بوليفيا تنضم للدول التي رفعت دعوى الإبادة الجماعية ضد كيان العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
يمانيون../
انضمت بوليفيا إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد كيان العدو الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية.وجاء في بيان لمحكمة العدل الدولية على موقعها الإلكتروني الليلة الماضية: إن بوليفيا واستناداً إلى المادة 63 من النظام الأساسي للمحكمة تقدمت بإعلان للانضمام إلى القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة، وذلك في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل”.
وأضاف البيان: “إنه وللاستفادة من حق التدخل الممنوح بموجب المادة 63 فإن بوليفيا تعتمد على وضعها كطرف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها اتفاقية الإبادة الجماعية وتعتبر أن تفسير المواد الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والتاسعة من اتفاقية الإبادة الجماعية معنية في القضية الحالية، وأن بوليفيا في إعلانها تحدد تفسيرها لهذه الأحكام”.
وتابعت المحكمة في بيانها: “إنه وبموجب المادة 83 من قواعد المحكمة تمت دعوة جنوب أفريقيا و”إسرائيل” لتقديم ملاحظات مكتوبة على إعلان التدخل”.
وكانت جنوب أفريقيا رفعت القضية في ديسمبر الماضي، مؤكدة أن العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة ينتهك اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها الموقعة في عام 1948.
وقبل بوليفيا انضمت كولومبيا وليبيا وإسبانيا والمكسيك إلى هذه القضية ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جريمة الإبادة وتهجير شعبنا في غزة
الخارجية الفلسطينية: نطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جريمة الإبادة وتهجير شعبنا في غزة، وأن أغلب ضحايا الغارات الإسرائيلية من الأطفال والنساء وكبار السن.
وجاء أيضًا أن عدوان الاحتلال يمثل هروبا إسرائيليا رسميا من استحقاقات اتفاق غزة،وأن الحلول السياسية مدخل تحقيق التهدئة ووقف العدوان وحل الصراع.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، باستشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عصام الدعاليس، برفقة عائلته في غارة جوية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام بارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 330 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
من جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسئولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.