أمريكا.. حصيلة ضحايا حرائق هاواي ترتفع إلى 93
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلنت سلطات جزيرة ماوي بولاية هاواي الأمريكية، منذ قليل ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات في الجزيرة إلى 93 وفاة، مما يجعلها حرائق الغابات الأكثر فتكاً في الولايات المتحدة منذ أكثر من قرن.
وقالت السلطات إن عدد الضحايا مرشح للزيادة، إذ تمشط فرق البحث بالاستعانة بالكلاب المدربة أطلال بلدة لاهاينا الساحلية.
وتتركز الأنظار بشكل أكبر على حجم الدمار بعد 4 أيام من اندلاع حريق سريع الانتشار في البلدة التاريخية دمر المباني وصهر السيارات.
اقرأ أيضاًمصر تعرب عن تعازيها للولايات المتحدة الأمريكية في حرائق ولاية هاواي
ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات في هاواي الأمريكية إلى 80 شخصا
«فيضانات وحرائق».. دول تنتهي حضارتها في 2050 |تعرف عليها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا حرائق هاواي ضحايا حرائق هاواي جزيرة ماوي بولاية هاواي ضحايا حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تعلن رسميًا احتواء حرائق لوس أنجلوس بشكل كامل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الأمريكية، اليوم السبت احتواء حرائق الغابات في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، بعد أكثر من 3 أسابيع من اندلاعهاوتدميرها لأجزاء كبيرة من المدينة.
وأشارت السلطات المحلية في الولاية بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى أنه تم رفع أوامر الإخلاء بالفعل، خاصة أن الحرائق لم تعُد تشكل تهديدا كبيرا منذ أكثر من أسبوع.
وأضافت السلطات أن احتواء الحرائق بالكامل، الذي تم بالفعل، أمس /الجمعة/ أنهى سلسلة الحرائق المميتة التي أسفرت عن مقتل 29 شخصا على الأقل، ونزوح الآلاف من السكان، وتدمير العديد من الأحياء.
وقامت وكالة مكافحة الحرائق في ولاية كاليفورنيا بتحديث موقعها الإلكتروني حول بيانات حرائق منطقتي إيتون وباليساديس، ليل الجمعة، لإظهار احتواء بنسبة 100%.
وبحسب الصحيفة، دمر حريق باليساديس أكثر من 6800 مبنى، و23448 فدانا،، فيما دمر حريق إيتون أكثر من 9400 مبنى، وأحرق 14021 فدانًا.
ونوهت الصحيفة إلى أنه رغم انتهاء التهديد الفوري، فإن تأثير هذه الحرائق سيستمر لأشهر وسنوات، لافتة إلى أنه في الأمد القريب لا يزال هناك 14 شخصا على الأقل في عداد المفقودين بسبب الحرائق.
وأضافت الصحيفة أنه ما زال هناك طريق طويل أمام إعادة البناء، بتكلفة قد تصل إلى مئات المليارات من الدولارات، بالإضافة إلى المخاوف القائمة بشأن التأثيرات الصحية المحتملة على المدى الطويل بفعل تردي جودة الهواء، والضرر النفسي الواقع على سكان المنطقة بأكملها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع رفع أوامر الإخلاء، عاد العديد من سكان مناطق ألتادينا وباليساديس لرؤية الأضرار بأنفسهم، والبحث عن أية ممتلكات قد تكون نجت. وكان الأسبوع الماضي هو المرة الأولى التي تمكن فيها معظم سكان حي باسيفيك باليساديس من رؤية ما تبقى من منازلهم، وهي إحدى أكثر المناطق المتضررة من الحرائق.