صفا

قال المكتب الإعلامي الحكومي إن جيش الاحتلال أرجع الوقود القادم لمستشفيات غزة والشمال للمرة الخامسة على التوالي وجميع مستشفيات ومرافق وزارة الصحة مهددة بالتوقف خلال أقل من 24 ساعة.

وأضاف بيان المكتب الحكومي أن ما يتوفر من الوقود لا يكفي لأكثر من 24 ساعة وأن بعض المرافق رصيدها صفر.

وجاء في البيان: إننا أمام جريمة مكتملة الأركان يُنفذها جيش الاحتلال في إطار تدمير وإسقاط المنظومة الصحية والمستشفيات، وخاصة في محافظتي غزة والشمال، وإن هذه الجريمة تأتي في ظل الواقع المرير الذي يعيشه الواقع الصحي المنهار في المحافظتين خصوصاً مع وجود 700,000 إنسان فيهما.

 

وحمل البيان الاحتلال "إسرائيل" والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن استمرار جريمة إسقاط المنظومة الصحية بشكل مقصود ومتعمد وفق خطة مرتبة أعدها الجانبان.

كما طالب البيان المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالتدخل الفوري والعاجل لإدخال مادة الوقود إلى المحافظتين قبل خروج جميع مستشفيات ومرافق وزارة الصحة عن الخدمة بمحافظتي غزة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الوقود الإعلام الحكومي

إقرأ أيضاً:

بالصور.. شمال غزة يسطّر فصلًا جديدًا من البطولة في مواجهة الإبادة الجماعية

 

 

صمود أسطوري لسكان الشمال ضد سياسات القتل والتهجير

تحوّل تكتيكي في عمليات المقاومة وحصد أرواح جنود الاحتلال بالسكاكين

تنفيذ أول عملية لتحرير فلسطينيين احتجزهم جيش الاحتلال داخل شقة سكنية

المقاومة تغنم العديد من الأسلحة الإسرائيلية بعد تنفيذ عمليات الطعن

أبوعبيدة: الاحتلال يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في الشمال

القسام: إسرائيل تنفذ سياسات الإبادة للتغطية على الفضائح العسكرية

 الرؤية- غرفة الأخبار

يتعرض شمال قطاع غزة منذ أكثر من 80 يوماً لحملة عسكرية إسرائيلية حولته إلى ما يشبه مدينة الأشباح، في محاولة من جيش الاحتلال للسيطرة على كامل شمال القطاع وإخلائه من السكان وتهجيرهم إلى الجنوب، وإنشاء منطقة عازلة.


 

ومنذ بدء هذه الحرب قبل أكثر من 14 شهرا، لم يترك عشرات الآلاف من سكان شمال القطاع منازلهم، في تحدٍّ واضح لآلة القتل الإسرائيلية التي دمرت كل مظاهر الحياة هناك وقتل الآلاف من الأبرياء.

وفي ظل هذا الصمود للفلسطينيين، قرر جيش الاحتلال شن هذه الحملة العسكرية في أكتوبر الماضي، وهي الحملة العسكرية الثالثة التي يشنها على الشمال بشكل عام وعلى جباليا بشكل خاص، لكن هذه المرة كان التدمير أضعاف ما فعله منذ السابع من أكتوبر، ورغم ذلك يتمسك الفلسطينيون بمنازلهم، على الرغم من إجبار الآلاف على النزوح تحت نيران القصف والدبابات.

وعلى المستوى العسكري ورغم الدمار الهائل لمدن الشمال، تكبد الاحتلال خسائر كبيرة في الأيام الأخيرة نتيجة عمليات وكمائن المقاومة الفلسطينية، والتي طوّرت من استراتيجيتها بتنفيذ عمليات طعن بالسكاكين والاشتباك من المسافة صفر.


 

وكان آخر هذه العمليات ما أعلنت عنه كتائب القسام، أمس، تنفيذ عملية أمنية معقدة. وقالت الكتائب: "تمكن عدد من مجاهدينا من طعن وقتل 3 جنود صهاينة كانوا في مُهمة حماية مبنى تحصنت به قوة صهيونية، ومن ثم اقتحموا المنزل وأجهزوا على كافة أفراد القوة الصهيونية من مسافة الصفر واغتنموا أسلحتهم، وأخرجوا عدداً من المواطنين الذين احتجزهم الاحتلال داخل المنزل في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع".

ولقد أكد على ذلك ما نشره أبو عبيدة- الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام- بالأمس إذ قال إن الاحتلال الإسرائيلي يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده "المزرية" في شمال قطاع غزة، حفاظا على صورة جيشه.


 

وأضاف: "بطولات مجاهدينا وأداؤهم الميداني في شمال القطاع هو نموذج ملهم لكل أحرار العالم، والإبادة والتطهير العرقي شمال القطاع يستهدفان المدنيين الأبرياء للتغطية على فضائح الجيش الصهيوني".

وهدد أبو عبيدة قائلا: "مصير بعض أسرى العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان".

مقالات مشابهة

  • بالصور.. شمال غزة يسطّر فصلًا جديدًا من البطولة في مواجهة الإبادة الجماعية
  • أبوعبيدة يهدد: مصير بعض الأسرى مرهون بتقدم جيش الاحتلال في بعض المناطق
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصار مستشفى كمال عدوان وبداخله 91 مريضًا
  • متحدث جيش الاحتلال يواصل التحريض على مراسل الجزيرة شمال القطاع
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف مستشفى كمال عدوان ويطالب بإخلائه
  • المكتب الإعلامي بغزة يدعو لوقف الانتهاكات بحق المرافق الصحية في القطاع
  • المكتب الإعلامي بغزة يدعو لتحرُّك عاجل لحماية المرافق الصحية في القطاع
  • بلدية غزة تحذر من انهيار المنظومة البيئية بسبب شح المياه وتسرب الصرف الصحي
  • استشهاد ألف طبيب وممرض فلسطيني والاحتلال يواصل حرب الإبادة في غزة
  • عبد الغفار يتفقد المنظومة الصحية في بني سويف