كشفت وسائل إعلام عبرية، الخميس، عن اعتزام الاحتلال الإسرائيلي مصادرة مقر تابع لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مدينة القدس المحتلة.

وأفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، بأن "سلطة الأراضي قررت مصادرة مقر رئاسة وكالة الأونروا بالقدس الشرقية"، مشيرة إلى أن الخطوة المشار إليها تأتي بهدف تخصيص المقر لإقامة 1440 وحدة استيطانية.



وأشارت إلى أن مشروع بناء الوحدات الاستيطانية مكان مقر الأونروا بالقدس، هو "في مراحل التجهيز بالفعل".


وتأتي هذه الخطوة بعد أيام قليلة من مصادقة لجنة الخارجية والأمن في كنيست الاحتلال الإسرائيلي، على مشروع قانون يحظر عمل الوكالة الأممية في "إسرائيل"، بالإضافة إلى حظر أي اتصال بين المسؤولين الإسرائيليين وموظفي "الأونروا".

ومن المقرر إحالة مشروع القانون بعد مصادقة اللجنة عليه، إلى التصويت  بالقراءتين الثانية والثالثة في الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي الأسبوع المقبل، ليصبح بذلك قانون نافذا.

وكانت دولة الاحتلال طلبت من الوكالة الأممية، إخلاء مقرها الرئيس في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، تحت مزاعم "استخدام الأرض دون موافقة سلطة أراضي إسرائيل".

وتشن دولة الاحتلال حملة تحريضية واسعة على وكالة الأونروا منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، حيث اتهمت موظفين بالوكالة الأممية بالضلوع في هجوم حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وأسفرت الاتهامات الإسرائيلية بتعليق العديد من الدول تمويل الأونروا بشكل مؤقت، قبل أن تعود بعض تلك الدول بالتراجع عن قراراتها إزاء الوكالة.


وتنفي "الأونروا" التي تتخذ من حي الشيخ جراح بالقدس مقرا رئيسيا، صحة اتهامات الإسرائيلية، مشددة على أنها تلتزم الحياد وتركز حصرا على دعم اللاجئين.

وضمن عدوانه الوحشي، استهدف الاحتلال الإسرائيلي بشكل متعمد العديد من مراكز الإيواء التابعة للوكالة الأممية في قطاع غزة، الأمر الذي أسفر عن مجازر مروعة بحق النازحين الفلسطينيين وموظفي الأونروا.

تجدر الإشارة إلى أن "الأونروا" تأسست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، والقطاع، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الفلسطينيين الأونروا القدس القدس فلسطين الاحتلال الأونروا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يُضفي الصبغة القانونية على مستوطنة جنوب الخليل

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية قررت إضفاء الصبغة القانونية على مستوطنة "أدوريم" جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية.

وأشارت القناة الـ14 العبرية، إلى أنه "بعد مرور 8 سنوات على وضع حجر الأساس لإنشاء مستوطنة "أدوريم"، شرعنت الحكومة الإسرائيلية المستوطنة، على أن يتم الاعتراف بها رسميا نهاية عام 2025".

وأضافت أن الحكومة قررت اعتبار "أدوريم" جزءا من قائمة المستوطنات المعترف بها، وتم إبلاغ رئيس مجلس "جبل الخليل" (الاستيطاني) بذلك.

وأفادت القناة بأن "المستوطنة تشهد حالة من النمو والاستيعاب الكبيرين، حيث تقطنها حاليا 26 عائلة كاملة".

وطالب وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، في وقت سابق، بشرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية هي: "أدوريم" في الخليل، و"أفيتار" في نابلس، و"سادي إفرايم" و"غفعات أساف" في رام الله، و"حالتس" في المنطقة بين الخليل وبيت لحم.



وتعود أراضي مستوطنة "أدوريم" إلى عائلات من دورا، صادرتها قوات الاحتلال في سبعينيات القرن الماضي، وأقامت عليها القاعدة العسكرية "أدوريم".

وبعد إخلائها من الجيش عام 2010، أنشأ المجلس الاستيطاني "جبل الخليل" فيها مركز طوارئ إقليميا، وانتقل مستوطنون بعدها للسيطرة عليها والإقامة فيها.

ومنذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تكثف تل أبيب التوسع الاستيطاني، ضمن تحركات متسارعة لفرض خطة الضم في الضفة الغربية.

وتعتبر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة عام 1967 غير قانوني، وتدعو تل أبيب إلى وقفه دون جدوى، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين.

وتفيد بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية بوجود نحو 694 ألف مستوطن و145 مستوطنة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير معترف بها من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.

ومنذ بدء حرب الإبادة على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 934 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: انهيار الوكالة يهدد بضياع جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين
  • بسبب بعدها.. تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن فشل كبير في حماية مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر
  • الأونروا: انهيار الوكالة سيحرم جيلاً كاملاً من التعليم
  • لاغا: البعثة الأممية تدافع عن مشروع توطين المهاجرين في ليبيا
  • آثار الدمار في المبنى السكني الذي استهدفته طائرات الاحتلال الإسرائيلي في مشروع دمر بدمشق
  • مراسل سانا بدمشق: طائرات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مبنى سكني في مشروع دمر بدمشق
  • عاجل| لجنة التحقيق الأممية: الجيش الإسرائيلي استخدم وسائل عنف وأعمال إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني
  • إسرائيل تضع بنك أهداف بالضفة ومسيرة للمستوطنين بالقدس
  • محافظ الأحساء يرعى توقيع اتفاقية لبناء المقر الرئيسي لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمحافظة
  • الاحتلال يُضفي الصبغة القانونية على مستوطنة جنوب الخليل