ندوة بمأرب تدعو إلى ضرورة إقامةمراكز للدعم النفسي والإرشاد الأسري.
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
دعت ندوة علمية أقيمت اليوم في مدينة مأرب،حول الضغوط النفسية وآثارها على الأسر النازحة في محافظة مأرب ،بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يصادف 10أكتوبر من كل عام، إلى ضرورة إنشاء مراكز متخصصة للدعم النفسي والإرشاد، وتطوير برامج الدعم النفسي والاهتمام بالمحاضن التربوية وتفعيل أدوارها، وفتح تخصصات لعلم النفس وعلم الاجتماع بجامعة إقليم سبأ،وتوسيع الأنشطة الترفيهية للمساعدة في توفير الصحة النفسية، وتجاوز المعاناة المتفاقمة بسبب الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية على اليمن واليمنيين.
وفي الندوة التي نظتمها أكاديمية "فرق" بالتعاون مع مكتب الصحة العامة بالمحافظة تحت شعار(الصحة النفسية حق للجميع)، استعرضت ثلاث أوراق عمل، تناولت الورقة الأولى التي قدمتها الباحثة مريم النجار (مفهوم الضغوط النفسية)،بينت فيها الضغوط الداخلية والخارحية التي يعانيها النازحون في محافظة مأرب ،وعوامل وأسباب الضغوط النفسية السياسية من حيث التعرض للاختطافات والاعتقالات والحرب التي خلفت دمارا طال البنيان وقتل الإنسان وخلف آلاف الجرحى وملايين النازحين،إضافة إلى العوامل الاجتماعية التي تركتها تلك الضغوط، تمثلت في الطلاق والعنف الأسري وهروب وتشرد الأبناء وفقدان المعيل والتحرش الجنسي،والعوامل الاقتصادية التي بدت في البطالة والتلاعب بالعملة وغلاء المعيشة وإيجارات المنازل وعمالة الأطفال وانتشار ظاهرة التسول،إضافة إلى العوامل الاجتماعية الأخرى....مشيرة إلى مظاهر الضغوط النفسية وأثرها على الأسرة.
وتطرقت الورقة الثانية التي قدمتها خديجة الأضرعي،إلى آثار الضغوط النفسية على أفراد الأسرة من رب الأسرة وامتدادها إلى الزوجة والأبناء.
وتناولت الورقة الثالثة التي قدمتها فاطمة الحرازي،الحلول والمعالجات والتوصيات المقترحة لتخفيف الضغوط والاضطرابات الناتجة عن الحرب والنزوح، من خلال واجب قيام الدولة الشرعية والسلطة المحلية والمنظمات والجمعيات والمؤسسات بواجباتهم ،إضافة إلى دور المجتمع والأسرة، والأدوار الملقاة على عواتق الجميع تجاه النازحين.
كما أثريت الندوة بالمداخلات والنقاشات التي أكدت على أهمية لفت الأنظار باتجاه شريحة النازحين والجرحى والمرضى النفسيين، جراء استمرار حرب مليشيا الحوثي، والذي انعكس سلباً على نفسية المواطنين لما صاحبه من ضغوط وتدهور في الوضع الاقتصادي والمعيشي.
وفي ختام الندوة تم تكريم خريجات الدفعة الأولى من دبلوم الإرشاد النفسي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اتهام بالعنف الأسري يربك زفيريف خلال بطولة ميونيخ للتنس
ماجد محمد
شهدت مباراة دور الثمانية في بطولة ميونيخ المفتوحة للتنس، أمس الجمعة، واقعة مثيرة عندما قام مشجع بمقاطعة اللاعب ألكسندر زفيريف، وأطلق مزاعم تتعلق بالعنف الأسري أثناء المباراة.
وخلال المباراة التي كانت تجمعه مع تالون جريكسبور، تعرض زفيريف لصيحات استهجان عند النتيجة 5-5 في المجموعة الثانية، حيث نعت أحد المشجعين اللاعب قائلاً: “هيا أيها الذي يضرب زوجته”، وعلى الرغم من تجاهل زفيريف في البداية، فقد طلب من حكم المباراة طرد المشجع خلال فترة التوقف بين الأشواط.
وقال زفيريف لحكم الكرسي فيرغوس مورفي: “فيرغوس، من فضلك اطرده”، ولم يتم التأكد بعد ما إذا كان المشجع قد تم طرده من قبل المنظمين.
وفي وقت سابق، تعرض زفيريف لانتقادات مشابهة حيث صوت الجمهور ضده في يناير الماضي بعد فوزه بالمركز الثاني في بطولة أستراليا المفتوحة، كما تواجه اللاعب اتهامات بالاعتداء الجسدي من قبل والدة طفله، لكن محاميه نفوا الاتهامات.
وفي المباراة نفسها، فاز زفيريف 7-6، 7-6، 6-3 على جريكسبور بعد مباراة استمرت أكثر من 3 ساعات، ليحقق انتصارًا ثمينًا بعد خسارته أمام نفس اللاعب في “إنديان ويلز”، على أن يواجه في نصف النهائي اللاعب المجري فابيان ماروزان.