بيسكوف: آثار التصعيد في الشرق الأوسط ستكون كارثية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
حذر متحدث الكرملين دميتري بيسكوف من أن آثار التصعيد في الشرق الأوسط ستكون كارثية.
وأشار بيسكوف خلال مؤتمر صحفي إلى أن "عشرات ومئات الآلاف من الأشخاص يفقدون منازلهم".
وعبّر عن ثقته بأن "عواقب اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط ستكون كارثية على المنطقة".
وأضاف: "لا أريد حتى أن أتحدث عن المزيد من التوسع الجغرافي.
وأردف: "من المؤسف أن جغرافية الأعمال القتالية آخذة في الاتساع بالفعل. ونحن نرى أن الجبهة اللبنانية قد أضيفت الآن. كل هذا يؤدي بالطبع إلى تدمير البنية التحتية المدنية، هناك محرومون من منازلهم ومقومات الحياة والعيش والعمل".
وعن توقعات بالإجراءات التي قد تتخذها روسيا، في قاعدة "حميميم" الجوية التابعة لها في الشرق الأوسط، في حالة حدوث مزيد من التدهور في الأوضاع، قال بيسكوف: "من غير الوارد إفساح المجال لأي استدلالات محتملة هنا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإجراءات الأعمال القتالية البنية التحتية التصعيد في الشرق الأوسط الشرق الأوسط الجبهة اللبنانية الصراع في الشرق الاوسط فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
خبير: مصر بوابة الشرق الأوسط للقارة الإفريقية
أكد الدكتور عامر الشوبكي، خبير الاقتصاد والطاقة الدولية، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تأتي في توقيت بالغ الأهمية على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، مشددًا على أن هذه الزيارة تعكس حرص فرنسا على تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع مصر.
وذكر في مداخلة هاتفية عبر برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر تعد "بوابة الشرق والبوابة العربية للقارة الأفريقية"، مما يجعلها شريكًا اقتصاديًا ذا أهمية خاصة بالنسبة لفرنسا، خاصة في ظل موقعها الاستراتيجي.
اتفاقيات اقتصادية بين مصر وفرنساأوضح، أن الاتفاقيات الاقتصادية المرتقبة بين البلدين ستشمل مجالات حيوية مثل الطاقة والصحة والتكنولوجيا، مما سيساهم في دعم الاقتصاد المصري وتعزيز الاستثمارات المباشرة وخلق فرص عمل جديدة.
أكد الشوبكي أن هذه الشراكة ستعزز من الفقه الاقتصادي الدولي حول الاقتصاد المصري وتساهم في تطويره.
وفيما يتعلق بالتوترات الاقتصادية العالمية، أشار إلى أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد تترك تأثيرات سلبية على الاقتصاد العالمي.
ولفت، إلى أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرسوم جمركية إضافية على الصين بنسبة 50% اعتبارًا من 9 أبريل يعكس تصاعد النزاع الاقتصادي بين البلدين في وقت حساس.