وفد يتفقد آثار اعتداءات المستعمرين في رام الله
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تفقد وفداً من القنصليتين البريطانية والكندية، آثار اعتداءات المستعمرين على المواطنين وأراضيهم في قرية أم صفا شمال غرب رام الله.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية نفذها الوفد اليوم الخميس برفقة المحافظ غنام، شملت مداخل القرية الرئيسية التي أغلقتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والأراضي في جبل الرأس التي يواصل المستعمرون أعمال التجريف وشق الطرق فيها، بالإضافة إلى مدرسة أم صفا الثانوية المختلطة، وذلك بحضور رئيس المجلس القروي مروان صباح، والمدير العام لتربية بيرزيت نصر الله أبو حجلة.
مهاجمة المستعمرين للمدرسة وللمنازل
والتقى الوفد مواطنين وطلبة في أم صفا، واستمع لتفاصيل الاعتداءات، ومهاجمة المستعمرين للمدرسة ولمنازلهم، وعملهم المتواصل على سرقة الأراضي وشق الطرق في القرية، ونصبهم الخيام على قمة جبل الرأس، واتخاذها مقراً لانطلاق هجماتهم على المواطنين.
وأكدت غنام أن أم الصفا هي نموذج مصغر لإرهاب المستعمرين الذي يتم تحت حماية كاملة من جيش الاحتلال، مشيرة إلى أن شعبنا يدفع ثمناً باهظاً في ظل صمت المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال وإرهاب المستعمرين.
وبينت أن انفلات المستعمرين في الضفة هو جزء من حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا، مطالبةً بريطانيا وكندا وكل دول العالم التي تقف متفرجة على معاناة شعبنا بموقف واضح تجاه هذه الجرائم، وعدم الاكتفاء بكتابة التقارير وبيانات الإدانة.
وشددت غنام على أن تصاعد هجمات المستعمرين على المواطنين وممتلكاتهم لن يثني الشعب الفلسطيني عن الصمود بأرضه والدفاع عنها، مبينة أن مستعمرا واحدا استولى على أراضٍ يملكها المواطنون في جبل الرأس، وحول حياة قرية بأكملها إلى جحيم بحماية جيش الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اعتداءات المستعمرين رام الله قرية أم صفا غرب رام الله
إقرأ أيضاً:
خلف: في وحدتنا خلاصنا
قال النائب ملحم خلف من مجلس النواب إنه "في خضم العدوان الاسرائيلي المتمادي جنوبا، وتفشي خطر الاحداث العسكرية في سوريا شمالا، يواجه لبنان خطرا وجوديا جراء لعبة الامم التي تتأرجح ما بين اعادة تحديد ادوار بلدان منطقة الشرق الاوسط واعادة رسم حدود هذه البلدان".
أضاف :"أمام هذا التحول التاريخي المصيري، تظهر القوى السياسية التقليدية في لبنان عدم نضج غير مسبوق وتفتت مقيت وتشرذم قاتل وعدم قدرة على مواجهة الاخطار.
في حين أن لبنان هو بأمس بحاجة الينا جميعا، إذ في وحدتنا خلاصنا! فلنتخط أنفسنا وتقوقعنا، ولنتعال عن مصالحنا وصغائرنا، ولنسم سوية الى مستوى الوطن، ولنعمد الى انقاذ شعبنا، كل شعبنا، مما يتخبط به من مآس.
وأضاف: "لم يبق سوى ثمانية وثلاثين يوما حتى 9/1/2025. شعب بأكمله ينتظر هذا التاريخ، ويتطلع الى ان يحضر جميع النواب في ذلك اليوم الى المجلس، فتبدأ الدورات المتتالية لانتخاب رئيس للجمهورية، والتي لا تنتهي الا بإعلان اسم الرئيس العتيد، فنزف عودة لبنان الى كنف الديموقراطية الحقة وغير المشوهة او المعوجة، وننطلق جميعا نحو استعادة دولة المؤسسات، دولة المواطنة، دولة الكفاءة، الدولة القوية والعادلة بالحق والقانون".