جامعة حلوان تبدأ دورات حقوق الملكية الفكرية لطلاب كلية الحاسبات
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
بدأت كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة حلوان برنامجها التدريبي لحقوق الملكية الفكرية، وذلك في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية.
يتم البرنامج تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور أسامة إمام، عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، الدكتور ياسر جاد الله، عميد المعهد القومي للملكية الفكرية الدكتورة منال عبد القادر، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
يهدف البرنامج إلى تعزيز الوعي بأهمية حقوق الملكية الفكرية بين الطلاب، ويقدم تدريبات شاملة لجميع طلاب الكلية للعام الدراسي 2024-2025، وتسعى الكلية من خلال هذه المبادرة إلى تمكين الطلاب بالمعرفة الضرورية لحماية ابتكاراتهم التقنية والفكرية، مع التركيز على تطوير قدراتهم في مجالات المعلوماتية والحوسبة ودعم القرار.
كما تسهم الكلية في تعزيز قدرات طلابها من خلال تقديم برامج دراسية تهدف إلى بناء المهارات المطلوبة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
وخلال المحاضرة أكد الدكتور ياسر جاد الله على أهمية تسجيل حقوق الملكية الفكرية للبرمجيات، مشيرًا إلى التجربة الناجحة لصناعة البرمجيات في الهند.
كما لفت إلى أن التوجه الرقمي المصري الحالي يفتح آفاقًا واسعة لإنتاج برمجيات محلية واعدة، بالإضافة إلى استحداث نظم متطورة للأمن السيبراني لحماية ثروة مصر المعلوماتية.
وأشاد جاد الله بدور الجهاز المصري للملكية الفكرية كإنجاز غير مسبوق في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية.
من جهته، أوضح الدكتور أسامة إمام أن الكلية تولي اهتمامًا خاصًا بتطوير مهارات طلابها في مجالات الذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت الملكية الفكرية جزءًا أساسيًا في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وخاصة فيما يتعلق بقوانين البراءات وحقوق المؤلف، فضلًا عن تأثير الذكاء الاصطناعي على سلوك المستهلكين في المستقبل القريب.
فيما أشارت الدكتورة منال عبد القادر إلى التفاعل الكبير من جانب الطلاب في التدريبات، مؤكدة أن السنوات الأخيرة شهدت تطورًا ملحوظًا في مجال الذكاء الاصطناعي بفضل الطفرة غير المسبوقة في معالجة البيانات الضخمة، وهو ما يعزز من فرص الطلاب في الابتكار والريادة في هذا المجال المتسارع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية السيد قنديل جامعة حلوان دورات حقوق الملكية الفكرية كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی للملکیة الفکریة الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
برنامج الذكاء الاصطناعي يطلق الدفعة السادسة بالشراكة مع جامعة برمنجهام
أطلق البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، الدفعة السادسة من برنامج الذكاء الاصطناعي، لتعزيز توجهات حكومة دولة الإمارات ورؤاها الاستراتيجية لبناء مستقبل يرتقي بريادة الدولة في المشهد التكنولوجي العالمي، من خلال تمكين الكوادر الوطنية المتميزة، وتزويدهم بأحدث الأدوات والمعارف، وتوفير الفرص لهم للتعرف على أبرز التوجهات العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتتميز الدفعة السادسة من البرنامج، التي ستنظم في الفترة من مايو حتى سبتمبر المقبلين، بتعمقها في تطوير الخبرات التقنية، فيما يستهدف البرنامج موظفي الجهات الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص، ويشرف على تنفيذه البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع جامعة برمنجهام البريطانية، ويركز على تمكين المنتسبين في مجال الذكاء الاصطناعي وتعزيز قدراتهم العلمية والعملية، وصقل مهاراتهم في تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة.
وأكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن حكومة دولة الإمارات تتبنى رؤى تركز على صناعة المستقبل بعقول وسواعد الكوادر الوطنية المتميزة، المتمكنة في المجالات التكنولوجية المتقدمة والناشئة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي الذي يمثل ركيزة أساسية في مسيرة التطور الرقمي.
وقال معاليه إن برنامج الذكاء الاصطناعي يمثل أداة تمكين أساسية للكوادر الوطنية، وداعماً مهماً لجهود دولة الإمارات لتحقيق قفزة نوعية في ريادة مجالات الذكاء الاصطناعي عالميًا، ويعكس التزام الدولة بتبني التكنولوجيا وتمكين المواهب من قيادة التحول الرقمي، والارتقاء بمستويات الاستباقية والجاهزية واستشراف المستقبل بأفكار استثنائية وحلول غير مسبوقة، لمواكبة التطورات العالمية وإعادة تعريف المستقبل الرقمي، وإرساء نموذج رائد لدولة الإمارات في تبني وتطوير حلول التكنولوجيا المتقدمة.
ويسعى البرنامج إلى تعريف المنتسبين بمفاهيم الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي وتطوراتها المتسارعة على المستوى العالمي، ويتناول التحديات والفرص المستقبلية ضمن مجالات عملهم، وتسليط الضوء على اتجاهات وتبني الذكاء الاصطناعي، وتطبيق النماذج اللغوية الكبيرة، إلى جانب آليات صياغة حلول للتحديات الأمنية.
وتشمل الخطة الدراسية للبرنامج 5 وحدات تخصصية تشمل مقدمة في الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي التوليدي، وإستراتيجيات البيانات لتعلم الآلة، ودراسات النماذج التوليدية، وتنفيذ تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ويسعى البرنامج لتمكين جيل من المبدعين والمبتكرين القادرين على تصميم المستقبل الرقمي وتشكيل ملامح التقدم التكنولوجي على مستوى العالم، وتبني الرؤى المستقبلية، وتعزيز استعدادية الكوادر المتميزة للاستجابة لمتطلبات عصر الثورة الصناعية الرابعة.
وتحظى الدورة السادسة من البرنامج بنخبة من الخبراء العالميين في هيئتها التدريسية، تضم البروفيسور نايجل مهدي زميل في كلية كيلوغ في جامعة أكسفورد، والبروفيسور كاشف راجبوت نائب رئيس كلية علوم الحاسوب في جامعة برمنغهام، ود. يفيد جونسون أستاذ مشارك في نظم المعلومات في جامعة أوبسالا في السويد، ود. فرح شموط أستاذ مساعد في هندسة الحاسوب في جامعة نيويورك أبوظبي.
ويمكن للراغبين في الانتساب للبرنامج من موظفي الجهات الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص، التسجيل من خلال الرابط الإلكتروني: https://ai.gov.ae/ar/ai-program/
يذكر أن برنامج الذكاء الاصطناعي خرج في دوراته السابقة أكثر من 370 موظفا وموظفة من أكثر من 100 جهة حكومية وخاصة، يشغلون مناصب قيادية في جهات عملهم، تضم منصب الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي الذي تم استحداثه مؤخراً.
وقد عمل المنتسبون على تطوير مجموعة من المشروعات المبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وأتاح البرنامج للمنتسبين فرصة تعزيز قدراتهم وتحقيق تطلعاتهم في تطوير أفكار ومشاريع مبتكرة يمكن توظيفها في الارتقاء بأداء مختلف القطاعات، بالاستفادة من البنية التحتية التكنولوجية المتطورة التي تتمتع بها الدولة.