قال أبو بكر بشير، مراسل «القاهرة الإخبارية» من لندن، إن الجهود البريطانية مستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهي عبارة عن زيارات يجريها وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ووزير الدفاع البريطاني جون هيلي، ومجموعة من الاتصالات يؤديها المسؤولون البريطاني مع عدة قادة من دول العالم، وهذا فقط ما نلمسه ونعرفه في إطار هذه الزيارات.

وأضاف «بشير»، خلال رسالة على الهواء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي زار البحرين والأردن والتقى المسؤولين هناك، والتقى عددًا من عناصر القوات البريطانية المشاركة في عملية حارس الازدهار، وهو الاسم الذي يطلقه البريطانيون أو التحالف الدولي على العملية، التي تستهدف جماعة الحوثيين في البحر الأحمر.

محاولات خفض التصعيد

وتابع: «العنوان الواحد والأوحد لهذه الجهود هو خفض التصعيد، وهذا ما تريده بريطانيا وتقول إنها لديها مشروع مبني على خفض التصعيد ووقف القتال وإطلاق النار على طرفي الحدود اللبناني والإسرائيلي وداخل قطاع غزة، والتحول إلى مسار سياسي ودبلوماسي في المنطقتين، وإطلاق سراح الرهائن وإعادة جميع المحتجزين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مشروع هدنة إسرائيلي يتيم تبناه بايدن وأسقطه نتنياهو

بعد هدنة نوفمبر/تشرين الثاني 2023 الإنسانية المؤقتة التي دامت 7 أيام، وتم خلالها تبادل محدود للأسرى، أصدر مجلس الأمن الدولي في 27 مارس/آذار القرار رقم 2728 غير الملزم الذي ينص على وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وبالتوازي، استمرت مساعي الوسطاء الأميركيين والمصريين والقطريين لتحقيق الأهداف ذاتها من دون نتيجة تذكر.

ونهاية الشهر السابع للحرب على غزة لاحت فرصة جدية وحيدة لوقفها عندما تبنى الرئيس الأميركي جو بايدن مقترحا إسرائيليا لوقف إطلاق النار على 3 مراحل ما لبث أن أسقطه بنيامين نتنياهو بنفسه بإدخال مزيد من الشروط.

في المقابل، أثمر الرأي الاستشاري الذي أصدرته نهاية يوليو/تموز محكمة العدل الدولية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، وتفكيك المستوطنات ومنظومتها غير القانونية وجدار الفصل العنصري وإجلاء جميع المستوطنين من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة– إتاحة الفرصة للسلطة الفلسطينية للحصول على دعم الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ففي 19 سبتمبر/أيلول وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبأغلبية 124 صوتا مقابل معارضة 14، على أول قرار تقدمه فلسطين يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة خلال 12 شهرا.

تفاصيل المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في غزة الهدنة الإنسانية المؤقتة في غزة 2023.. بنودها وتفاصيلها إنفوغراف.. يوميات الهدنة وتبادل الأسرى بين المقاومة وإسرائيل الهدنة التي عمّقت معضلة اليوم التالي لوقف إطلاق النار قراءة سياسية وعسكرية.. ما نتائج اتفاق الهدنة على قطاع غزة؟ سجلّ إسرائيل حافل بانتهاك الهدن والاتفاقات.. هل من ضمان قانوني؟ "حماس" في مواجهة تحدي الهدنة المؤقتة

كيف استغل نتنياهو المفاوضات لاستمرار الحرب في غزة لا إنهائها؟ اليوم التالي لفشل الصفقة بايدن "الصهيوني".. ماذا يٌتوقع من وساطة أميركا لوقف عدوان غزة؟ كيف شكل قرار الأمم المتحدة ضربة لدبلوماسية إسرائيل ودعايتها؟ ما أهمية القرار الأممي المطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي؟ أبرز القرارات الأممية ضد إسرائيل منذ النكبة "قتلة الأطفال".. ما تداعيات إدراج إسرائيل على رأس قائمة العار؟ جوزيب بوريل.. من متطوع في كيبوتس إلى خصم لإسرائيل

مقالات مشابهة

  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: جهود بريطانية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • مشروع هدنة إسرائيلي يتيم تبناه بايدن وأسقطه نتنياهو
  • مصر والأردن يؤكدان ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • وزير الخارجية البريطاني يدعو المجتمع الدولي للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • بريطانيا تدعو العالم لمواصلة الجهود الرامية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • الخارجية الاميركية: دعوة حزب الله لوقف إطلاق النار تُظهر تراجعه
  • الخارجية الفلسطينية: ندعم الجهود السياسية والدبلوماسية لوقف إطلاق النار في غزة
  • الخارجية الفلسطينية: ندعم الجهود السياسية والدبلوماسية لوقف إطلاق النار بغزة
  • وزير الخارجية البريطاني: سنواصل بذل كل جهد دبلوماسي لوقف إطلاق النار الفوري