كتب: محمد أبو بكر-

كشفت وزارة السياحة والآثار عن افتتاح الجامع الأقمر بشارع المعز لدين الله الفاطمي اليوم، إذ يُعد من أجمل المساجد الفاطمية وأنشأه الخليفه الفاطمي الآمر بأحكام الله سنة 519هـ/ 1125م، وقد تولى أمر البناء الوزير المأمون البطائحي، وتم تجديده في عهد السلطان برقوق عام 799هـ/ 1397م على يد الأمير يلبغا السالمي.

وتُعد الواجهة الرئيسية للجامع الأقمر واحدة من أقدم الواجهات الحجرية الباقية بمصر، اهتم المعمار ببنائها وزخرفتها وإضافة كتابات بالخط الكوفي عبارة عن آيات قرآنية.

ظهرت براعة المهندس المصمم للمسجد في تنسيقه وجهاته حتي تتفق مع اتجاه الطرق واتجاه القبلة من الداخل، وعند بناء المتحف القبطي صممت واجهته على نسق واجهة الجامع بوضع بعض العبارات المسيحية والصبان بدلاً من الإسلامية.

وعن بناء الجامع فهو يتكون من صحن أو فناء أوسط يحيطيه أربعة أروقة مغطاة بقباب ضحلة قليلة العمق أكبرها رواق القبلة ويتوسطها جدار القبلة محراب يعلوه لوحه تسجل التجديدات التي أجراها الأمير يبلغا السالمي، بحسب وزارة السياحة والآثار.

الواجهة الرئيسية للمسجد.

تفاصيل من الواجهة الحجرية وباب الدخول.

المسجد من الداخل وصفوف الأعمدة

البائكة المؤدية إلى محراب المسجد

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الجامع الأقمر وزارة السياحة والآثار

إقرأ أيضاً:

«سريره والعود الخاص به».. لقطات من داخل منزل العندليب بعد افتتاحه للجمهور

تحافظ أسرة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ على مقتنيات منزله والتي تحمل العديد من الذكريات والحكايات عنه ومنها سريره والأعواد الخاصة به وتليفون المنزل وصوره النادرة والتكريمات التي حصدها وغيرها من المقتنيات الموجودة بمنزله الذي تم فتحه للزيارة للجمهور السبت.

كان قد اجتمع عدد كبير من محبي وعشاق العندليب عبد الحليم حافظ أمام منزله بمنطقة الزمالك لزيارته ومشاهدة كل ما بداخله، حيث كان مغلقًا من حوالي 4 سنوات بسبب كورونا، وأجمعوا أنه أسطورة لن تتكرر في تاريخ الوطن العربي.

استقبل منزل عبد الحليم حافظ زواره ومحبيه لطربه لاسترجاع ذكراه ومشاهدة مقتنياته المميزة واسترجاع مسيرته الفنية الكبيرة.

ولد عبد الحليم حافظ فى 21 يونيو 1929 بقرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية، واسمه الحقيقى عبد الحليم شبانة، وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعليا، وتوفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفى والده ليعيش اليتم من جهة الأب كما عاشه من جهة الأم من قبل ليعيش بعدها فى بيت خاله الحاج متولى عماشة.

بوابة الأهرام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • معلومات الوزراء: أهمية اقتصادية كبيرة لقطاع الحرف التراثية واليدوية بمصر
  • معلومات الوزراء: أكثر من مليوني شخص يعملون بالحرف التراثية واليدوية بمصر
  • معلومات الوزراء: أكثر من 2 مليون شخص يعملون في قطاع الحرف التراثية واليدوية بمصر
  • داخلية العراق ترد على معلومات عن وجود ماهر الأسد في البلاد
  • هل الالتفات يمينا ويسارا في الصلاة يبطلها؟.. الإفتاء تصحح اعتقادا خاطئا
  • غزة والضفة.. مقتل عشرات الفلسطينيين واقتحامات للمسجد الأقصى والهدنة عالقة!
  • معلومات الوزراء: مصر تمتلك إمكانات تدعمها لتلعب دورًا محوريًّا في صناعة السفن
  • «معلومات الوزراء» يستعرض في تحليل جديد صناعة بناء السفن عالميا
  • الانهيار من الداخل
  • «سريره والعود الخاص به».. لقطات من داخل منزل العندليب بعد افتتاحه للجمهور