كيف رد محمد منير على سؤال «هل عمرو دياب ألفا الجيل؟»
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
وفقًا لتاريخ ميلاده يُكمل اليوم عامه السبعين، وحسب مشواره الفني اقترب من نصف قرن متربعًا على عرش الغناء، وهو يمتع جمهوره بصوته الشجي الذي يأسر القلوب ولهجته التي تخطف الأذان وشعره المجعد «المنكوش» متخليًا عن أي هيئة رسمية لتحفظه العيون، حتى أصبح محمد منير بخطوات هادئة نجمًا يلقبه محبوه بـ«الملك.. الكينج».
فترة السبعينيات من القرن الماضي شهدت وفاة عبدالحليم حافظ متبوعًا بظهور جيل جديد يختلف في أغانيه وهيئته عن زمن العندليب، وكان أبرزهم هذا الشاب «أسمراني اللون» محمد منير الذي قرر التمرد على طريقة الغناء التقليدية ليكون له طريقته الخاصة ولونه المميز باعتباره واحدًا من أبناء النوبة.
«كل فنان هو ألفا جيله»، هذه الكلمات كانت إجابة محمد منير ردًا على سؤال محمود سعد في لقاء تليفزيوني سابق بشأن ماقاله الناقد طارق الشناوي بأن عمرو دياب هو «الألفا» أي رقم واحد في الغناء، ليؤكد «الكينج» أن «الهضبة» واحدًا من القلائل المجتهدين في عالم الأغنية وله بصمته وطريقة أداء مختلفة وجمهور عريض.
«نحن في زمن تتعدد فيه العروش»، حملت هذه العبارة ثقة «الكينج» في الدفاع عن حق كل مطرب في أن يحمل لقب «ألفا» بقوله: أرفض اقتصار اللقب على مطرب بعينه، لأن هناك شعبان عبدالرحيم وحكيم ومحمد فؤاد وعلي الحجار ومحمد الحلو وغيرهم، وذلك من أن يتعود الجمهور على التعدد والاختلاف في الأذواق.
واستطرد: في الماضي لم يكن هناك بدائل مختلفة ولا تنوع في أشكال الغناء، كان هناك روح واحدة في الموسيقى تسيطر على الساحة، بعكس هذا الزمن الذي فتح بابًا كبيرًا أمام التنوع والاختلاف الموسيقى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد منير عيد ميلاد محمد منير الكينج محمد منير عمرو دياب محمد منیر
إقرأ أيضاً:
اكتشفت أن مساحة العقار الذي اشتريته أصغر من المتفق! هل من طريقة لتحصيل حقي؟
إعداد: سارة البلوشي
ورد سؤال من أحد قرّاء «الخليج»، يتساءل ما العمل عند اكتشاف أن مساحة العقار أصغر من المساحة المتفق عليها؟
أجاب عن هذا السؤال، المستشار القانوني محمد جاويش، وأكد أنه يتعين دراسة العقد بكل تأني والتركيز على النقاط لتحديد المساحة المتفق عليها وما إذا كانت المساحة الصافية أو الإجمالية، ثم مقارنة ما ورد بالعقد بما هو ثابت بالملكية النهائية.
وقال كل ذلك تمهيداً لإقامة دعوى مدنية بغاية استرداد فارق قيمة المساحة وذلك بعد التفاوض مع الطرف الآخر للوصول إلى حل كتخفيض سعر العقار أو إعادة جزء من المبلغ المدفوع.
وأوضح محمد جاويش أنه في حال فشل جميع مساعي التسوية فلا بديل عن استكمال إجراءات الدعوى المدنية والمطالبة بتعويض عن فارق المساحة، وفي أغلب الأمر يجب الحصول على تقرير خبير بشأن تلك المساحة سواء قبل قيد الدعوى أو أثناء نظرها وفقاً لظرف كل دعوى وحالتها.