موقع النيلين:
2025-03-10@22:21:24 GMT

ماذا يخسر الكرزايات بانتصار الجيش ؟

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

* *ماهر أبو الجوخ : ( لازم برضو يا بلابسة يا مجانين لازم نفهمكم حاجة، نحن الناس الضد الحرب ما عندنا مصلحة في انتصار أي من الطرفين، نحن مصلحتنا الحقيقية في إنهاء الحرب بتوازن الضعف، انتصار أي من الطرفين دا موضوع بدخلنا في تعقيدات )*

*صدق ماهر أبو الجوخ انتصار الجيش يعني للكرزايات خسائر فادحة ربما لا تقل عن خسائر الميليشيا* :

* *انتصار الجيش يعني فشل حملة الكرزايات المشتركة مع الميليشيا لدمغ الجيش بالضعف، ويعني تأكيد وظيفته كحامٖ للوطن والمواطنين .

*

* *بوار سلعة العمالة والقضاء على التآمر الخارجي الذي استخدم الكرزايات، وفشل المخطط الاستعماري الجديد الذي يتغطى بحماية المدنيين .*

* *انتهاء ابتزاز الميليشيا والكرزايات للوطن والمواطنين بالحرب القذرة، والمزيد من فضح إجرام الميليشيا ومظاهر حربها على الوطن والمواطنين، وتدشين مرحلة المحاكمات .*

* *كتابة تاريخ الحرب الذي لا يمكن للميليشيا والكرزايات أن يجدوا مكاناً في صفحاته المشرقة .*

* *احتفاء الشعب بالجيش واحتفاء الجيش بالشعب، وضياع مجهود كبير بذلته الميليشيا بمساندة الكرزايات لشيطنة الجيش المحارب والشعب المقاوم الذي تتفق الميليشيا مع الكرزايات على تسميته بالبلابسة .*

* *قيام احتفالات شعبية عفوية كبرى بالانتصار، الأمر الذي ربما يحرم الكرزايات حتى من رفاهية الاعتراض عليها والسخرية منها .*

* *عودة المشردين إلى ديارهم، وضياع فرصة العودة المظفرة للكرزايات، فعودتهم المظفرة ترتبط بانتصار الميليشيا، أو بالتفاوض والاتفاق معها، أو بتدخل قوات فصل استعمارية .*
* *ضياع “توازن الضعف” الذي أكد الكرزايات أنهم يفضلونه، وبالتالي ضياع فرصة انفرادهم بالسلطة اعتماداً على ضعف الجيش وخضوعه لإملاءات الميليشيا.*

* *بداية ملحمة البناء وإعادة التعمير، وفشل الكرزايات في فرض عقوبات تعطلها، واقتراب البلد من الانتخابات، وهي أم الكوابيس للكرزايات.*

* *لكل هذا، ولكثير غيره، أصبح بقاء الميليشيا كعنصر توازن وعدم هزيمتها حاجة وجودية للكرزايات، وإن كان أي من الكرزايات يؤمن حقاً بأن انتصار الميليشيا ليس في مصلحتهم فله أن يكتب ويعدد خساراتهم في حالة انتصارها .*
إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الحمد لله، الجيش أثبت في النهاية إنّه شغّال بي خطّة

عشرات الإشاعات طلعت أثناء الحرب؛
من محاولة انقلابيّة واعتقال ضبّاط؛
لي خيانة في محور وين؛
لي تنظيرات الناس الساي المركّبين مكنة مونتغومري؛
للشغّالين أصحى يا جيش؛
الجيش ما ردّ على أيّ كلام أو انتقاص؛
إنّما كذّب الكلامات بالعمل؛
وخيّب ظن كلّ الراجينّه يفشل وينكسر من جوّة؛
الناس مجّدت شجاعة الشهيد محمّد صدّيق، ربّنا يعلّي مقامه ويتقبّل شهادته، لمن قال بمشي أستلم المصفاة؛
لكن الأيّام أثبتت إنّه استلام المصفاة أصعب بي كتير من مجرّد شجاعة مقاتلين، واحتاج لي مجهود كبير ولفّة طويلة لقطع خطوط إمداد العدو، واحتاج لي فتح جبهات كتيرة عشان تشتّت الفزع، وكلّ قوّة من الميليشيا تبقى في داب روحها؛
يعني احتاج يجرجروا الميليشيا لحدّي سنجة عشان يقدروا يفكّكوا تماسكها؛
كذلك فالناس احتفت بشجاعة الشهيد شاع الدين، ربّنا يعلّي مقامه، لمن رفض ينسحب من تمبول؛
لكن الأيّام بيّنت إنّه تحرير تمبول محتاج جولات كتيرة لحدّي ما الميليشيا تتشتّت والفزع يقيف؛
وقصاد الشهيدين البتعرفهم ديل فيه آلاف الشهداء الاستبسلوا وانت ما سمعت بيهم، فقط لأنّهم ما بخدموا الأجندة السياسيّة البتحاول تبيّش الجيش وتجرّم قيادته؛
في المقابل؛
لمن البرهان كان هادي وبهدّي في الجنود بعد سقوط حاميات، أو انسحابها على الأصح بأقلّ خسائر في الجنود، الناس اتّهمته بالفشل وكانت بتنادي بي عزله؛
لمن قال “ما تسمعوا سنجة والزوبعة دي، أنا شايف الانتصار قدّامي، والناس الدخلوا ديل ما فيهم زول برجع”، أو كما قال، الناس كانت بتشتم فيه؛
لمن العطا كان بيقول أبعدوا جدار جدارين من البيوت الفيها الميليشيا، عملوها تريقة؛
ونفس الناس البتتريق دي هي الجات دوّرت اسطوانة طيران الجيش البضرب الأبرياء؛
حصل وللا ما حصل؟!
الحمد لله، الجيش أثبت في النهاية إنّه شغّال بي خطّة؛
ما بداها مع الحرب؛
بل من السور الخرساني البناه حول القيادة، وتحطّمت عنده أحلام حميدتي وأولياؤه؛
المدرّعات صمدت سنتين تحت الحصار، وانفتحت بعدها لتحرّر المنطقة المحيطة، بالتنسيق مع المتحرّكات القادمة؛
الأبيّض صمدت سنتين، لنعرف بعدها إنّها كانت بتجهّز جيشها ومطارها في انتظار الإمداد عشان تتقدّم لتحرير دارفور؛
كادوقلي محاصرة سنتين، ما بين الجنجويد والحلو، لتنفتح في الوقت المناسب على الدلنج، وتفشل خطّة إعلان عاصمة الجنجويد البديلة في كاودا؛
الفاشر صامدة سنتين، لتبدأ في الانفتاح مؤخّراً؛
البعض يقدّر قتلى الجنجويد بخمسائة ألف؛
والبعض يتحدّث عن مليون؛
الجيش فقد الآلاف؛
أكثر من ألف في كلّ واحد من الأسلحة المحاصرة: القيادة، الإشارة، المدرّعات، المهندسين؛
لكن الواضح إنّه قصاد كلّ شهيد في الجيش “بقرُش” معاه أكثر من ١٠ هلكى من الملاقيط؛
وانت ما جايب خبر؛
دايرهم ينتهوا سريع عشان تشوف البفوز منو، وترتّب أمورك على كدا؛
بتحسب فاضل ليك كم جنيه، بتمشّيك كم شهر؛
والجيش هناك بحسب فاضل ليه كم جندي؟!
أبداً؛
بحسب فاضل في العدو كم جندي وكم مسيّرة وكم طلقة وكم معنويّات عشان ينهزم؛
لأنّه الجيش ما خاتّي أيّ احتمال لخسارة الحرب دي؛
لأنّه خسارة الحرب دي بتعني نهايته ونهاية السودان كلّه!
أكتفي بهذا القدر من التذكرة؛
وبعد كدا حاول براك تتذكّر؛
كنّا وين وبقينا وين؛
والفضل، من بعد الله، لجيشنا، والقوّات المساندة البتفاتل في صفّه؛
نجاح يستحق أن يُدرّس والله في إدارة الحرب دي؛
على كلّ المستويات؛
من الحفاظ على حياة الجنود؛
لتدريب قوّات مساندة في زمن قياسي؛
للحفاظ على الذخيرة والتموين تحت الحصار الطويل؛
لي تأمين سند من دولة عظمى في مجلس الأمن؛
لي تأمين دول مجاورة صديقة وسط محيط من الدول المتآمرة ضدّنا؛
لي توفير حد أدنى من خدمات الدولة في الظروف الصعبة دي؛
لي توفير إمداد من السلاح المطلوب ضد عدو ميزانيته مفتوحة؛
الحاجات دي ما ساهلة، أقرب للمعجزة؛
وفي الوقت دا أكيد برضو فيه آلاف الجنود المجهولين الاشتغلوا في سد الحوجات، توفير العلاج، ترحيل الأسر، تفكيك الذراع الإعلامي للميليشيا، الخ؛
بالإضافة لمئات الآلاف من المغتربين الما بخلوا بأيّ جنيه في حسابهم على أسرهم الممتدّة، واجتهدوا في توفير مأوى للقدروا يصلوهم من الأهل؛
فأنا ما داير أقول الجيش براه الحارب في الحرب دي؛
لــــــــــــكـــــــــــن؛
الجيش براه المبتلى بي ناس بتنكر فضله؛
ياريت الناس تسيب الجحود عشان ما ينزل عليها غضب الله؛
والله جيشنا دا بتمنّوه وما يلقوه؛
بجدّد ثقتي في الجيش السوداني وقيادته العبروا بينا في التجربة الصعبة دي؛
وبدعو الجميع لتجديد ثقتهم، والابتعاد عن كلام المنافقين والذين في قلوبهم مرض والمرجفين.
عبد الله جعفر
١٠ مارس ٢٠٢٥

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «مدرسة جميلة» ومربي فاضل هو «ابن» سرحتها الذي غنى بها
  • العاشر من رمضان | انتصار الجيش والشعب.. أبطالنا قهروا المستحيل.. والمصريون نجحوا في الاختبار وحولوا الحلم إلى حقيقة
  • حرب العاشر من رمضان.. القوات الجوية تدمر مواقع العدو والبحرية تفرض حصارا والدفاع الجوي يسقط ثلث طائرات الجيش الذي لا يقهر
  • ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.. جنود مصر يحطمون أسطورة «الجيش الذي لايقهر»
  • الحمد لله، الجيش أثبت في النهاية إنّه شغّال بي خطّة
  • إذ أراد الجيش انتصار بالخرطوم عليه التصدي بشكل حاسم لظاهرة الشفشفة في المناطق التي يستعيدها
  • في عز صيامهم.. انتصار أبطال الجيش المصري في العاشر من رمضان على العدو الإسرائيلي.. كواليس الانتصار العظيم
  • فيديو.. ماذا يفتقد الغزيون في رمضان؟
  • ماذا تحمل زيارة ويتكوف المرتقبة للمنطقة؟.. محللون يجيبون
  • خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟