الاحتلال يعتزم مصادرة مقر الأونروا الرئيسي بالقدس لبناء مستوطنة مكانه
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، الخميس، عن اعتزام الاحتلال الإسرائيلي مصادرة مقر تابع لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مدينة القدس المحتلة.
وأفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، بأن "سلطة الأراضي قررت مصادرة مقر رئاسة وكالة الأونروا بالقدس الشرقية"، مشيرة إلى أن الخطوة المشار إليها تأتي بهدف تخصيص المقر لإقامة 1440 وحدة استيطانية.
وأشارت إلى أن مشروع بناء الوحدات الاستيطانية مكان مقر الأونروا بالقدس، هو "في مراحل التجهيز بالفعل".
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام قليلة من مصادقة لجنة الخارجية والأمن في كنيست الاحتلال الإسرائيلي، على مشروع قانون يحظر عمل الوكالة الأممية في "إسرائيل"، بالإضافة إلى حظر أي اتصال بين المسؤولين الإسرائيليين وموظفي "الأونروا".
ومن المقرر إحالة مشروع القانون بعد مصادقة اللجنة عليه، إلى التصويت بالقراءتين الثانية والثالثة في الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي الأسبوع المقبل، ليصبح بذلك قانون نافذا.
وكانت دولة الاحتلال طلبت من الوكالة الأممية، إخلاء مقرها الرئيس في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، تحت مزاعم "استخدام الأرض دون موافقة سلطة أراضي إسرائيل".
وتشن دولة الاحتلال حملة تحريضية واسعة على وكالة الأونروا منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، حيث اتهمت موظفين بالوكالة الأممية بالضلوع في هجوم حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وأسفرت الاتهامات الإسرائيلية بتعليق العديد من الدول تمويل الأونروا بشكل مؤقت، قبل أن تعود بعض تلك الدول بالتراجع عن قراراتها إزاء الوكالة.
وتنفي "الأونروا" التي تتخذ من حي الشيخ جراح بالقدس مقرا رئيسيا، صحة اتهامات الإسرائيلية، مشددة على أنها تلتزم الحياد وتركز حصرا على دعم اللاجئين.
وضمن عدوانه الوحشي، استهدف الاحتلال الإسرائيلي بشكل متعمد العديد من مراكز الإيواء التابعة للوكالة الأممية في قطاع غزة، الأمر الذي أسفر عن مجازر مروعة بحق النازحين الفلسطينيين وموظفي الأونروا.
تجدر الإشارة إلى أن "الأونروا" تأسست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، والقطاع، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الفلسطينيين الأونروا القدس القدس فلسطين الاحتلال الأونروا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس تشيد بعملية أرئيل والاحتلال ينفذ اعتقالات واسعة بالضفة
أشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعملية إطلاق النار التي وقعت قرب مستوطنة "أرئيل" في منطقة سلفيت شمالي الضفة الغربية وأسفرت عن إصابة مستوطن، فيما أصيب ستة فلسطينيين بمواجهات مع قوات الاحتلال غرب بيت لحم، وسط حملة اعتقالات واسعة جنوب غربي جنين.
وقالت الحركة -في بيان- إن العملية تأتي في سياق الرد المستمر على العدوان الإسرائيلي، خاصة في شمالي الضفة الغربية، وتأكيدا على أن المقاومة لن تهدأ طالما استمر الاحتلال وجرائمه.
ودعت حماس إلى تنفيذ المزيد من العمليات الموجعة ضد الاحتلال، وفق ما ورد في البيان.
#متابعة: آثار الرصاص على مركبة المستوطن الذي أصيب في عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "أريئيل" المقامة على أراضي سلفيت. pic.twitter.com/QDY17tHh3n
— فلسطين بوست (@PalpostN) March 12, 2025
وكان مستوطن أصيب مساء الأربعاء في إطلاق نار قرب مستوطنة أرئيل في منطقة سلفيت شمالي الضفة.
وحسب القناة 14 الإسرائيلية، فقد دفع الجيش بتعزيزات إلى مستوطنة أرئيل، واستنفر قواته بحثا عن المهاجم.
وذكرت مصادر محلية للجزيرة أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل عدد من البلدات الفلسطينية في محافظة سلفيت، وانتشرت في عمليات بحث وتمشيط عن منفذ عملية إطلاق النار.
عاجل | قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية في نابلس. pic.twitter.com/h8hLBkKvLO
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 12, 2025
تطورات أخرىوفي تطورات أخرى، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن ستة فلسطينيين أصيبوا في مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة حوسان غرب بيت لحم بالضفة الغربية.
إعلانوأفادت مصادر للجزيرة باستمرار اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدتي، عرابة وقباطية، جنوب جنين بالضفة الغربية وسط اقتحامات للمنازل، وتحقيق ميداني مع عشرات الفلسطينيين.
كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات وقطعت التيار الكهربائي عن أحياء عدة في بلدة عرابة. وفي بلدة قباطية، تواصل قوات الاحتلال تجريف عدد من الشوارع وتدمير أجزاء من البنية التحتية وسط حملة اعتقالات.
وفي منطقة بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم دهيشة جنوبي الضفة الغربية.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، وسط مواجهات مع الفلسطينيين. وهذه هي المرة الثانية خلال يومين التي تقتحم فيها قوات الاحتلال المخيم.
وفي مدينة قلقيلية، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة الشهيد علي خليل.
وتتهم سلطات الاحتلال الشهيد علي خليل بتنفيذ عملية "شارع 22" بمدينة قلقيلية، العام الماضي، والتي أدت لمقتل مستوطن.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن نحو 30 بالضفة الغربية لمنفذي عمليات في انتظار الهدم.
وفي نابلس قالت مصادر للجزيرة إن مواجهات بين عشرات الفلسطينيين وقوات الاحتلال اندلعت عقب اقتحامها بلدة برقة غرب المدينة.
كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة خلال اقتحامات نفذتها في مدن وبلدات عدة، أسفرت عن اعتقال عشرات الفلسطينيين.
وفي الخليل قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة حلحول شمال المدينة جنوبي الضفة، كما اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم العروب.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت صباح أمس قرية بيت كاحل غرب مدينة الخليل، ودهمت عددا من منازل المواطنين وعبثت بمحتوياتها.
وأفادت مصادر محلية للجزيرة أن القوات اعتقلت ثلاث أمهات شقيقات ونجل إحداهن خلال عمليات المداهمة والتفتيش.
إعلانيشار الى إن قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة في مدينة ِ وبلدات ٍ بالخليل لليوم الثالث على التوالي طالت عشرات بينهم شيوخ وأطفال وأسرى محررون.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية في نابلس.
وفي تطور اخر قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت شارع الواد المؤدي إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة لتأمين مسيرة للمستوطنين بمناسبة عيد المساخر العبري.
في غضون ذلك قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" أمس الأربعاء الأربعاء إن الجيش الإسرائيلي وضع "بنك أهداف" لقصفها بحجة منع تكرار سيناريو هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 في الضفة الغربية.
وأضافت الصحيفة أن سلاح الجو والفرق العسكرية بالضفة شاركت في تحديد هذه الأهداف لقصفها حال وقوع هجمات على مستوطنات بالضفة.
وتابعت أن بنك الأهداف أعد من أجل استهداف طرق المواصلات والدعم اللوجستي للفلسطينيين عند تعرض المستوطنات للهجوم.
وبحسب السيناريو، ستقوم المروحيات والطائرات الإسرائيلية بمهاجمة طرق الوصول والدعم لمنع ما أسمته الصحيفة باحتمال "الغزو الشامل" من قبل فلسطينيي الضفة لكدن أو بلدات داخل الخط الأخضر.
وأشارت يسرائيل هيوم إلى أن الجيش الإسرائيلي أنشأ بعيد هجوم السابع من أكتوبر منظومة دفاعية كاملة في المستوطنات بهدف التصدي لأي محاولات فلسطينية من الضفة الغربية للقيام بعمليات مشابهة لعملية طوفان الأقصى.
كما قالت القناة السابعة الإسرائيلية إن الجيش بدأ تطبيق خطة يعتبر فيها كل مستوطنة من مستوطنات الضفة الغربية حصنا.
وكان الجيش الإسرائيلي بدأ في 21 يناير/كانون الثاني من جنين عدوانا على مخيمات شمالي الضفة أسفر حتى الآن عن استشهاد نحو 70 فلسطينيا وتهجير أكثر من 40 ألفا، فضلا عن إحداث دمار واسع في مخيمات جنين وطولكرم وطوباس.
إعلان