مراسل «القاهرة الإخبارية»: بريطانيا لديها مشروع لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال أبو بكر بشير، مراسل «القاهرة الإخبارية» من لندن، إن الجهود البريطانية مستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهي عبارة عن زيارات يجريها وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ووزير الدفاع البريطاني جون هيلي، ومجموعة من الاتصالات يؤديها المسؤولون البريطاني مع عدة قادة من دول العالم، وهذا فقط ما نلمسه ونعرفه في إطار هذه الزيارات.
وأضاف «بشير»، خلال رسالة على الهواء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي زار البحرين والأردن والتقى المسؤولين هناك، والتقى عددًا من عناصر القوات البريطانية المشاركة في عملية حارس الازدهار، وهو الاسم الذي يطلقه البريطانيون أو التحالف الدولي على العملية، التي تستهدف جماعة الحوثيين في البحر الأحمر.
محاولات خفض التصعيدوتابع: «العنوان الواحد والأوحد لهذه الجهود هو خفض التصعيد، وهذا ما تريده بريطانيا وتقول إنها لديها مشروع مبني على خفض التصعيد ووقف القتال وإطلاق النار على طرفي الحدود اللبناني والإسرائيلي وداخل قطاع غزة، والتحول إلى مسار سياسي ودبلوماسي في المنطقتين، وإطلاق سراح الرهائن وإعادة جميع المحتجزين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حراك سياسي في لبنان لوقف خرق الاحتلال الإسرائيلي للهدنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن هناك تطورات سياسية متسارعة في لبنان خلال الساعات الماضية.
وأوضح أن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي استقبل المنسقة الأممية الخاصة بلبنان، حيث كان المحور الرئيسي لهذا اللقاء هو مناقشة الخروقات الإسرائيلية المتكررة لقرار وقف إطلاق النار.
وأضاف سنجاب، خلال رسالة على الهواء، أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي لم تتوقف عن انتهاك قرار وقف إطلاق النار في لبنان، حيث نفذت سلسلة من العمليات الجوية والبرية في البلدات الحدودية الجنوبية، مما جعل محور الحديث بين ميقاتي والمنسقة الأممية يركز على كيفية الضغط على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات.
وتابع سنجاب قائلاً: "هناك حراك سياسي مستمر للضغط على إسرائيل من أجل التوقف عن خروقات وقف إطلاق النار". وأضاف أن هناك أيضاً سلسلة من اللقاءات التي تناولت الأوضاع الاجتماعية في لبنان، مشيراً إلى أن البلاد بحاجة ماسة إلى دعم كبير في الفترة المقبلة، خاصة في مرحلة إعادة الإعمار بعد الدمار الواسع الذي لحق بها.