غوتيريش في اليوم العالمي للصحة النفسية يدعو لتوفير بيئات عمل آمنة وصحية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطوني غوتيريش، الخميس، أصحاب العمل للإلتزام بتهيئة بيئات عمل آمنة وصحية تتيح للناس فرص الازدهار والحفاظ على الصحة النفسية.
وأوضح غوتيريش في رسالة له باليوم العالمي للصحة النفسية والذي يصادف العاشر من أكتوبر من كل عام، بأنه في جميع أنحاء العالم، "يعاني شخص واحد من كل ثمانية أشخاص تقريباً من اضطرابات نفسية، وما من جماعة أو مجتمع بمنأى عن تلك الاضطرابات".
وأشار إلى أن الانتحار لا يزال سببًا رئيسيًا للوفاة بين الشباب، وما زال الملايين من الأفراد يعانون في صمت.
وقال إن اليوم العالمي للصحة النفسية يركز هذا العام على إعطاء الأولوية للصحة النفسية في مكان العمل. لافتا إلى أن 60 في المائة ممن هم فوق سن الخامسة عشرة يعملون ويقضون معظم أوقاتهم في أماكن عملهم، وهي أماكن أكثر بكثير من مجرد أماكن يتم فيها تأدية العمل.
وأضاف: أماكن العمل الآمنة والصحية يمكن أن تعطي معنى لوجود الإنسان وتوفر له شعوراً بالانتماء والاستقرار، في حين أن بيئات العمل القمعية أو الفوضوية يمكن أن تلحق أضرارا جسيمة بالصحة النفسية للعاملين فيها.
وأردف: "منذ أن آذنت جائحة كوفيد-19 ببدء عصر جديد من العمل عن بُعد، بدأت الحدود بين المنزل والعمل تتلاشى بشكل متزايد، زادت معه جسامة التحديات التي تواجه الصحة النفسية للموظفين".
وأشار إلى أن "العمل مهم لرفاه الإنسان؛ ولكن رفاه الإنسان مهم أيضا للعمل".
وأوضح أنه عندما يتصدى أصحاب العمل للمخاطر التي تهدد الصحة النفسية لموظفيهم، فإنهم يقوون روحهم المعنوية ويقللون من تغيبهم عن العمل ويزيدون من إقبالهم عليه ويرفعون إنتاجيتهم، مما يعزز منشآتهم ويدعم الإقتصاد.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الامم المتحدة اليمن الصحة الصحة النفسية تعذيب للصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
«فخر الوطن» يشيد بأسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأشاد مكتب «فخر الوطن» بانعقاد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 في الفترة من 15 إلى 17 أبريل الجاري، وذلك في إطار جهود إمارة أبوظبي المتواصلة لتعزيز أساليب الحياة الصحية والوقاية من الأمراض، وتحقيق رؤى مستقبلية لأنظمة صحية عالية الجودة وأكثر استدامة وكفاءة.
وأكّد مكتب «فخر الوطن» أن هذا الحدث يشكّل منصة ملهمة لتعزيز التعاون العالمي، وتسليط الضوء على الجهود الاستثنائية لأبطال خط الدفاع الأول ودورهم الحيوي في بناء أنظمة صحية متينة، وترسيخ الأمن الصحي في المجتمع. كما يُسهم في الارتقاء بجاهزيتهم من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية.