هل تدمر السجائر الإلكترونية الرئتين كما تفعل العادية؟.. دراسة جديدة تحسم الجدل
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
بحسب دراسة أجرتها جامعة مانشستر متروبوليتان في إنجلترا، تم التوصل إلى أن السجائر الإلكترونية تضر الرئتين بقدر السجائر العادية.
وخلال الآونة الأخيرة، أصبحت السجائر الإلكترونية البديل الأكثر تفضيلاً للأشخاص الذين لا يرغبون في تدخين السجائر.
اقرأ أيضاً الريال اليمني ينهي تعاملات الأسبوع بانهيار مدوٍ أمام العملات الأجنبية.. السعر الآن 10 أكتوبر، 2024 ما الذي تفعله بذور الشيا لمرضى السكر؟.. لن يخطر على بالك 10 أكتوبر، 2024
لقد كانت السجائر الإلكترونية موضوعًا كبيرًا للنقاش، حيث كان يُعتقد أنها أقل ضررًا من السجائر التقليدية.
وقد أراد الباحثون في جامعة مانشستر متروبوليتان توضيح هذا الأمر من خلال دراسة.
وكشفت النتائج أن الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية يلحقون الضرر برئتيهم على الأقل بقدر الضرر الذي يصيب مستخدمي السجائر العادية.
وجرى تقسيم المشاركين في الدراسة إلى مجموعتين: مستخدمو السجائر الإلكترونية ومستخدمو السجائر العادية. حيث طُلب من 60 شخصًا في العشرينيات من العمر استخدام دراجة التمرين، وتم تسجيل سعة رئاتهم أثناء التمرين.
كما تم إجراء تحاليل على استجابة القلب والرئتين والعضلات للمشاركين حتى الوصول إلى الحد الأقصى لمستوياتهم.
أظهرت الاختبارات أن كلًا من المدخنين ومستخدمي السجائر الإلكترونية يعانون من ضعف في عمل الأوعية الدموية مقارنةً بغير المدخنين.
وقد لوحظ أن المجموعتين كانتا أكثر لهاثًا وشعرتا بإرهاق في الساقين، وكان لديهما مستويات أعلى من حمض اللاكتيك في الدم.
وبين الباحث عزمي فيصل، وهو أحد ناشري الدراسة، أن الدراسة أظهرت أن السجائر الإلكترونية ليست بديلًا أفضل للسجائر العادية، وأن مستخدميها يعانون من تأثيرات سلبية مشابهة أثناء التمرين.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن تلوث خطير في بحيرة مصرية مهمة
كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود تلوث خطير في واحدة من أهم المسطحات المائية البيئية والاقتصادية في مصر بجسيمات بلاستيكية دقيقة، والتي تُهدد الحياة البحرية وصحة الإنسان.
وأظهرت النتائج التي نُشرت الشهر الجاري بمجلة “سيانتفيك ريبورتس”، أن مناطق قرب قنوات الصرف في بحيرة “البرلس” شمالي الدلتا، تحتوي على تركيزات مرتفعة تصل إلى 835 جسيما بلاستيكيا لكل متر مكعب، أي أكثر بخمس مرات من المناطق المفتوحة.
وحددت الدراسة التي قادها فريق مصري 8 أنواع من البوليمرات المستخدمة في المنتجات اليومية، مثل الأكياس والزجاجات وأدوات الصيد.
وأظهرت النتائج أن سمك “البلطي” النيلي، وهو مصدر غذاء أساسي للمصريين، يبتلع هذه الجزيئات، ما قد يؤثر على سلامة الغذاء.
وربط الباحثون التلوث بتصريفات زراعية وصناعية ومخلفات حضرية، خاصة في المناطق الجنوبية من البحيرة، حيث تركز الجريان السطحي، وتشير البيانات إلى أن هذه المناطق تعاني من أعلى نسب التلوث.
وتُنتج بحيرة “البرلس” نحو 60% من الأسماك في مصر، وتُعد محمية طبيعية دولية ومأوى لأنواع نادرة من الطيور والنباتات، ما يزيد من خطورة الوضع البيئي الراهن فيها.
ودعت الدراسة إلى إجراء تحرك عاجل، يشمل تحسين إدارة النفايات، وتشديد الرقابة على التصريف الصناعي، ونشر الوعي البيئي لتقليل استخدام البلاستيك، محذرة من أن استمرار التدهور قد يؤدي إلى خسائر بيئية واقتصادية لا يمكن إصلاحها.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب