الحكومة المغربية تدين استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشف مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، إنه “سبق للحكومة المغربية أن أدانت بشدة ما يقع في فلسطين وأدانته من مختلف المستويات من خلال البيانات والبلاغات التي صدرت عن وزارة الخارجية او بتصريحات رئيس الحكومة خلال تمثيل جلالة الملك في القمم”.
وأكد بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أنه “لا غبار على الموقع المغربي بخصوص ما يقع في فلسطين ولبنان”.
يشار إلى أن هيئة رئاسة الأغلبية الحكومية، أدانت الحرب الإجرامية التي تشنها إسرائيل على الشعبين الفلسطيني واللبناني، داعية في نفس الوقت إلى فتح قنوات التفاوض والدبلوماسية لوقف اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي الإسرائيلي على المدنيين بالبلدين.
ورفضت رئاسة الأغلبية الحكومية في بيان لها عقب اجتماعها العادي يوم أمس الأربعاء 9 أكتوبر 2024 ، سياسة التهجير الجماعي والخراب الكبير الذي خلفته هذه الحرب على جميع المستويات.
ودعا المصدر ذاته إلى الوقف الفوري لهذه الحرب والعودة إلى المفاوضات وفسح المجال أمام الآليات الدبلوماسية لوقف حمام الدم والعنف في المنطقة.
وأكدت الأغلبية في بيانها أن “السبيل الوحيد الكفيل بضمان السلم والأمن والاستقرار في المنطقة، لن يتحقق إلا في إطار حل الدولتين، تكون فيه غزة جزءا لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وفي الشأن اللبناني، جددت مكونات الأغلبية تضامنها المطلق “مع الشعب اللبناني الشقيق وحكومته”، داعيا المنتظم الدولي للتدخل العاجل من أجل وقف اعتداءات آلة الحرب الإسرائيلية، وحماية المدنيين ووحدة وسيادة لبنان على أراضيه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يرحب بجهود الحكومة السورية المؤقتة لحماية المدنيين
رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بموقف الحكومة المؤقتة في سوريا والتزامها بحماية المدنيين، بما يتضمن العاملين في المجال الإنساني.
وقال غوتيريش في بيان، إنه أرسل وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، إلى دمشق وقد اجتمع مع رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، ورئيس الوزراء المؤقت محمد البشير.
Practical, problem-solving meeting with Eng. Mohammed al-Bashir, new Prime Minister of the Syrian Transitional Government. I am confident we will have a basis on which to ramp up the humanitarian support that the people of Syria need. pic.twitter.com/UGCnOTxKkc
— Tom Fletcher (@UNReliefChief) December 16, 2024وتعهد كل من الشرع والبشير لفليتشر، بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المعابر الحدودية (وهو أمر كان مقيداً إلى حد كبير في الماضي)، وتوفير تصاريح وتأشيرات سريعة للعاملين في المجال الإنساني.
كما وعدا مبعوث غوتيريش بضمان استمرارية الخدمات العامة الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم، وبإجراء "حوار حقيقي وعملي" مع هيئات الإغاثة والمجتمع المدني.
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، بأن الوقت الراهن يمثل فرصة مقدمة للشعب السوري "لبناء مستقبل أفضل، ويجب على المجتمع الدولي أن يدعمه".