدانى، الوحيدة التى كانت تعمل.
جريمة حرب مكتملة الأركانوأضاف هندي، أن ما تقوم به دولة الاحتلال جريمة حرب مكتملة الأركان، الجميع يرى ويشاهد ما تقوم به دولة الاحتلال يوميا بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، ويتعرض الشعب الفلسطيني الشقيق الأعزل لحرب إبادة حقيقية بداية من تدمير البنية التحتية بالكامل في القطاع، وأن حوادث الإصابات الجماعية أصبحت الآن هي القاعدة، وأن المستشفيات التي تعالج المصابين تفعل ذلك وسط نقص حاد في الإمدادات الحيوية.
وأشار النائب عمرو هندي، إلى أن القطاع يعانى بشدة من نقص كبير في المساعدات الإنسانية وهذا يعد لتعنت جيش الاحتلال في دخول المساعدات، وهو ما حذرت منه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والجهود المصرية الخالصة التي تطالب بضرورة وقف الحرب على وجه السرعة، وفي نفس الوقت السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية للأشقاء في قطاع غزة.
الدولة المصرية بذلت ولا تزال جهودا كبيرة لدعم القضية ومنع التهجيروأضاف عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية بذلت ولا تزال جهود كبيرة لدعم القضية ومنع التهجير أيا كان المسمى لعدم تصفية القضية الفلسطينية، وفى نفس الوقت حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وضرورة أن يكون للمجتمع الدولي دور جاد و فاصل وحاسم في هذا الأمر .