فلسطينيو بريطانيا يحددون 8 أكتوبر يوما سنويا لذكرى الحرب على غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أحيت العائلات الفلسطينية المقيمة في بريطانيا وأنصار فلسطين الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الحرب على قطاع غزة بوقفة احتجاجية أمام البرلمان في العاصمة البريطانية لندن أشعلوا خلالها الشموع ورفعوا صورا للضحايا وآثار الحرب المدمرة.
كان ذلك مساء أول أمس الثلاثاء، حيث اختيار القائمون على الفعالية الثامن من تشرين أول / أكتوبر على اعتبار أنه اليوم الذي أعلنت فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلي عام 2023 الحرب على قطتع غزة.
وجاءت الوقفة التضامنية أمام مبنى البرلمان البريطاني وسط لندن بدعوة من عائلات فلسطينية في بريطانيا فقدت الكثير من أبنائها في الحرب، فيما نظم هذه الوقفة الى جانب هذه العائلات عددٌ من النشطاء بالتعاون مع منصة "عرب لندن" ومنتدى التفكير العربي، فيما شاركت فيها الجالية الفلسطينية وحركة التضامن مع فلسطين ومجموعة "أطباء من أجل فلسطين"، وعدد كبير من النشطاء الأجانب الداعمين للقضية الفلسطينية.
وحضر الفعالية مئات من العائلات الفلسطينية بالإضافة إلى سياسيين بريطانيين وممثلين لمنظمات مدنية وحقوقية عديدة..
وتحدثت في الفعالية ممثلة التضامن مع فلسطين وقالت إنهم لن يتوقفوا عن الاستمرار في دعم فلسطين حتى ينتهي الاحتلال.. وتحدثت ليان محمد من المجموعة البريطانية الفلسطينية وقالت إن دورهم هو رفع الصوت الفلسطيني في بريطانيا والحديث مع السياسيين عما يحدث داخل فلسطين، وجعل صوت الفلسطينيين مسموعا..
وتحدثت الدكتورة إيلا من مجموعة العاملين في القطاع الصحي لدعم غزة وقالت إنهم يقوموا بتظاهرات أسبوعية ويرسلوا الأطباء إلى غزة، وهم يطالبون الحكومة البريطانية بالسماح بإرسال أكثر أطباء إلى غزة، وتحدث عمر مفيد الناشط الفلسطيني البريطاني وأكد أن تنظيم هذه الفعالية من العائلات الفلسطينية جاء تذكيرا للعالم بأن الحرب استمرت لأكثر من عام وأن الاحتلال قتل أكثر من 41 ألف شخص، وأن الفلسطينيين يقتلون بالطائرات أف 35، التي يصنع 25 بالمائة منها في داخل بريطانيا، ودعا البرلمان إلى الضغط على الحكومة للمطالبة بإنهاء الحرب ووقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وأعلن المشاركون في الوقفة التضامنية مع غزة أن يوم الثامن من أكتوبر من كل عام سيكون "يوم ذكرى غزة" (Gaza Memorial Day)، وهو اليوم الذي بدأت فيه اسرائيل حرب الابادة التي لا تزال مستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
وحمل المشاركون الشموع وصور الأطفال والعائلات الذين قتلتهم إسرائيل في حرب الإبادة على غزة والتي تدخل عامها الثاني، كما تحدث الناشط الفلسطيني عمر مفيد وهو صاحب مبادرة "يوم ذكرى غزة" وقال إنها مبادرة رمزية لإحياء هذه الذكرى التي أعلنت فيها إسرائيل أقسى وأكثر الحروب وحشية على الأبرياء في غزة، وقتلت قرابة 42 ألفا وجرحت قرابة مئة ألف.
يذكر أن أنصار فلسطين في بريطانيا أحيوا الذكرى السنوية الأولى لانطلاق الحرب على قطاع غزة بمظاهرات ضخمة عمت العديد من المدن الكبرى، كانت أضخمها في العاصمة لندن يوم السبت الماضي، رفعوا خلالها شعارات تطالب الحكومة البريطانية بالضغط من أجل وقف الحرب على قطاع غزة ولبنان، وأيضا بوقف إمداد إسرائيل بالسلاح.
وتعرف بريطانيا حركية سياسية نشطة لصالح الانتصار لفلسطين منذ انطلاق الحرب العدوانية على قطاع غزة في السابع من تشرين أول / أكتوبر الماضي.. وكانت فلسطين واحدة من العوامل الأساسية المؤثرة في الانتخابات التشريعية الأخيرة، ووصل عدد من النواب إلى البرلمان بناء على موقفهم الداعم لفلسطين والرافض للحرب على قطاع غزة.
وبدعم أمريكي، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة المتواصلة منذ عام، أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال "الإبادة الجماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العائلات الفلسطينية بريطانيا الذكرى بريطانيا فلسطين ذكرى اعلان عائلات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على قطاع غزة فی بریطانیا الحرب على
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا، يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.
وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.