يمانيون../

انضمت بوليفيا إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد كيان العدو الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية.

وجاء في بيان لمحكمة العدل الدولية على موقعها الإلكتروني الليلة الماضية: إن بوليفيا واستناداً إلى المادة 63 من النظام الأساسي للمحكمة تقدمت بإعلان للانضمام إلى القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة، وذلك في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل”.

وأضاف البيان: “إنه وللاستفادة من حق التدخل الممنوح بموجب المادة 63 فإن بوليفيا تعتمد على وضعها كطرف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها اتفاقية الإبادة الجماعية وتعتبر أن تفسير المواد الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والتاسعة من اتفاقية الإبادة الجماعية معنية في القضية الحالية، وأن بوليفيا في إعلانها تحدد تفسيرها لهذه الأحكام”.

وتابعت المحكمة في بيانها: “إنه وبموجب المادة 83 من قواعد المحكمة تمت دعوة جنوب أفريقيا و”إسرائيل” لتقديم ملاحظات مكتوبة على إعلان التدخل”.

وكانت جنوب أفريقيا رفعت القضية في ديسمبر الماضي، مؤكدة أن العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة ينتهك اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها الموقعة في عام 1948.

وقبل بوليفيا انضمت كولومبيا وليبيا وإسبانيا والمكسيك إلى هذه القضية ضد الكيان الصهيوني الغاصب.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يواصل اغلاق المعابر لليوم 12 على التوالي

الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني إطباق خناقها على قطاع غزة، بإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات للسكان، الأمر الذي فاقم أوضاعهم الإنسانية الصعبة سوءاً بعد سوء، ودفع المؤسسات الدولية للتحذير من شح المجاعة والمياه الصالحة للشرب . وتمنع قوات الاحتلال منذ 12 يوماً إمدادات الغذاء والوقود والأدوية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية الضرورية عن سكان قطاع غزة المطحونين، والبالغ عددهم أكثر من مليونَي نسمة، كما قررت إسرائيل قطع الكهرباء عن محطة التحلية في القطاع، الأمر الذي يمنع المياه عن سكان غزة، فضلاً عن شح في الوقود والسولار الذي أدى لتوقف عمل المخابز وعودة السكان للنار لطهي طعامهم. بدوره، أكد المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن سكان قطاع غزة يعانون حصاراً مشدداً للأسبوع الثاني على التوالي، مشيرا إلى أن الاحتلال يمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود والمواد الأساسية في جريمة تجويع جديدة. وأضاف القانوع في تصريح صحفي، أن الأيام القليلة القادمة ستشهد فقدان عدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة، مما يزيد معاناة السكان ويفاقم أزمتهم. وشدد القانوع، على أنه في حال لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قطاع غزة، فإن سكانه سيعانون من المجاعة مجدداً في شهر رمضان الفضيل. ودعا الوسطاء إلى ممارسة مزيد من الضغط على الاحتلال لفتح المعابر، وتدفق المساعدات الإنسانية ووقف سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا. فيما  حذّر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” من أنّ المخزونات “تنفد بسرعة كبيرة” في قطاع غزة، حيث تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس/ آذار الجاري. وتعقد محكمة العدل الدولية جلسات استماع الشهر المقبل بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد اتهامات للحكومة الإسرائيلية بمنع وصول المساعدات إلى غزة.

مقالات مشابهة

  • لليوم الـ 48 تواليا: العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها
  • اندلاع مواجهات مع قوات العدو الصهيوني في كفر قدوم شرق قلقيلية
  • قوات العدو الصهيوني تقتحم عدداً من مناطق الضفة الغربية المحتلة
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص العدو الصهيوني شرق غزة
  • فلسطين ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية
  • 9 شهداء اليوم الخميس.. ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • جرحى في قصف العدو الصهيوني منطقة “مشروع دمر” بدمشق
  • العدو الصهيوني يواصل اغلاق المعابر لليوم 12 على التوالي
  • صحة غزة: العدو الصهيوني لم يُدخل أي جهاز طبي منذ بدء العدوان