إيطاليا تستدعي سفير إسرائيل بعد إطلاق النار على قوة الأمم المتحدة في لبنان
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
سرايا - استدعى وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو، الخميس، السفير الإسرائيلي في روما، وفق ما أبلغ مصدر حكومي وكالة فرانس برس، بعدما اتهمت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) جيش الاحتلال بإطلاق النار على مواقع وتجهيزات عائدة لها.
ومن المتوقع أن يصدر بيان رسمي إيطاليا بهذا الشأن في وقت لاحق.
وكانت القوة الأممية أفادت في بيان الخميس "أطلقت دبابة ميركافا تابعة لجيش (الاحتلال) الإسرائيلي النار .. باتجاه برج مراقبة في مقرّ اليونيفيل في الناقورة، فأصابته بشكل مباشر" ما تسبّب بجرح اثنين من عناصرها.
وأشار إلى أن جنودا من جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا النار أيضا على موقع آخر للأمم المتحدة في رأس الناقورة الخميس "فأصابوا مدخل الدشمة حيث كان جنود حفظ السلام يحتمون، وألحقوا أضرارا بالآليات ونظام الاتصالات".
وأضافت القوة أن جنودا من جيش الاحتلال كانوا "أطلقوا النار عمدا" الأربعاء على كاميرات في محيط الموقع وأصابوها وعلى "نقطة مراقبة تابعة للأمم المتحدة... في رأس الناقورة، حيث كانت تُعقد الاجتماعات الثلاثية (إسرائيل والأمم المتحدة ولبنان) المنتظمة قبل بدء الحرب، ما أدّى إلى تضرّر الإضاءة ومحطة إعادة الإرسال".
وذكّرت اليونيفيل "جيش (الاحتلال) الإسرائيلي وجميع الأطراف الفاعلة بالتزاماتهم بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات".
ويأتي ذلك في وقت تكثّف إسرائيل منذ 23 أيلول/سبتمبر غاراتها الجوية على مناطق عدة من لبنان خصوصا في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت.
كما أعلنت سلطات الاحتلال في 30 أيلول/سبتمبر، بدء عمليات برية "محدودة ومركزة" في المناطق الحدودية في جنوب لبنان.
وتنتشر قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان منذ العام 1978.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المتحدة فی
إقرأ أيضاً:
عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن.
ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.
ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.
وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.