بينما تحمل طفلتها وتمشي في أحد الشوارع بحي المنتزه ثان، شرقي محافظة الإسكندرية، لم تكن تدري "ياسمين" أنها ستكون نهايتها هذا اليوم أمام جميع المارة وعلى يد زوجها.

وشهدت منطقة المنتزه شرق محافظة الإسكندرية حادث طعن زوج لزوجته أثناء سيرها في الشارع وهي تحمل طفلتها، مستخدمًا سلاحًا أبيض. وذلك  نتيجة خلافات عائلية مستمرة بين الزوجين.

الإسكندرية تواصل تفعيل المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»

وبدأت الواقعة عندما تلقت مديرية أمن الإسكندرية، بقيادة اللواء حسن عطية مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة المنتزه ثان، يفيد بوقوع جريمة قتل في أحد الشوارع، وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة لمعاينة الجريمة. عند وصولها، وجدت الضحية، وهي شابة تبلغ من العمر 28 عامًا تُدعى "ياسمين.ع"، وقد تعرضت لعدة طعنات قاتلة، بينها طعنة في الرقبة.

وأظهرت التحريات أن الزوج، المدعو "محمد.ا"، هو المتهم الرئيسي في الجريمة، حيث أقدم على طعن زوجته عدة مرات أمام المارة، مما أدى إلى وفاتها فورًا، بينما كانت تحمل طفلتهما الصغيرة ذات العام والنصف بين ذراعيها.

تمكنت الشرطة من القبض على الجاني في موقع الحادث، وجرى تحرير محضر بالواقعة، وأمرت الجهات المختصة بحبسه على ذمة التحقيقات. فيما لا تزال التحقيقات مستمرة مع أسرة الضحية وشهود العيان لكشف ملابسات الجريمة المؤلمة.

أعرب والد الضحية عن صدمته وحزنه الشديد فور علمه بوصول ابنته إلى المستشفى وقد فارقت الحياة. وأكد أنه تلقى الخبر المؤلم بعدما تحفظت الشرطة على الزوج الجاني وقامت بإلقاء القبض عليه في موقع الحادث.

وأضاف الأب أن شهود العيان الذين كانوا في مكان الواقعة أخبروه بأن الجريمة وقعت داخل سيارة أجرة أثناء سير الزوجين على الطريق، وأن سائق السيارة تدخل لاحتجاز الزوج بعد ارتكابه الجريمة حتى وصلت الشرطة وألقت القبض عليه

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية محافظة الاسكندرية قضية قتل تحقيقات التفاصيل الكاملة الجهات المختصة حي المنتزة ثان

إقرأ أيضاً:

عقاب المرأة التي ترفع صوتها على زوجها.. حكمها وهل يجوز ضربها؟

ما عقاب المرأة التي ترفع صوتها على زوجها؟، سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، حيث سؤال ورد إليه، مضمونه عن حكم المرأة التى ترفع صوتها على زوجها. 

عقاب المرأة التي ترفع صوتها على زوجها

وقال إنه يجب على المرأة أن تحترم زوجها لقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) "إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت" وقال (صلى الله عليه وسلم) عن الزوج "إنما هو جنتكِ وناركِ".


وأضاف أنه يجب قبل أن نطلب من الزوجة أن تحترم زوجها وأن لا يعلو صوتها عليه، على الزوج أيضًا أن يتعامل معها بصوت منخفض لأن المرأة على دين زوجها، كذلك إذا رفع الرجل صوته على زوجته فعليها ألا يعلو صوتها عليه لأن الأصل فى المرأة الاستكانة والحياء، فيجب أن يعامل كل واحد منهم الآخر برفق ولين.

وأشار إلى أنه لا يوجد تفرقة بين الرجل والمرأة فى المعاملة فعلى كل واحدًا منهما أن يحترم الآخر.

حكم ضرب الزوجة لزوجها

وحول حكم ضرب الزوجة لزوجها شرعًا، فقد ذهب العلماء إلى أنه لا يجوز شرعًا للمرأة أن تضرب زوجها، فقد أمر الإسلام بإحسان العشرة بين الزوجين، وأخبر سبحانه أن الحياة الزوجية مبناها على السكن والمودة والرحمة، فقال تعالى: «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» الآية 21 من سورة الروم، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم معيار الخيرية في الأزواج قائمًا على حسن معاملتهم لزوجاتهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهْلِي».. (رواه الترمذي عن عائشة رضي الله عنها).

وحض الشرع على الرفق في معالجة الأخطاء، ودعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرفق في الأمر كله، فقال: «إِنَّ الرِّفْقَ لَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلَا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ» (رواه مسلم من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها)، فلا يجوز للرجل أن يضرب زوجته إذا كان على وجه الإهانة والانتقام كذلك لا يجوز للمرأة ان تضرب زوجها أو تهينه، فربما إهانة الرجل لزوجته تُنسى ولكن إهانة المرأة لزوجها لا تنسى.

وفي حكم ضرب الزوجة لزوجها، فيجب أن يكون هناك علاقة حب ومودة وتبادل احترام بين الزوجين، فيجب على الزوجة أن تطيع زوجها وتحترمه لحديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقول فيه «لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللَّهِ ، لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا»، كذلك يجب على الزوج أن يحترم زوجته ويحسن اليه ويتجاوز عن ما أخطأت لقوله –صلى الله عليه وسلم- «واسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا، فإنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِن ضِلَعٍ، وإنَّ أعْوَجَ شيءٍ في الضِّلَعِ أعْلاهُ، فإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أعْوَجَ، فاسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا».

الزوج الذي يضرب زوجته ويهينها

أما الزوج الذي يضرب زوجته ويهينها، قال عنه رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: «إني أكره الرجل أن يضرب أمته عند غضبه ثم يأتيها في المساء»، و الضرب لا يحل مشكلة وإنما يهدم الأسر، فقد ورد أن ضرب الزوجة وإهانتها هو فعل ليس من خلق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وليس من أخلاق المسلمين، منوهًا بأن الله سبحانه وتعالى أمر الرجال بمعاشرة زوجاتهم بالمعروف، مستشهدًا بقوله تعالى: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا ۖ وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا» الآية 19 من سورة النساء.

عقوبة ضرب الزوج للزوجته 

عقوبة ضرب الزوج للزوجة جاء فيه أن الضرب المبرح الذي يحدث من الزوج لزوجته أو لأولاده سيعذبه الله به في نار جهنم، حيث إن الزوجة ليست جارية عند الزوج فلا يحق له أن يضربها، وحتى الجارية نفسها لم يشرع الضرب في حقها في عهد النبى –صلى الله عليه وسلم-، ففي عهد النبي  -صلى الله عليه وسلم- كان  المالك لو ضرب جاريته على وجهها فيحكم النبى –صلى الله عليهم وسلم-بحريتها بسبب ذلك.

ضوابط ضرب الزوج لزوجته

ضوابط لضرب الزوجة إذا احتاج الرجل لضرب امرأته، بأن يكون بعد نفاد جميع الحلول السلمية ويكون متأكدًا أن الضرب هو الحل الوحيد، ويكون الضرب غير مبرّح، وغير مدمٍ، وأن يكون ضربها بسواك أو منديل مجموع، وأن يتوقّى فيه الوجه والأماكن المخوفة، لأنّ المقصود منه التّأديب لا الإتلاف.

وقد وردت ضوابط ضرب الزوج لزوجته فيما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أنَّ النبي -صلى الله عليه- قال: «اتَّقُوا اللهَ فِي النِّسَاءِ، فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ، وَلَكُمْ عَلَيْهِنَّ أَنْ لا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ، فَإِنْ فَعَلْنَ ذَلِكَ فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ»، وعَنْ مُعَاوِيَةَ بن حَيْدَة الْقُشَيْرِيِّ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا حَقُّ زَوْجَةِ أَحَدِنَا عَلَيْهِ؟ قَالَ: «أَنْ تُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمْتَ وَتَكْسُوَهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ أَوْ اكْتَسَبْتَ وَلَا تَضْرِبْ الْوَجْهَ وَلَا تُقَبِّحْ وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ».

وهذا المعنى في حديث القرآن عند الضرب، حيث إنه ورد ضرب النساء في القرآن في موضع واحد في قوله تعالى: «وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا» [النساء: 34]،  والنشوز: مخالفة اجتماعية وأخلاقية تمتنع فيه المرأة عن أداء واجباتها، وتلك الواجبات هي حقوق الزوج.

كما أن واجبات الزوج تعتبر حقوقا للزوجة، وفي تلك المخالفة الاجتماعية والأخلاقية أرشد الله الرجال لعدة بدائل في تقويم نسائهم حسب ما تقتضيه طبيعة كل زوجة من جهة، وطبقًا للعرف السائد والثقافة البيئية التي تربت عليها المرأة والتي من شأنها أن تكون أكثر تأثيرًا في إصلاحها من جهة أخرى، أي أن هذه البدائل لا يتعين فيها الترتيب، بدليل أن السياق جاء ب “واو العطف” وليس ب “ثم”، فعلى الزوج أن يتعامل مع زوجته بالوعظ، وهو لين الكلام وتذكيرها بالله وحقه الذي طلبه الله منها، كما أباح له الشرع أن يهجرها في الفراش في محاولة منه للضغط عليها للقيام بواجباتها من غير ظلم لها ولا تعدٍّ عليها، وشرطه أن لا يخرج إلى حدّ الإضرار النفسي بالمرأة.

وعن كيفية ضرب الزوجة ، فإن خيار الضرب المذكور في الآية: قد أجمع الفقهاء على أنه لا يقصد به هنا إيذاء الزوجة ولا إهانتها، وإنما جاءت إباحته في بعض الأحوال على غير جهة الإلزام، وفي بعض البيئات التي لا تعد مثل هذا التصرف إهانة للزوجة ولا إيذاءً لها، وذلك لإظهار عدم رضا الزوج وغضبه بإصرارها على ترك واجباتها، وذلك بأن يضربها ضربة خفيفة على جهة العتاب والإنكار عليها بحيث لا تترك أثرا، ويكون ذلك بالسواك وفرشاة الأسنان وغيرهما مما ليس أداة فعلية للضرب، فأخرج ابن جرير عن عطاء قال: قلت لابن عباس رضي الله عنهما: "ما الضرب غير المُبَرِّح؟ قال: بالسواك ونحوه".

وهناك فارق كبير بين هذا الضرب بالسواك على غير جهة الإيذاء، وبين العنف أو الجلد أو الأذى أو الإهانة، وقد نص الفقهاء على أن هذا الضرب -مع كونه رقيقًا غير مبرح- يجب أن يكون آخر ما يمكن أن يلجأ إليه الزوج، وأنه لا يجوز الهجر ولا الضرب بمجرّد توقّع النشوز قبل حصوله اتّفاقًا، ويحرم هذا الضرب غير المبرح إذا علم أنه قد يصلحها غيرُه، بل نصوا على تحريمه أيضًا إذا علم أنه لا يفيد في إصلاحها، أو أنه يمكن أن يؤذيها أو يترك فيها أثرًا.


وعن رأي الإمام الحطاب المالكي فقال في "مواهب الجليل: 4- 15- 16": "وإذا غلب على ظنه أن الضرب لا يفيد لم يجز له ضربها"، وفي كتاب "الجواهر": "فإن غلب على ظنه أنها لا تترك النشوز إلا بضرب مَخُوفٍ لم يَجُزْ تعزيرُها أصلا".

حكم التصدق عن الزوجة بعد وفاتها.. لا تنسى شريكة الحياة هل يجوز للزوج ضرب زوجته؟

هل يجوز للزوج ضرب زوجته، فورد فيه أن اعتداء الزوج على زوجته وتهديدها وترويعها وكذلك الأولاد من الأمور التي أجمع المسلمون على تحريمها، ولا علاقة لها بتعاليم الإسلام ولا بالشريعة الإسلامية، وفاعل ذلك آثم شرعًا، فالإسلام دين الرحمة، ووصف الله تعالى حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم بأنه رحمة للعالمين فقال: «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ» [الأنبياء: 107].


وأكد الشرع على حق الضعيف في الرحمة به، وجعل المرأة أحد الضعيفين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ إنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَينِ: اليَتِيم وَالمَرْأة».. "رواه النسائي وابن ماجه بإسناد جيد".


"هل يجوز للزوج ضرب زوجته؟"، عنه قال الإمام النووي في كتاب "رياض الصالحين": "والمرأة أحق بالرحمة من غيرها، لضعف بنيتها واحتياجها في كثير من الأحيان إلى من يقوم بشأنها، ولذلك شبه النبي -صلى الله عليه وسلم- النساء بالزجاج في الرقة واللطافة وضعف البنية، فقال لأنجشة: «ويحكَ يا أَنْجَشَةُ، رُوَيْدَكَ بِالقَوَارِيرِ».. "متفق عليه"، وقد فهم ذلك علماء المسلمين، وطبقوه أسمَى تطبيق، حتى كان من عباراتهم التي كوَّنت منهج تفكيرهم الفقهي: "الأنوثة عجز دائم يستوجب الرعاية أبدًا".

ولا يوجد مجال للتساؤل فيما هل يجوز للزوج ضرب زوجته، إذا كان الإسلام أمر الزوج بإحسان عشرة زوجته، وأخبر سبحانه أن الحياة الزوجية مبناها على السكن والمودة والرحمة، فقال تعالى: «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» “الروم: 21”، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- جعل معيار الخيرية في الأزواج قائمًا على حسن معاملتهم لزوجاتهم، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهْلِي».. “رواه الترمذي عن عائشة رضي الله عنها”، وحض الشرع على الرفق في معالجة الأخطاء، ودعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرفق في الأمر كله، فقال: «إِنَّ الرِّفْقَ لَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلَا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ» “رواه مسلم من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها”.

ولعل فيما ورد عن أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يضرب أحدًا من زوجاته أبدًا، فعن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: «مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا قَطُّ بِيَدِهِ، وَلَا امْرَأَةً، وَلَا خَادِمًا، إِلَّا أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَمَا نِيلَ مِنْهُ شَيْءٌ قَطُّ، فَيَنْتَقِمَ مِنْ صَاحِبِهِ، إِلَّا أَنْ يُنْتَهَكَ شَيْءٌ مِنْ مَحَارِمِ اللهِ، فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ».. “أخرجه مسلم”، و النبي -صلى الله عليه وسلم- هو الأسوة الحسنة الذي يجب على الأزواج أن يقتدوا بسيرته الكريمة العطرة في معاملة زوجاتهم، كما قال تعالى: «لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا» [الأحزاب: 21].

مقالات مشابهة

  • أربع طعنات.. تعرف على قرارات النيابة في واقعة مقـ تل سيدة بالإسكندرية
  • شهود العيان تكشف خفايا ذبح معلمة على يد زوجها بالإسنكدرية
  • مصرع سيدة على يد زوجها بطريقة مروعة في الطريق العام بالإسكندرية
  • القبض على مجرم قتل طفلا ثم احرقه ليخفي آثار الجريمة في ديالى
  • حنقها حتى الموت.. تفاصيل مصرع سيدة على يد زوجها بالمنوفية
  • بعد حكم الإعدام.. القصة الكاملة لمقتل الطفلة جانيت
  • «جريمة في منزل العائلة».. القصة الكاملة لمقتل الطفلة لميس على يد زوجة عمها بالدقهلية
  • عقاب المرأة التي ترفع صوتها على زوجها.. حكمها وهل يجوز ضربها؟
  • مشاجرة بين زوجين بسبب الولاية التعليمية.. اعرف التفاصيل