الهادي: الجمعيات التعاونية شريك مهم في إحداث تنمية حقيقية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الثورة نت|
أكدّ محافظ صنعاء ، عبد الباسط الهادي، أن الجمعيات التعاونية التنموية في المديريات والعزل والقرى، شريك مهم للدولة في إحداث تنمية حقيقية، خصوصًا في المجتمعات الريفية
وأوضح ،خلال تدشين دورة تدريبية حول رفع القدرات الإدارية لكوادر الجمعيات التنموية في عزل مديريتي الحيمتين، الداخلية والخارجية، أن الجمعيات وجدت لأجل إحداث تنمية حقيقة والنهوض بخدمة المجتمع.
وأشار ،خلال الدورة بحضور مستشار المحافظة عبد الله المرتضى ، إلى أن تنظيم العمل وتنسيق وتوحيد الجهود في خدمة الناس من تقوى الله ، وتثمر انتصارات في كل المجالات، مؤكدا أن التنظيم حصنٌ منيعٌ من الوقوع في الفساد.
وتطرق إلى أهمية تنشيط الجمعيات وتصحيح أوضاعها، وتصويب أدائها التنموي من خلال الالتزام بإعداد الخطط والتقارير الدورية، والوقوف على أسباب النجاحات وتعزيزها، والإخفاقات ومعالجتها، مشددا على ضرورة تطوير وتفعيل العمل التعاوني والدفع به نحو آفاق أوسع لخدمة المجتمع.
وشدد على ضرورة معالجة السلبيات في عمل الجمعيات، وتفعيلها وتعزيز دورها في القيام بالأعمال ذات الأولوية، لافتا إلى أن الجمعيات التعاونية التنموية في القطاعات والعزل تمثل جبهة قوية في مواجهة أشكال العدوان المختلفة.
فيما أوضح مدير البحوث والتدريب ،علي زيد، ومنسق مؤسسة بنيان في المحافظة، ماجد الجمالي ، أن الدورة التي تنظمها مؤسسة بنيان التنموية بالتعاون مع الإدارة العامة للبحوث والتدريب بالمحافظة وتمويل وحدة تمويل المبادرات والمشاريع الزراعية وإشراف مكتب الشؤون الاجتماعية بالمحافظة تستهدف 61 كادرا من كوادر جمعيات عزل مديريتي الحيمتين، لإكسابهم العديد من المهارات والمعارف الإدارية والمالية في مجال الإدارة والتخطيط والتوجيه والتقويم والنظام المالي والمحاسبي.
وثمنا حرص قيادة المحافظة على تأهيل وتطوير الجمعيات التعاونية التنموية من خلال تدريب تأهيل كوادرها بهدف الإسهام في تنمية المجتمعات المحلية بالمحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجمعيات التعاونية صنعاء الجمعیات التعاونیة
إقرأ أيضاً:
مدير فرع هيئة الاستثمار في السويداء: فرص استثمارية واعدة بالمحافظة
السويداء-سانا
تتمتع محافظة السويداء بفرص استثمارية واعدة يمكن العمل عليها لتحقيق أهداف التنمية في عدة مجالات، لعل أبرزها إقامة مزارع ريحية لتوليد الطاقة المتجددة، حيث يتوفر في المحافظة مناطق ذات سرعات رياح ثابتة ضمن ظروف ملائمة.
مديرة فرع هيئة الاستثمار السورية في السويداء ميس فهد، أكدت في تصريح لمراسل سانا وجود فرص استثمارية أخرى في قطاع الزراعة، منها إقامة مشاريع زراعات مروية وتربية ثروة حيوانية في البادية التي تشكل نحو 70 بالمئة من مساحة المحافظة، وبناء مختبرات زراعية، وتنفيذ مزارع سمكية، ونشر زراعات علفية جديدة، والتوجه نحو الزراعات غير التقليدية مثل الزعفران والقبار والكمون واليانسون والعنب الخالي من البذور والتوت وتربية دودة القز لإنتاج الحرير.
وفي قطاع الصناعة، ذكرت فهد أن هناك مشاريع يمكن إقامتها في مجال الصناعات الاستخراجية والتحويلية، أهمها صناعة العبوات المعدنية والمستوعبات التنكية، والخميرة الطرية والجافة، وإنتاج دبس التفاح وسكر الستيفيا، وتدوير النفايات المنزلية بعد فرزها وصناعة الكرتون والأوراق من المخلفات، وصناعة الحصويات البازلتية والرمل البازلتي وصهر البازلت لتصنيع بواري نقل النفط والصرف الصحي، وتصنيع خامات الطف البركاني، وإنتاج الإسمنت الأسود، وكذلك الأدوية البشرية من الأعشاب الطبية، وتصنيع المكعبات العلفية والأسمدة العضوية من بقايا تقليم الأشجار ومخلفات العصائر وصناعة الأدوية البيطرية وإنتاج الحطب من مخلفات البيرين والأشجار، وإحداث منطقة متخصصة بالصناعات الإسمنتية في قرية مجادل، ومعامل لتجفيف الفواكه والخضار المعدة للتصدير وإنتاج أكياس الخيش.
ويؤهل غنى السويداء بالمناظر الطبيعية والمواقع التاريخية ومناخها المميز، وفقاً لفهد، لإقامة عدة مشاريع سياحية في قرى أم حوران وأم الزيتون ومغارة أم الرمان وقصر قرماطة وتلفريك في بلدة قنوات، مع إمكانية إقامة مجمعات سياحية رياضية متكاملة لممارسة التزلج على الجليد وغيرها من الرياضات، إضافة إلى استثمار الطبيعة والجو المعتدل النقي لإقامة منتجعات سياحية وصحية علاجية، وتنفيذ استثمارات في قطاعات التعليم والتكنولوجيا ومراكز تدريبية تقنية لتخريج المهرة والمحترفين.
وأمام هذه الفرص المتاحة للاستثمار، تساهم الهيئة في منح التسهيلات للمستثمرين، كما تبين فهد، لجهة الحصول على التراخيص والموافقات بشكل أسرع وأبسط دون أن يتكبد المستثمر عناء مراجعة أي من الجهات العامة داخل المحافظة أو خارجها، وذلك من خلال وجود النافذة الواحدة في الفرع، وممثلين عن الجهات العامة المعنية بالاستثمار مفوضين بصلاحيات كافية لتقديم الخدمات مباشرة للمستثمر، وتجهيز الفرص الاستثمارية المحدثة بشكل دوري مرفقاً معها الدراسات الأولية لهذه الفرص، ما يسهل على المستثمر عملية اتخاذ القرار واختيار المشروع الأنسب.
وعقب سقوط النظام، تجدد الأمل لدى الهيئة للنهوض بواقع الاستثمار في السويداء، حيث أوضحت فهد أنه يجري العمل حالياً على رفع سوية التعاون مع الجهات العامة لتهيئة البيئة الاستثمارية الملائمة لجذب وتوطين الاستثمارات، وتبسيط إجراءات تأسيسها، وتوفير كل المعلومات والإجابة عن جميع تساؤلات المستثمرين.