وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2024-10-10@16:27:17 GMT

إسرائيل أعلنت أنفاسه الأخيرة

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

إسرائيل أعلنت أنفاسه الأخيرة

سرايا - "إسرائيل أعلنت" أنفاسه الأخيرة، تحت هذا العنوان تصدر صحيفة “هآرتس” العبرية مقال للكاتب الصهيوني الشهير آري شافيت يقول فيه:

يبدو أننا نواجه أصعب شعب في التاريخ ولا حل لهم سوى الاعتراف بحقوقهم وإنهاء الاحتلال.

بدأ شبط مقالته بقوله:

يبدو أننا تجاوزنا نقطة اللاعودة، ومن الممكن أن “إسرائيل” لم تعد قادرة على إنهاء الاحتلال ووقف الاستعمار وتحقيق السلام.

ويبدو أنه لم يعد من الممكن إصلاح الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم الناس في هذا البلد.

وأضاف:
إذا كان الوضع هكذا:

- ليس هناك طعم للعيش في هذا البلد.

- لا طعم للكتابة في "هآرتس"

- لا طعم لقراءة "هآرتس"* وعلينا أن نفعل ما اقترحه روجل ألفر قبل عامين، وهو مغادرة البلاد...
إذا لم تكن "الإسرائيلية" واليهودية عاملاً حيويًا في الهوية، وإذا كان كل "مواطن إسرائيلي لديه جواز سفر أجنبي، فهذا ليس فقط بالمعنى الفني، ولكن أيضًا بالمعنى النفسي، فقد انتهى الأمر. عليك أن تقول وداعًا لأصدقائك وتنتقل إلى سان فرانسيسكو أو برلين أو باريس.

من هناك، من أراضي القومية الألمانية المتطرفة الجديدة، أو من أراضي القومية الأميركية المتطرفة الجديدة، لا بد من النظر بهدوء ومراقبة "دولة إسرائيل" وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة.

يجب علينا أن نرجع ثلاث خطوات إلى الوراء ونشاهد سقوط الدولة اليهودية الديمقراطية.

ربما لم يتم حل المشكلة بعد.

ربما أننا لم نتجاوز بعد نقطة اللاعودة من الممكن أنه لا يزال من الممكن إنهاء الاحتلال ووقف الاستعمار وإصلاح الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم البلاد.

يتابع الكاتب:

أضع إصبعي في عين نتنياهو وليبرمان والنازيين الجدد، لإيقاظهم من هذيانهم الصهيوني.
ترامب وكوشنر وبايدن وباراك أوباما وهيلاري كلينتون ليسوا هم الذين سينهون الاحتلال.

وليست الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي هي التي ستوقف المستعمرات.

إن القوة الوحيدة في العالم القادرة على إنقاذ إسرائيل من نفسها هي الإسرائيليون أنفسهم، من خلال خلق لغة سياسية جديدة تعترف بواقع وحقيقة أن الفلسطينيين متجذرون في هذه الأرض.

أحثك على البحث عن الطريق الثالث لكي تعيش هنا ولا تموت.

ويؤكد كاتب صحيفة هآرتس:

ومنذ وصول "الإسرائيليين" إلى فلسطين، أدركوا أنهم نتيجة كذبة اختلقتها الحركة الصهيونية، استخدمت خلالها كل الخداع حول الشخصية اليهودية عبر التاريخ.

ومن خلال استغلال وتضخيم ما أسماه هتلر بالهولوكوست، تمكنت الحركة من إقناع العالم بأن فلسطين هي "الأرض الموعودة"، وأن ما يسمى بالهيكل يقع أسفل المسجد الأقصى. فتحول الذئب إلى خروف تحول إلى خروف. يتغذى من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين والأوروبيين، حتى يصبح وحشا نوويا.

استعان الكاتب بعلماء آثار غربيين ويهود، وأشهرهم “إسرائيل فلينتشتاين” من جامعة تل أبيب، الذين أكدوا أن “المعبد أيضاً كذبة وأسطورة غير موجودة، وكل الحفريات لقد تم إثباتها." وقد ثبت اختفائه تماما منذ آلاف السنين، وهو ما جاء صراحة في عدد كبير من المراجع اليهودية، وأكده العديد من علماء الآثار الغربيين.

وكان آخرها عام 1968م على يد عالمة الآثار البريطانية الدكتورة كيتلين كابينوس عندما كانت مديرة الحفريات في المدرسة البريطانية للآثار في القدس. قامت بحفريات في القدس وطُردت من فلسطين بسبب كشفها عن "أساطير إسرائيلية عن وجود آثار لهيكل سليمان تحت المسجد الأقصى".

حيث قررت أنه لا يوجد أي أثر لهيكل سليمان واكتشفت أن ما يسميه الإسرائيليون "مبنى إسطبل سليمان" لا علاقة له بسليمان أو بالإسطبلات، بل هو نموذج معماري لقصر. وهي شائعة في عدة مناطق من فلسطين، وذلك على الرغم من أن "كاثلين كينيون" جاءت من جمعية صندوق استكشاف فلسطين، وذلك لتوضيح ما جاء في القصص التوراتية، لأنها أظهرت نشاطا كبيرا في بريطانيا في منتصف القرن التاسع عشر. فيما يتعلق بتاريخ "الشرق الأدنى".

وأشار الكاتب اليهودي إلى أن:
لعنة الكذب هي ما يؤرق "الإسرائيليين"، ويوما بعد يوم يضربهم في وجوههم على شكل سكين بيد مقدسي أو خليلي أو نابلسي، أو بحجر أو سائق حافلة من يافا، حيفا وعكا.

ويدرك "الإسرائيليون" أنه لا مستقبل لهم في فلسطين، فهي ليست أرضاً بلا شعب كما كذبوا. وها هو كاتب آخر يعترف، لا بوجود الشعب الفلسطيني، بل بتفوقه على "الإسرائيليين"، هذا هو جدعون ليفي، اليساري الصهيوني، حين يقول:

يبدو أن للفلسطينيين طبيعة مختلفة عن بقية البشرية... احتلنا أرضهم ولقبنا شبابهم بالعاهرات والعاهرات ومدمني المخدرات، وقلنا أنه ستمضي سنوات قليلة وأنهم سينسون وطنهم وأرضهم، ثم ينفجر جيلهم الأصغر انتفاضة 1987.

وجعلناهم في السجن
قلنا: سنربيهم في السجن. "بعد سنوات، وبعد أن ظنوا أنهم تعلموا الدرس، عادوا إلينا بانتفاضة مسلحة عام 2000 التهمت كل ما هو أخضر ويابس.

وقلنا لهدم بيوتهم
حاصرناهم سنوات طويلة، ثم استخرجوا صواريخ كان من المستحيل استخدامها لمهاجمتنا، رغم الحصار والدمار.
لذلك بدأنا التخطيط لهم بالجدار الفاصل
والأسلاك الشائكة... وها هم يأتون علينا من تحت الأرض ومن خلال الأنفاق ويلحقون بنا خسائر فادحة.

خلال الحرب الأخيرة
حاربناهم بعقولنا ثم استولوا على القمر الصناعي الإسرائيلي (عاموس)؟ إنهم يزرعون الرعب في كل بيت «إسرائيلي» من خلال بث التهديدات والتهديدات، كما حدث عندما تمكن شبابهم من السيطرة على القناة الثانية «الإسرائيلية».

وفي النهاية كما يقول المؤلف:
ويبدو أننا نواجه أصعب شعب في التاريخ، ولا حل لهم سوى الاعتراف بحقوقهم وإنهاء الاحتلال.

إقرأ أيضاً : ألمانيا تؤكد أنها ستزود "إسرائيل" بالمزيد من الأسلحةإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: رصدنا إطلاق 105 صواريخ من لبنان على الشمالإقرأ أيضاً : مستوطنون يقتحمون الحرم الإبراهيمي ويعتدون على مسجد قرب نابلس




المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال الناس الوضع الدولة الاحتلال ترامب العالم العالم فلسطين القدس فلسطين بريطانيا الشعب العالم فلسطين بريطانيا ألمانيا ترامب الوضع لبنان نابلس الدولة الناس القدس الاحتلال الشعب باريس من الممکن من خلال

إقرأ أيضاً:

هل ترسم انتصارات إسرائيل الأخيرة ملامح شرق أوسط جديد؟

مع كل تطور كبير في الصراع بالشرق الأوسط، يخرج القادة الإسرائيليون للحديث عن "شرق أوسط جديد".

وعندما قاد آرييل شارون، وزير الدفاع آنذاك، الغزو الإسرائيلي للبنان في عام 1982، تحدث عن نظام جديد في الشرق الأوسط، يضم لبنان تحت قيادة حكومة مارونية موالية للغرب، ودولة فلسطينية في الأردن، بعد غزو لبنان والقضاء على منظمة التحرير الفلسطينية وضمان أمن إسرائيل، بحسب تحليل نشرته مجلة "ناشونال إنتريست".

ونقلت المجلة عن الباحث والكاتب ليون هادار، الذي كان يكتب في المجلة وقت توقيع اتفاقية أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، أنه في ذلك الوقت، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي شيمون بيريز والصحفي الأمريكي توماس فريدمان يبشران بمستقبل يحمل "شرق أوسط جديد".

وكانت رؤيتهم أن الشباب الفلسطيني والإسرائيلي سيعملون معاً على تأسيس شركات ناشئة في مجال التكنولوجيا المتقدمة، بدلاً من الدخول في صراعات مستمرة، وكانت هذه الرؤية تتلخص في أن السيارة الفارهة لكزس ستقتلع شجرة الزيتون، التي تمثل رمز الوجود الفلسطيني، لتعلن "نهاية التاريخ"، ما يشير إلى نهاية الصراعات التقليدية وبداية عصر جديد، وهي الرؤية التي قدمها فريدمان في كتابه الشهير 'اللكزس وشجرة الزيتون".

There Will Be No “New” Middle East https://t.co/KhTXWidI8W via @TheNatlInterest

— Nino Brodin (@Orgetorix) October 7, 2024 الشرق الأوسط الجديد

وبعد ذلك كان المفترض ظهور "شرق أوسط موال لأمريكا" بدءاً بالعراق، بعدما تبنى الرئيس جورج بوش الابن استراتيجية "تغيير أنظمة الحكم" و"دعم الديمقراطية" في الشرق الأوسط خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وبعد ذلك جاء ما يسمى بـ"الربيع العربي" في أوائل العقد الثاني من القرن، والذي كان من المتوقع أن يطلق موجة ثورات ليبرالية تقدمية في الشرق الأوسط بقيادة الشباب الذين احتشدوا في ميدان التحرير بالقاهرة لإسقاط حكم الرئيس الراحل حسني مبارك.

والآن أعاد نجاح إسرائيل في توجيه ضربة عسكرية قوية إلى إيران وعملائها في الشرق الأوسط  الحديث عن نظام جديد في المنطقة، يشمل قيام لبنان حر على أنقاض الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.

ومع تقليص النفوذ الإيراني قد يصبح التقارب الإسرائيلي السعودي ممكناً على غرار منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وفي رسالة موجهة إلى الشعب الإيراني، روج رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، لفكرة تغيير المنطقة، وتحدث عن شرق أوسط جديد يعيش فيه الشعبان الفارسي واليهودي في سلام.

Prime Minister Netanyahu sends a message to the Iranian people: "The people of Iran should know – Israel stands with you" pic.twitter.com/BFsLirkCil

— Hananya Naftali (@HananyaNaftali) September 30, 2024 طريق الجحيم

ويقول الدكتور ليون هادار الباحث الزميل في دراسات السياسة الخارجية سابقاً في معهد كاتو الأمريكي والذي عمل مدرساً في الجامعة الأمريكية بواشنطن، إنه لا خطأ في الحلم بحلم مستحيل أو على الأقل التطلع إلى أيام أفضل قادمة، ولكن المشكلة هي أن القادة السياسيين، أحياناً، يأخذون أوهامهم على محمل الجد  ويوظفونها لحشد الدعم لسياسات مكلفة، وكما يقول المثل: "الطريق إلى الجحيم مفروش بالنوايا الطيبة".

وعندما نعود عقوداً للوراء نجد أن أحلام شارون ورطت إسرائيل في حرب كارثية بلبنان انتهت بانسحابها أمام حزب الله، وقبل ذلك باغتيال الرئيس اللبناني الماروني بشير الجميل، وبقيت منظمة التحرير الفلسطينية، ثم نشبت الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987، وأجج اتفاق أوسلو عام 1993 التوقعات بتحقيق السلام، لكنه فشل.

وبعدها فشل الرئيس الأمريكي بيل كلينتون في تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين عام 1999، لتشتعل الانتفاضة الثانية، وبعد ذلك قرر شارون الانسحاب من قطاع غزة من جانب واحد عام 2005.

ثم أثبت الغزو الأمريكي للعراق والإطاحة بنظام الرئيس صدام حسين عام 2003  أنه كارثة استراتيجية ذات أبعاد تاريخية، في حين تحول التدخل العسكري الأمريكي في أفغانستان إلى أطول حرب تخوضها الولايات المتحدة.

وأدت هذه الحروب إلى انهيار توازن القوة في الشرق الأوسط، وهو ما سمح لإيران بالتحول إلى قوة إقليمية مهيمنة تقود مجموعة من الميليشيات الشيعية التابعة لها في العديد من الدول العربية.

حرب القيامة..نتانياهو يعلن أهداف حربه على 7 جبهات - موقع 24أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الإثنين، في جلسة خاصة للحكومة، في ذكرى هجوم حماس، أن إسرائيل منغمسة في "حرب القيامة لمنع تكرار 7 أكتوبر (تشرين أول) مرة أخرى".

وإذا عدنا إلى الوراء قليلاً سنجد أن محاولة نتانياهو تهميش القضية الفلسطينية كان خطأ كبيراً قاد إلى انفجار هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) في وجه إسرائيل، وبدا أن إيران وحلفاءها ظهروا كفائزين استراتيجيين، على الأقل لفترة من الوقت.

في الوقت نفسه سيكون من الخطأ اعتبار نجاح إسرائيل في تبديد مكاسب إيران ووكلائها فرصة جديدة للإعلان عن شرق أوسط جديد، ولسوء الحظ سنظل مع نفس الشرق الأوسط القديم، وسيظل حزب الله لاعباً سياسياً وعسكرياً مهماً في لبنان، ومن غير المحتمل أن تغير الضربات الأخيرة التي تعرض لها ميزان القوة في هذه الدولة، بحسب المجلة. 

كما أن إسرائيل ليست في موقف يتيح لها "هزيمة" إيران، ويكاد يكون من المؤكد أن يؤدي أي تحرك انتقامي من جانب إسرائيل ضد إيران، وخاصة ضرب مواقعها النووية والنفطية إلى نشوب حرب إقليمية قد تجذب الولايات المتحدة إليها في نهاية المطاف.

"There is no way Israel cannot respond," says former Mossad head of research and analysis Sima Shine. She says that both sides 'want to prevent a full-scale war' but insists that 'there is no option but for Israel to retaliate.'https://t.co/pPHgHK2H3b

???? Sky 501 and YouTube pic.twitter.com/XVtfYgtJHT

— Sky News (@SkyNews) October 3, 2024 أهم هدف إيراني

أخيراً فإن أي تدخل عسكري أمريكي من شأنه أن يؤدي إلى هجمات إيرانية على المواقع العسكرية الأمريكية وحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، وهو ما يعني الإضرار بمصالح إسرائيل على المدى الطويل.

والحقيقة أن تورط الولايات المتحدة في حرب أخرى في الشرق الأوسط، وهذه المرة كجزء من جهودها الرامية إلى حماية إسرائيل، قد يشعل شرارة ردة فعل سياسية معادية لإسرائيل في الولايات المتحدة، ثم أن التدخل العسكري الأمريكي الجديد في حرب الشرق الأوسط ربما يؤدي إلى تسريع فك الارتباط الأمريكي بالشرق الأوسط، وهو ما يعتبر، بالمصادفة،  الهدف الأساسي لإيران.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال: إطلاق 50 صاروخا من جنوبي لبنان تجاه إسرائيل في الرشقة الأخيرة
  • دولة جديدة تنضم إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.. فمن هي؟
  • المقاومة العراقية تطلق طائرة مسيرة نحو إسرائيل
  • الاحتلال الإسرائيلي: استخدمنا 100 طن متفجرات لتدمير قدرات حزب الله خلال الأيام الأخيرة
  • الشيخ قاسم: نحن أهل الصمود ولا يفكرن أحد أننا سنغادر مواقعنا وبنادقنا وستسقط إسرائيل
  • هل ترسم انتصارات إسرائيل الأخيرة ملامح شرق أوسط جديد؟
  • مدير CIA يعلق على التوتر بين إسرائيل وإيران.. وسلطات مرشد إيران
  • عضو بالعالمي للفتوى: الصدقات ليست بالأموال فقط وإنما أيضا بالنية والعاطفة
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل دمرت 85% من مباني ومنشآت قطاع غزة و 206 من الآثار التاريخية