تحمل رضيعتها.. التفاصيل الكاملة لمقتل شابة على يد زوجها بالإسكندرية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
بينما تحمل طفلتها وتمشي في أحد الشوارع بحي المنتزه ثان، شرقي محافظة الإسكندرية، لم تكن تدري "ياسمين" أنها ستكون نهايتها هذا اليوم أمام جميع المارة وعلى يد زوجها.
وشهدت منطقة المنتزه شرق محافظة الإسكندرية حادث طعن زوج لزوجته أثناء سيرها في الشارع وهي تحمل طفلتها، مستخدمًا سلاحًا أبيض. وذلك نتيجة خلافات عائلية مستمرة بين الزوجين.
وبدأت الواقعة عندما تلقت مديرية أمن الإسكندرية، بقيادة اللواء حسن عطية مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة المنتزه ثان، يفيد بوقوع جريمة قتل في أحد الشوارع، وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة لمعاينة الجريمة. عند وصولها، وجدت الضحية، وهي شابة تبلغ من العمر 28 عامًا تُدعى "ياسمين.ع"، وقد تعرضت لعدة طعنات قاتلة، بينها طعنة في الرقبة.
وأظهرت التحريات أن الزوج، المدعو "محمد.ا"، هو المتهم الرئيسي في الجريمة، حيث أقدم على طعن زوجته عدة مرات أمام المارة، مما أدى إلى وفاتها فورًا، بينما كانت تحمل طفلتهما الصغيرة ذات العام والنصف بين ذراعيها.
تمكنت الشرطة من القبض على الجاني في موقع الحادث، وجرى تحرير محضر بالواقعة، وأمرت الجهات المختصة بحبسه على ذمة التحقيقات. فيما لا تزال التحقيقات مستمرة مع أسرة الضحية وشهود العيان لكشف ملابسات الجريمة المؤلمة.
أعرب والد الضحية عن صدمته وحزنه الشديد فور علمه بوصول ابنته إلى المستشفى وقد فارقت الحياة. وأكد أنه تلقى الخبر المؤلم بعدما تحفظت الشرطة على الزوج الجاني وقامت بإلقاء القبض عليه في موقع الحادث.
وأضاف الأب أن شهود العيان الذين كانوا في مكان الواقعة أخبروه بأن الجريمة وقعت داخل سيارة أجرة أثناء سير الزوجين على الطريق، وأن سائق السيارة تدخل لاحتجاز الزوج بعد ارتكابه الجريمة حتى وصلت الشرطة وألقت القبض عليه
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية محافظة الاسكندرية قضية قتل تحقيقات التفاصيل الكاملة الجهات المختصة حي المنتزة ثان
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة لحادث إطلاق النار بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان
شهد محيط السفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية بالعاصمة الأردنية عمَّان اليوم، تواجدًا أمنيًا مكثفًا من قبل قوات الأمن والشرطة الأردنية، وذلك بعد تبادل لإطلاق النار بين مسلح وإحدى الدوريات الأمنية في المنطقة، مما أسفر عن مقتل المسلح، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
تعرض السفارة الإسرائيلية لحادث إطلاق نارمن جهته، قال الأمن العام الأردني إنه تعامل مع حادثة إطلاق نار التي استهدف إحدى الدوريات العاملة في منطقة الرابية بالعاصمة عمّان، في وقت مبكر من صباح اليوم.
وأفاد بأن شخصًا هاجم دورية أمنية في منطقة الرابية بعمان بإطلاق النار، فتدخلت قوة أمنية ألقت القبض عليه بعد محاولة فراره.
فيما أوضحت السلطات أنَّه تمّ مطاردة ومحاصرة المشتبه به، الذي بادر بإطلاق النار على القوة الأمنية، وردت القوة الأمنية بتطبيق قواعد الاشتباك، مما أسفر عن مقتل الجاني.
وأفادت مديرية الأمن العام بأن 3 من رجال الأمن العام أصيبوا خلال العملية، وتمّ نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث وُصفت حالتهم العامة بالمتوسطة، وأكدت المديرية أن التحقيقات قد بدأت.
الشرطة الأردنية تقيم تطوق أمنيوفي سياق متصل، أفادت آية السيد، مراسلة «القاهرة الإخبارية» في عمّان، بأن الشرطة الأردنية أقامت طوقًا أمنيًا حول السفارة الإسرائيلية عقب سماع دوي طلقات نارية.
وأضافت أنَّ طائرات الاستطلاع تُحلق الآن بمحيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي، ولكن بحسب مصدر أمني أكّد في تصريحات صحفية أنَّه جرى السيطرة على الموقف، وأفادت بأنَّ صوت إطلاق النار سمع في المنطقة، تلاه توافد مركبات الأمن العام، ثم تعزيزات من قوات الدرك ومختلف الأجهزة.
كما طلبت الأجهزة الأمنية من السكان المجاورين البقاء في منازلهم، وقامت بعمليات بحث في المنازل المجاورة عن أي فارين، واستخدمت الأجهزة الأمنية طائرة مسيّرة في عمليات البحث حول السفارة الإسرائيلية، وبعد حوالي ساعة ونصف من إغلاق المنطقة وسماع أصوات الاشتباكات بالأسلحة النارية، بدأت القوات الأمنية بالمغادرة تدريجيًا.
وزير الاتصال الحكومي: استقرار أمن الأردن يعد خط أحمروصرح وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، بأن حادثة إطلاق النار التي وقعت اليوم، في منطقة الرابية تُعد اعتداءً على قوات الأمن العام التي تقوم بواجبها.
وأكّد المومني أن استقرار الأردن وأمنه يعد خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، ولن يُسمح لأي شخص بالعبث به، وأوضح أن المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن العام سيواجه بحزم وقوة القانون، وسينال أي مجرم يحاول ذلك القصاص العادل.
وأشار إلى أنَّ هذه الاعتداءات التي وقعت اليوم من قبل الخارجين عن القانون وأصحاب السجلات الجرمية والمخدرات على قوات الأمن من نشامى الأمن العام مرفوضة ومدانة من قبل كل أردني شريف.
ولافت المومني إلى أنَّ قوة الأردن واستقراره هما الأساس الصلب لدعم قضايا الأمة، وخاصة القضية الفلسطينية، مضيفًا أنَّ التحقيقات حول الحدث مستمرة لمعرفة جميع التفاصيل والارتباطات، واتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة.