سياحة وفنادق حلوان تحتفل باليوم العالمي للسياحة وتسلط الضوء على أهمية الوعي السياحي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
شهدت كلية السياحة والفنادق، بجامعة حلوان، احتفالية مميزة بمناسبة اليوم العالمي للسياحة، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سهى عبد الوهاب عميد الكلية، وبإشراف الدكتور سامح جمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
أقيمت الفعالية بالتعاون المثمر بين وكالة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بالجامعة تحت إدارة الدكتورة سماح سالم.
وتزامنت الاحتفالية مع الاحتفال العالمي الذي يقام في 27 سبتمبر من كل عام، حيث تناولت العديد من المحاور المهمة، وقد تم تسليط الضوء على أهمية اليوم العالمي للسياحة ودوره في تعزيز الوعي السياحي على المستوى الدولي، وكذلك تأثيره الجوهري على المنظومة القيمية والثقافية والسياسية عالميًا.
كما تطرقت الفعالية إلى نشأة اليوم العالمي للسياحة والتعريف بمنظمة السياحة العالمية وأهدافها الاستراتيجية، وقد تناولت بالتحليل الأنماط السياحية المتنوعة في مصر وآليات تسويقها، مع التركيز على أهمية الالتزام بالمعايير الأخلاقية في تقديم خدمات سياحية متميزة.
واختتمت الفعالية بحضور نخبة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب الذين تفاعلوا بإيجابية مع برنامج الفعالية وأشادوا بمستوى التنظيم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احتفال جامعة حلوان الوعي السياحي كلية السياحة والفنادق اليوم العالمي للسياحة السيد قنديل العالمی للسیاحة
إقرأ أيضاً:
“قصص من السعودية” توثق الحراك الثقافي وتحتفي باليوم العالمي للقصة القصيرة
يحل اليوم العالمي للقصة القصيرة في 14 فيراير من كل عام, والذي تحتفي به دول العالم ومن ضمنها المملكة؛ باعتبار القصة القصيرة ذاكرة المجتمع، وفنًا يؤرخ ثقافته، ومرآة تعكس قِيمه وأحلامه وأساطيره وثرائه الفكري والمادي, فيما تُعد الثمانينات العصر الذهبي لكتابة القصص القصيرة في المملكة العربية السعودية؛ وذلك لوجود عدد من التغيرات أبرزها زيادة الإنتاج، وتنوع التجارب، وظهور الإصدارات النقدية للقصص.
واحتفاء بهذا الفن ومبدعيه، أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة سلسلة “قصص من السعودية”، ساعية إلى توثيق ذاكرة المجتمع، وتاريخ ثقافته وإبراز فنه الذي سطرته الأقلام داخل النطاق الجغرافي السعودي، ووضعِه بين يدي القرّاء باختلاف مشاربهم وتنوع ثقافاتهم.
وتهدف الهيئة إلى إصدار هذه السلسلة سنويًا لتكون حافزًا على تطوير الإبداع القصصي السعودي واتساع دائرة حضوره وانتشاره, وترجمت هذه الإصدارات إلى عدة لغات شملت الإنجليزية والصينية والكورية والإسبانية.
أخبار قد تهمك منصة توقيع الكتب في معرض جازان للكتاب 2025 تستقطب القرّاء والمؤلفين 14 فبراير 2025 - 11:30 مساءً معرض جازان للكتاب 2025.. منصة ثقافية تعزز التواصل والإبداع 14 فبراير 2025 - 2:38 مساءًوتاريخيًا بدأت الحركة الأدبية في المملكة خلال الفترة من “1924م – 1945م” أي من “1344هــ – 1365هــ”، وهي الفترة التي عرفت باسم الأدب الحديث في المملكة، وانفتحت على العالم الخارجي بشكل تدريجي، وبدأ انتشار العِلم، ووضعت أسس النهضة الفكرية؛ وارتبط ظهور القصص القصيرة فيها بالتحول الاجتماعي والحضاري، وبعد أن بدأ الوعي الفني ينضج وينمي موارد الأدباء، بدأوا يبدعون في كتابة قصص قصيرة تتحدث عن البيئة وتتفاعل مع المجتمع.
ودخلت المملكة نتيجة لهذا التغير عصرًا جديدًا في المجال الثقافي والأدبي وغيره، وكانت هذه من أزهى عصور الإنتاج الثقافي والأدبي في المملكة؛ فيما كان للقصة السعودية الكثير من الاتجاهات منها الكلاسيكية، والواقعية والفلسفية، كما أن الوعي الثقافي السعودي أسهم في رصد تطور القصة القصيرة وتحديد مراحلها.
ويأتي الاحتفاء باليوم العالمي للقصة القصيرة لما له من تأثير اجتماعي وثقافي ولإسهاماته المباشرة وغير المباشرة في التوجيه، أو ترسيخ قيمة ما، أو لفت الانتباه لجانب مقصي، أو نقد ظاهرة، وتشكيل وعي تجاه الحدث أو الموقف، وذلك في قالب من المتعة والسلاسة، التي تصل للمتلقي على اختلاف مستوياته الفكرية والمعرفية والثقافية.
ويعمل اليوم العالمي للقصة القصيرة على تعريف الأجيال بهذا الفن الأدبي المواكب لحداثة اهتمام المتلقي, وسط حرص المؤسسات الثقافية والأدبية على تنظيم الفعاليات والأمسيات الأدبية ذات العلاقة بالقصة القصيرة, وفي طليعتها المحاضرات السردية بتواجد نخبة من المتخصصين في حقل الأدب والثفافة.