بوابة الوفد:
2025-04-10@04:37:01 GMT

وفد يتفقد آثار اعتداءات المستعمرين في رام الله

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

تفقد وفداً من القنصليتين البريطانية والكندية، آثار اعتداءات المستعمرين على المواطنين وأراضيهم في قرية أم صفا شمال غرب رام الله.

 

جاء ذلك خلال جولة ميدانية نفذها الوفد اليوم الخميس برفقة المحافظ غنام، شملت مداخل القرية الرئيسية التي أغلقتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والأراضي في جبل الرأس التي يواصل المستعمرون أعمال التجريف وشق الطرق فيها، بالإضافة إلى مدرسة أم صفا الثانوية المختلطة، وذلك بحضور رئيس المجلس القروي مروان صباح، والمدير العام لتربية بيرزيت نصر الله أبو حجلة.

 

مهاجمة المستعمرين للمدرسة وللمنازل

والتقى الوفد مواطنين وطلبة في أم صفا، واستمع لتفاصيل الاعتداءات، ومهاجمة المستعمرين للمدرسة ولمنازلهم، وعملهم المتواصل على سرقة الأراضي وشق الطرق في القرية، ونصبهم الخيام على قمة جبل الرأس، واتخاذها مقراً لانطلاق هجماتهم على المواطنين.

 

وأكدت غنام أن أم الصفا هي نموذج مصغر لإرهاب المستعمرين الذي يتم تحت حماية كاملة من جيش الاحتلال، مشيرة إلى أن شعبنا يدفع ثمناً باهظاً في ظل صمت المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال وإرهاب المستعمرين.

 

وبينت أن انفلات المستعمرين في الضفة هو جزء من حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا، مطالبةً بريطانيا وكندا وكل دول العالم التي تقف متفرجة على معاناة شعبنا بموقف واضح تجاه هذه الجرائم، وعدم الاكتفاء بكتابة التقارير وبيانات الإدانة.

 

وشددت غنام على أن تصاعد هجمات المستعمرين على المواطنين وممتلكاتهم لن يثني الشعب الفلسطيني عن الصمود بأرضه والدفاع عنها، مبينة أن مستعمرا واحدا استولى على أراضٍ يملكها المواطنون في جبل الرأس، وحول حياة قرية بأكملها إلى جحيم بحماية جيش الاحتلال.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اعتداءات المستعمرين رام الله قرية أم صفا غرب رام الله

إقرأ أيضاً:

إسحق أحمد فضل الله يكتب: الشبكة التي نتخبط فيها

وكانت تلك أيام مارلين مونرو الأمريكية. وبريجيت باردو الفرنسية وكلوديا كاردينالى الإيطالية و..
كل بلد كان لديه سيقانه التي والتي
وكان الناس يكرعون السيقان هذه على الشاشة…
وصاحب يوسف إدريس حين يرى مارلين مونرو يقول لصاحبه في حسرة
: والنبي. إحنا متجوزين غفر….
وكانت الستينات هى إيام جيفارا وبوليفيا
وجيفارا الذي لا قيمة له في الحقيقة يجعله إعلام الغرب بطلاً أسطوريًا له حكايات…
أسطورة لأن العظمة هي أن تنتصر على العظيم
ولما قتلوه في بوليفيا الكاميرا تجوس جسده وتزعم إن أمرأة تنظر إليه بأنفاس مقطوعة ثم تهمس
: ألا تظن إنه المسيح؟
وكان الشيوعيون في السودان يغنون له…
……
وكانت تلك أيام بيريا وخروتشوف
ودمامل الحقد التي صنعها ستالين .. تنبجس
وفي أول اجتماع للمركزية بعد وفاة استالين كان المشهد هو
خروتشوف يدير عيونه في التسعة عشر الجلوس ثم يقول بهمس مثل صوت المبرد الخشن
: أنا أتهم الرفيق بيريا بأنه عدو للشعب…
وبيريا هو أخطر مدير مخابرات فى الأرض
والاتهام هذا لقيادي في المركزية شىء قانونه هو
إن استطاع مقدم الاتهام إثبات التهمة…أعدم المتهم على مقعده
وإن عجز مقدم الاتهام عن الاثبات أعدم على مقعده
والرؤوس التسعة عشر التي سمعت الاتهام تتحجر وعيونها تغرس فى المائدة الأبنوسية
وصمت….
وقائد الحرس يقود بيريا إلى الخارج
وبيريا يصرخ بعنف
والاعناق التى تحمل الرؤوس لا تتحرك
والأذان تنصت لشىء
ومن خارج الغرفة يأتي صوت رصاصة
والجميع يتنهد
و….
البند الثاني في اجتماعنا هذا .. هو….
……..
وكانت تلك أيام نهاية الكاوبوي …. والمسدس بست طلقات
وظهور ديجانجو .. الذي يستبدل المسدس بالمدفع الرشاش … فالمسدس الذي يقتل الإنسان مرة واحدة يصبح غير مثير. والمسدس يستبدل بالرشاش الذي يقتل الإنسان عشر مرات
كان كل شىء يطحن أسنانه والعالم ينتقل والحال الجديد يصنع السخريات
وحرب كل أحد ضد كل أحد تجلب أدباً جديداً
والكتابات الغليظة لا نريدها لكن نكتة تكفي
وفيها
الرجل المتعب يقف أمام بائع الحجز في المطار
وهذا يسأله عن الجهة التي يقصدها
والرجل يعجز عن تحديد بلد
وموظف الحجز يضع أمامه كرة أرضية ليحدد البلد الذي يريده
والرجل يفحص الكرة الأرضية كلها ثم يقول للموظف
: أليس لديكم كرة أرضية
أخرى … لنذهب إليها
……..
وحتى السخريات من خراب العالم فى المرحلة الجديدة كان بعضها طريفاً
وكتابات عن كل شىء
وعن حروب الانتخابات قال كاتب
: لماذا العراك فى الانتخابات؟ يكفي أن نصدر اعلانًا نقول فيه
مطلوب رئيس بالمواصفات التالية
أن يجيد الرقص التوقيعي … وأن يجيد اخفاء تاريخه و…و… وأن يكون مستعدًا للموت… دون ألم
)
والآن شديد الطرافة
………
وكانت تلك أيام أيام بروفيمو .. وزير الدفاع البريطانى الذى تبشتنه جاسوسة روسية
وكانت تلك أيام اختراع الكلاشنكوف .. حتى يناسب حجم المرأة الفيتنامية الضئيل وهم يقاتلون الأمريكان
…. و….
وما يجمع هذا الركام … ركام الستينات … هو حقيقة مدهشة
ما يجمع هذا كله هو أن الركام هذا كله ليس أكثر من عمل مخابرات
فالستينات وحرب المخابرات كانت هي البذور .. بذور الحنظل
الحنظل الذي نأكله الآن
ومالم نعرف ما يجري في العالم فإن طعامنا سوف يظل هو الحنظل

إسحق أحمد فضل الله
الوان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اعلام عبري يكشف المدة التي سيبقى فيها جيش الاحتلال بجنين وطولكرم
  • مخيم بلاطة - 6 إصابات برصاص الجيش وحماس تعقب
  • رئيس مياه القناة يتفقد محطات السويس ويوجه بتحسين الخدمات وتذليل العقبات أمام المواطنين
  • الولائي السوداني: احتلال العراق ” يوماً سعيد”
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: الشبكة التي نتخبط فيها
  • الجزائر والصومال تطلبان عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة آثار الاعتداءات الصهيونية على سوريا
  • الجزائر والصومال تطلبان عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة آثار اعتداءات الاحتلال الصهيوني على سوريا
  • بالفيديو.. شاهدوا آثار الغارة التي استهدفت بعلبك
  • الخارجية الفلسطينية: حرب الاحتلال على الشرعية ومؤسساتها جزء من العدوان الشامل على شعبنا
  • محافظ بني سويف يتفقد الخدمات في قرية الرياض بمركز ناصر ويستمع لشكاوي المواطنين