تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع استمرار التساؤلات حول مصير قائد فيلق القدس الإيراني في الحرس الثوري إسماعيل قاآني، واحتمال تعرضه للاغتيال خلال تواجده في لبنان بضربة إسرائيلية خلال لقاء جمعه بالأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، خرجت معلومات كشفت عنها بيانات صادرة عن الحرس الثوري عن سيناريو مريب يكشف عن تعرضه لأزمة صحية خلال تحقيقات أجريت معه.


تحقيقات بسبب الاختراق


وكشفت التحقيقات التي كشفت عنها معلومات صادرة عن الحرس الثوري أن تحقيقات أجريت مع قاآني بسبب اكتشاف اختراق إسرائيلي داخل مكتب قائد فيلق القدس، إذ اصيب قاآني بأزمة قلبية خلال التحقيقات التي أجريت معه وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج اللازم، حيث أضافت التحقيقات أن الحرس الثوري كشف عن وجود عدد من العملاء التابعين لإسرائيل داخل مكتب قائد فيلق القدس نفسه.
وكانت قد انتشرت أخبار وتقارير خلال الفترة الماضية عن وفاة قاآني خلال غارة جوية إسرائيلية على لبنان خلال تواجده بصحبة حسن نصر الله، إلا أن نائب شؤون التنسيق في فيلق القدس أكد أن قاآني بخير وبصحة جيدة ويباشر عمله.


تكهنات بالاغتيال 
لكن التكهنات زادت بعد أن ألقي أحد قادة الحرس الثوري رسالة خلال تأبين حسن نصر بطهران من قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني بحجة أنه مشغول ومنعته ظروف عمله من الحضور، وهو ما أثار التكهنات حول وفاته في ضربة إسرائيلية.

وفي هذا الإطار قال محمد علي الحسيني الأمين العام الحالي للمجلس الإسلامي العربي إن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قتل في قصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية ببيروت.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسماعيل قآاني إختراق الهواتف إسرائيل تحقيقات قائد فیلق القدس الحرس الثوری

إقرأ أيضاً:

بعد "هجوم سبارو".. إسرائيل تلزم السلطة الفلسطينية بتعويضات

قضت محكمة إسرائيلية، الثلاثاء، بأن السلطة الفلسطينية يجب أن تعوض ضحايا "هجوم سبارو" الذي وقع عام 2001 في القدس.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن محكمة منطقة القدس قضت بأن تعوض السلطة ضحايا الهجوم "استنادا إلى حكم للمحكمة العليا صدر عام 2022، ينص على أن السلطة الفلسطينية طرف في الجرائم لأنها تدعم ماليا السجناء الأمنيين وعائلاتهم".

ويأتي الحكم بعد دعوتين قضائيتين رفعهما الضحايا وعائلاتهم خلال العقدين الماضيين.

ومن المقرر أن تبلغ التعويضات لضحايا هجوم سبارو ملايين الشواكل (الشيكل عملة إسرائيل والدولار الواحد يساوي 3.74 شيكل).

وفقا للقناة، فإن القرار "قد يمهد الطريق لضحايا آخرين من الهجمات الإرهابية، بما في ذلك هجوم 7 أكتوبر، لطلب تعويضات تصل إلى 10 ملايين شيكل (قرابة 2 مليون و670 ألف دولار) عن كل شخص قُتل".

ما هو "هجوم سبارو"؟

هجوم وقع في 9 أغسطس 2001، واستهدف مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين بمطعم "سبارو" في مدينة القدس. نفذ الهجوم أحد أفراد كتائب القسام، وهو عز الدين سهيل المصري (24 عاما)، وشاركت أحلام التميمي بنقله إلى المطعم، وفقا لمحكمة إسرائيلية أصدرت عليها حكما بالمؤبد، ثم خرجت لاحقا في صفقة جلعاد شاليط لتبادل الأسرى. جاءت العملية بعد أن اغتالت إسرائيل القياديين في حركة حماس جمال سليم وجمال منصور يوم 31 يوليو 2001 في مدينة نابلس، إثر قصف المكتب الذي كانا يتواجدان فيه بمروحيات الأباتشي، مما تسبب في مقتلهما رفقة 7 أشخاص آخرين. نفذت حركة حماس عملية سبارو، حيث فجر المصري حزاما ناسفا يرتديه في المطعم في وقت الذروة، حيث يقع المطعم عند مفرق شارعي الملك داوود ويافا بالقدس. تسببت العملية في مقتل 19 شخصا وأكثر من 120 جريحا، فضلا عن الأضرار المادية.

مقالات مشابهة

  • الحرس البلدي السلاوي يضبط مخالفات صحية خلال التفتيش على الأنشطة التجارية
  • إيران تسعى لدرء قرار ضدها والوكالة الذرية تعلّق على ضربة إسرائيل
  • التحقيقات تكشف عدم وجود شبهة جنائية حول إصابة عامل بحروق بالوراق
  • إعلام إسرائيلي: التحقيقات تشير لمسؤولية قائد لواء جولاني بالسماح للباحث بالدخول لجنوب لبنان
  • بشير الديك يدخل العناية المركزة بعد أزمة صحية
  • قهوة الصباح في خطر.. نستلة تواصل رفع الأسعار بسبب أزمة البنّ
  • سرايا القدس: السيطرة على 3 مسيّرات إسرائيلية واشتباكات ضارية في بيت لاهيا
  • بعد "هجوم سبارو".. إسرائيل تلزم السلطة الفلسطينية بتعويضات
  • ليس لديك شرف.. انتقادات لقائد منتخب بولندا بسبب صورة مع رونالدو
  • "السيارة اصطدمت بالرصيف"| التحقيقات تكشف ملابسات حادث تصادم في الوراق