التجارة”: 100 يوم متبقية على مهلة تعديل عقد التأسيس
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
دعت وزارة التجارة الشركات إلى المبادرة لتعديل عقد التأسيس / النظام الأساس وفقًا لأحكام نظام الشركات الجديد قبل انتهاء المهلة الممنوحة، حيث تبقى 100 يوم على انتهائها، وذلك في 18 يناير 2025م.
وأوضحت الوزارة أن تعديل عقد تأسيس الشركات يأتي وفقًا للمرسوم الملكي رقم (م/132) وتاريخ 1/ 12/ 1443هـ القاضي بقيام جميع الشركات القائمة عند نفاذ نظام الشركات (19 يناير 2023م) بتعديل أوضاعها وفقًا لأحكامه.
ودعت الوزارة الشركات التي لم تقم بتعديل عقد التأسيس خلال الـ 21 شهرًا الماضية إلى المبادرة لتعديل عقد التأسيس / النظام الأساس عبر (منصة الأعمال) التابعة للمركز السعودي للأعمال الاقتصادية: business.sa والدخول على خدمة “تعديل عقد التأسيس/ النظام الأساس”، وتعبئة النموذج وتقديم الطلب إلكترونيًا، والاستفادة من (عدم وجود مقابل مالي لرسوم النشر) في الوقت الراهن.
وتشمل أبرز المواد التي يتم تعديلها في عقد التأسيس/ النظام الأساس: الشركاء، واسم الشركة، وأغراض الشركة، ورأس المال، والإدارة.
ويتم تقديم الطلب إلكترونيًا من قبل (الشريك/ المدير/ المفوض)، ويشترط وجود قرار جمعية عمومية غير عادية للشركات المساهمة / قرار مساهمين للمساهمة المبسطة، ويتم تقديم الطلب للسجلات الرئيسية للشركات فقط
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية النظام الأساس عقد التأسیس
إقرأ أيضاً:
ما دلالات غياب أردوغان عن كلمة بشار الأسد خلال “قمة الرياض”؟ / فيديو
#سواليف
أثار #انسحاب رئيس #تركيا رجب طيب #أردوغان من مكانه المحدد في القمة العربية الإسلامية التي عقدت في السعودية، أثناء إلقاء رئيس النظام السوري بشار #الأسد خطابه، تساؤلات حول دلالتها، وخاصة أن تصرف أردوغان يتناقض مع الاندفاع التركي العلني نحو توطيد #العلاقات مع #دمشق، بعد قطيعة لأكثر من عقد.
وأظهرت مقاطع مصورة، غياب أردوغان أثناء إلقاء الأسد لكلمته في قاعة القمة، وحل مكانه السفير التركي في السعودية أمر الله إشلر.
NEW: Erdogan appears to have left the room as Syria’s Assad began his speech at the Islamic countries summit in Riyadh.
The footage shows Erdogan’s seat taken by a Turkish representative
A latest Erdogan outreach to Assad for talks hasn’t progressed. pic.twitter.com/FNBno5w9tm
الرد بالمثل
ويبدو أن أردوغان قد رد بالمثل على انسحاب وزير خارجية النظام السابق فيصل المقداد قاعة اجتماع وزراء الخارجية العرب في العاصمة المصرية القاهرة، لحظة توجه وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، لإلقاء كلمة شكر وتحية على دعوته للمشاركة في الاجتماع الذي عقد في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وهو ما يؤكد عليه الكاتب والمحلل السياسي باسل المعراوي، موضحاً أن أردوغان “رد الصفعة” للنظام، في إشارة إلى انسحاب وزير خارجية النظام المقداد أثناء كلمة فيدان.
وأضاف أن “الواضح للجميع أن الموقف التركي وموقف الرئيس أردوغان نفسه، الذي تصدر عنه تصريحات من وقت لآخر عن رغبته بلقاء الأسد، ليس إلا لتوجيه للداخل التركي، أو لإرضاء الأصدقاء الروس”.
وبحسب المعراوي، فإن تركيا رغم اندفاعها في العلن نحو التطبيع مع النظام، فهي تتريث في هذا المسار إلى حين وضوح الصورة في الإقليم الذي يعيش على وقع صفيح ساخن.
من جانب آخر، يفسر الكاتب مقاطعة أردوغان كلمة الأسد إلى الخلل الذي يعتري العلاقات بين أنقرة وموسكو، ويدل على ذلك إعلان مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف الثلاثاء، عن رفض بلاده شن تركيا عملية عسكرية جديدة في سوريا، واعتباره ذلك بـ”الأمر غير المقبول”.
رسائل سياسية
من جهته، يقول الكاتب والمحلل السياسي التركي عبد الله سليمان أوغلو، إن عدم حضور أردوغان أثناء كلمة الأسد، خطوة تحمل رسائل سياسية بالتأكيد.
وأوضح، أن أردوغان أراد القول للنظام السوري، أن رغبة تركيا بتطبيع العلاقات معه، لا تعني أن يدها مفتوحة دون شروط.
وأكد أوغلو، أن تركيا تريد التطبيع مع النظام لاستقرار المنطقة، في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من تطورات، لكن بالمقابل لا يصدر عن النظام أي رد إيجابي.
وبحسب الكاتب والمحلل السياسي التركي، فإن أنقرة راضية عن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتتوقع أن يكون هناك تعاون مع واشنطن وخاصة في الملف السوري، وقال: “كل ذلك يقوي الموقف التركي في سوريا”.
تركيا تغير أولوياتها
ومن وجهة نظر الكاتب السياسي درويش خليفة، فقد أعطى غياب أردوغان أثناء كلمة الأسد انطباعاً بأن تقارب العلاقات التركية مع نظام الأسد، لم يعد حاجة ملحة وأولوية تركية في هذا التوقيت، مشيراً إلى اقتصار التمثيل التركي في جولة أستانا الأخيرة التي عقدت بالتزامن مع قمة السعودية، على المدير العام للعلاقات الثنائية السورية في وزارة الخارجية التركية.
بذلك، يظهر أن تركيا لديها أولويات استراتيجية تفوق التقارب مع نظام الأسد، وفق تأكيد خليفة لـ”عربي21″، مضيفا أنه “مع قدوم الرئيس الأمريكي ترامب إلى البيت الأبيض تعود العلاقات التركية الأمريكية لسابق عهدها، ويصبح أي خيار آخر تكون موسكو طرفاً فيه بدون جدوى لاستراتيجيات تركيا في المنطقة”.
وكان أردوغان قد دعا في مناسبات عديدة الأسد إلى اجتماع ثنائي، من دون أن يتم الاتفاق على ذلك، في ظل خلافات واضحة على العديد من النقاط، أبرزها تمسك النظام السوري بشرط انسحاب الجيش التركي من الشمال السوري.