ماذا يخسر الكرزايات بانتصار الجيش ؟
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
* *ماهر أبو الجوخ : ( لازم برضو يا بلابسة يا مجانين لازم نفهمكم حاجة، نحن الناس الضد الحرب ما عندنا مصلحة في انتصار أي من الطرفين، نحن مصلحتنا الحقيقية في إنهاء الحرب بتوازن الضعف، انتصار أي من الطرفين دا موضوع بدخلنا في تعقيدات )*
*صدق ماهر أبو الجوخ انتصار الجيش يعني للكرزايات خسائر فادحة ربما لا تقل عن خسائر الميليشيا* :
* *انتصار الجيش يعني فشل حملة الكرزايات المشتركة مع الميليشيا لدمغ الجيش بالضعف، ويعني تأكيد وظيفته كحامٖ للوطن والمواطنين .
* *بوار سلعة العمالة والقضاء على التآمر الخارجي الذي استخدم الكرزايات، وفشل المخطط الاستعماري الجديد الذي يتغطى بحماية المدنيين .*
* *انتهاء ابتزاز الميليشيا والكرزايات للوطن والمواطنين بالحرب القذرة، والمزيد من فضح إجرام الميليشيا ومظاهر حربها على الوطن والمواطنين، وتدشين مرحلة المحاكمات .*
* *كتابة تاريخ الحرب الذي لا يمكن للميليشيا والكرزايات أن يجدوا مكاناً في صفحاته المشرقة .*
* *احتفاء الشعب بالجيش واحتفاء الجيش بالشعب، وضياع مجهود كبير بذلته الميليشيا بمساندة الكرزايات لشيطنة الجيش المحارب والشعب المقاوم الذي تتفق الميليشيا مع الكرزايات على تسميته بالبلابسة .*
* *قيام احتفالات شعبية عفوية كبرى بالانتصار، الأمر الذي ربما يحرم الكرزايات حتى من رفاهية الاعتراض عليها والسخرية منها .*
* *عودة المشردين إلى ديارهم، وضياع فرصة العودة المظفرة للكرزايات، فعودتهم المظفرة ترتبط بانتصار الميليشيا، أو بالتفاوض والاتفاق معها، أو بتدخل قوات فصل استعمارية .*
* *ضياع “توازن الضعف” الذي أكد الكرزايات أنهم يفضلونه، وبالتالي ضياع فرصة انفرادهم بالسلطة اعتماداً على ضعف الجيش وخضوعه لإملاءات الميليشيا.*
* *بداية ملحمة البناء وإعادة التعمير، وفشل الكرزايات في فرض عقوبات تعطلها، واقتراب البلد من الانتخابات، وهي أم الكوابيس للكرزايات.*
* *لكل هذا، ولكثير غيره، أصبح بقاء الميليشيا كعنصر توازن وعدم هزيمتها حاجة وجودية للكرزايات، وإن كان أي من الكرزايات يؤمن حقاً بأن انتصار الميليشيا ليس في مصلحتهم فله أن يكتب ويعدد خساراتهم في حالة انتصارها .*
إبراهيم عثمان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»
واصل الجيش السوداني، تقدمه في محور بحري، حيث تم استرداد، مستشفى البراحة ومطاحن ويتا للغلال ومحطة 15.
وأعلن الجيش السوداني، “مقتل العشرات من قوات الدعم السريع جراء عمليات استباقية نفذتها قواتنا في مدينة الفاشر”.
وقال الجيش السوداني، في بيان له، إن “قوات الدعم السريع قصف منازل المواطنين ومخيمات النازحين في مدينة الفاشر مما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين”.
في السياق، قال وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، إن “السودان يواجه نقصا حادا في الأدوية بعد نهب مخازن تحتوي على أدوية ومستلزمات طبية بقيمة 600 مليون دولار”.
وأوضح إبراهيم، “أن خسائر القطاع الصحي في السودان منذ بدء الحرب بلغت 11 مليار دولار”.
وحسب ما ذكرت وكالة أنباء “الأناضول” التركية، تابع: “تسببت الحرب في فقدان أكثر من 60 فردا من الكوادر الطبية، التي أنقذت النظام الصحي في السودان من الانهيار الكامل”، مضيفا: “الوضع استقر نسبيا بعد ما يقرب من عامين من الحرب”.
ولفت إلى أن “الأزمة الإنسانية والصحية التي يمر بها السودان غير مسبوقة وصعوبة الوصول إلى جميع مناطق السودان بسبب الأوضاع الأمنية يمثل أكبر التحديات التي نواجهها، إضافة إلى أن نقص التمويل”.
وأوضح الوزير السوداني أن “الدعم الذي يحصل عليه القطاع الصحي في البلاد لا يتجاوز 20 في المئة من الاحتياجات التي تقدر قيمتها بنحو 4.7 مليار دولار”.
يذكر أن الحرب التي يشهدها السودان اندلعت في أبريل2023، بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتسببت الحرب في مقتل نحو 20 ألف شخص ونزوح نحو 3 ملايين شخص خارج البلاد إضافة إلى 9 ملايين نازح في الداخل، بينما يقدر عدد من يعيشون على المساعدات الإنسانية من الدول الأخرى بنحو 25 مليون شخص.