جامعة الفيوم: حفل استقبال الطلاب الجدد بكلية التربية وتكريم المتميزين في الأنشطة الطلابية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
نظمت كلية التربية بجامعة الفيوم، حفل استقبال الطلاب الجدد للعام الأكاديمي الجديد ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب.
بحضور الدكتور آمال جمعة عميد الكلية، والدكتور أحمد علي، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور علا عبد الرحيم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وائل طوبار، المنسق العام للانشطة الطلابية بالجامعة، والدكتور عبد الناصر عبدالحليم، منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، وذلك اليوم الموافق ١٠ / ١٠ / ٢٠٢٤ بالكلية.
أكدت الدكتور آمال جمعة، علي انتظام الدراسة منذ اليوم الأول وجاري استكمال إجراءات الكشف الطبي وأعمال التشعيب موضحة التعريف باللائحة الموحدة، وما يتعلق بنظام الساعات المعتمدة وما يشمل من مميزات ليستفيد منها الطلاب متمنية عامًا دراسيًّا متميزًا ومليئًا بالإنجازات على كافة المستويات.
كما أشارالدكتور أحمد علي، إلى أن قطاع الدراسات العليا استقبل خلال الفترة الماضية عددًا من الخريجين من مختلف الكليات الراغبين في استكمال دراستهم العليا بكلية التربية، بهدف رغبتهم للعمل مجال التدريس، موجهًا الطلاب إلى ضرورة العمل بروح الفريق وتقديم العون للاخرين والعمل على تنمية القدرات الشخصية.
وتابعت الدكتور علا عبدالرحيم، أن مهنة التدريس من أسمى وأرقى المهن الإنسانية على مر العصور لما تحمله من مسؤوليات، وتقوم به من أدوار من أجل تنمية الأمم والأوطان، موجهة الطلاب بحضور المحاضرات والقيام بالتكليفات الموكلة إليهم والالتزام بالقواعد والضوابط الجامعية، وضرورة المشاركة في الأنشطة الطلابية.
كما تناولت ما تتيحه جامعة الفيوم لعدد من المراكز المختلفة التي تقدم ورش العمل والدورات التدريبية المتنوعة في كافة التخصصات بهدف تنمية قدرات ومهارات الطلاب لتأهيلهم بشكل أفضل لسوق العمل، تشمل مركز التطوير المهني، ومركز متابعة الخريجين، ومركز إبداع مصر الرقمي.
كما رحب الدكتور وائل طوبار، بالطلاب الجدد والقدامى في رحاب جامعة الفيوم وقام بالتعريف بالجامعة وقطاعاتها المختلفة والخدمات التي تقدمها، موجهًا الطلاب بعدم اقتصار الحياة الجامعية على الجانب الأكاديمي فقط، ولكن يجب الاهتمام، كذلك بضرورة الانضمام إلى الأنشطة الطلابية التي تعمل على صقل القدرات الشخصية وتنمية المهارات وتطوير الذات لدي الطلبة والطالبات.
وأضاف الدكتور عبد الناصر عبد الحليم، أن كلية التربية هي كلية بناء العقول وتقديم المعارف، متابعًا أن سوق العمل يحتاج إلى الأشخاص المجتهدين ذوي المهارة والكفاءة، ويستطيع الطلاب تحقيق ذلك عن طريق التفوق الدراسي والالتحاق بالأنشطة الطلابية وكذلك الانضمام إلى اتحاد الطلاب.
وفي ختام حفل الاستقبال تم تكريم طلاب الكلية المتميزين الذين شاركوا خلال معيار إعداد القادة وتمكنوا من تحقيق عدد من المراكز والفوز في عدد من المسابقات المختلفة، كما قام الطلاب بتقديم فقرات في الغناء والإنشاد والمسابقات الترفيهية المتنوعة.
نائب رئيس جامعة الفيوم يتفقد مهرجان "على خطى الحبيب" ومهرجان الجوالة 0e196930-d27f-4575-93d9-b27d585089dd 03dd7d5b-e86c-4777-9689-c3d82961ce6f 5aa908fb-957c-4e80-a012-c727c8815119 5c377040-2153-462e-a6cf-f0d60c28bdbf dfa56424-c6d3-454f-acd5-f36ecd84d9b1 feadaea7-9fed-4978-9b2d-8d0f95f0a591 fee2e7ab-91ef-4961-9ffc-d5649499d6c6
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم حفل استقبال الطلاب الجدد كلية التربية الأنشطة الطلابية الأنشطة الطلابیة جامعة الفیوم
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم الفيوم: القائد الناجح له بصمة مميزة في المجتمع.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حاضر الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، بورشة عمل تدريبية حول"القيادة والإبداع الإداري" لموجهي التربية الاجتماعية بالمديرية والإدارات التعليمية، وعدد من الأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس، بمركز مصادر التعلم بديوان المديرية، بحضور هشام أبو عوف مدير عام إدارة الشئون التنفيذية بالمديرية، و عبدالنبي مصطفى كمال موجه عام التربية الإجتماعية بالمديرية، وفريق العمل بإدارة العلاقات العامة.
وقدم الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل الوزارة، محاضرة تدريبية بعنوان"القيادة والإبداع الإداري"
وأشار وكيل الوزارة ، إلى أن القيادة تُعد إحدى العوامل الهامة في تحقيق أهداف المنظمات، وخلق توازن بينها وبين فرق العمل المختلفة، والسعي إلى توفير مناخ مناسب للعاملين؛ كما يلعب المدير والقائد المحبوب دوراً هاماً في بناء فريق عمل فعال ويسعى دائماً إلى تنمية اهتمام الفريق بالعمل، فينتقلون من مرحلة العمل لأجل العمل، إلى حب ما يقومون به والرغبة في تطويره و إنجاحه.
كما أكد على أهمية مهارات التميز القيادي والإداري في بناء فرق العمل المختلفة والتواصل الاحترافي بين الفريق والإدارة بمستوياتها كافة أمراً هاماً جداً لأي قائد يود أن يسمو بنفسه وفريقه إلى قمة الإبداع الإداري والقيادي، ويُحقق ذلك من خلال مجموعة من الاستراتيجيات، كاستراتيجية الابتكار الخلاق التي تعد إحدى أهم الاستراتيجيات في بناء فرق العمل الفعالة.
وأوضح أن نجاح أي مؤسسة يقوم على مرتكزين أساسيين، يتمثل أحدهما في قيام الفريق بالأعمال المنوطة بهم بالصورة و الكيفية المرادة، في حين يتمثل الآخر في العمل بروح الفريق الواحد الذي يعد أحد أهم المرتكزات لنجاح المنظمات.
ولفت إلى أن الإبداع الإداري يعد أحد أهم ركائز القائد، فالإبداع من أبرز المزايا العقلية التي فضل بها الله سبحانه وتعالى الإنسان على غيره، وقد ساعدت تلك الميزة البشرية على التطور عن طريق حل المشكلات، وإيجاد الطرائق لسد الاحتياجات الأساسية، وتوفير إمكانيات الرفاهية، وقد حدد العلماء عدة مستويات للإبداع، منها:
الإبداع الفردييعتمد على الخصائص الفطرية للإنسان، كالذكاء بأنواعه والمواهب المختلفة .
الإبداع الجماعي
يقوم على التعاون بين فرق العمل المختلفة.
ولفت إلى أن الإبداع هو الإنتاج غير المألوف لفرد أو مجموعة عمل صغيرة و المتسم بالجدية، والمتميز بأفكار ملائمة وقابلة للتنفيذ والتوظيف في استخدامات محددة؛ وقد حدد العلماء جملة من دوافع الإبداع التي تعمل على إحداث طفرة إدارية لدى فريق العمل، ومنها:
الدوافع الذاتيةهي التي تحرك القائد من الداخل، وتحثه لخلق بيئة إبداعية، وتقوده إلى تحقيق الأهداف الشخصية وإيجاد قيم جديدة ومبتكرة له ولفريق العمل.
الدوافع الخارجية
هي التي تنتج من التحديات والصعوبات التي تواجه قادة فرق العمل، وتقودهم إلى استحداث أثر نوعي وفارق جوهري على مستوى إدارة هذه المشكلات بطرائق أكثر إبداعية ؛ فكما قيل: "الحاجة أم الاختراع "، بل وهي التي تقود الشخص إلى الإبداع.
كيف تحدث عملية الإبداع القيادي؟
يقول شارلي شابلن: "اكتشفت على مدى أعوام أن الأفكار تأتي من خلال الرغبة الشديدة في إيجادها"؛ فكيف تحدث إذا عملية الإبداع القيادي؟
تمر عملية الإبداع بمجموعة من العمليات، فهي ليست وليدة اللحظة أو الصدفة؛ وهذه العمليات هي:
الاستكشافمرحلة من العمل والجد ينتج عنها الخبرة والممارسة، مما يمكن القائد ليبدأ عملية الإبداع عن وعي.
مرحلة التحليل
يحدث فيها تحليل المشكلات أو النتائج التي تنتج عن ممارسة فرق العمل، والبحث عن أسبابها والسعي إلى حلها بطرائق إبداعية.
مرحلة التأمل
بعد عملية التحليل واستحضار أسباب المشكلات، يحتاج القائد إلى التأمل فيما وصل إليه من نتائج وحلول ليبدأ برسم الطريق لقيادة الفريق نحو الأداء الإبداعي .
مرحلة العمل
مرحلة استبصار النتائج والحل المبتكر وتهيئة الفريق وإشراكهم في الحل، لتكوين منظومة عمل تتسم بالإيجابية والإبداع .
صفات القيادة الإبداعية
الثقة
يجب أن يتمتع القائد بثقته بذاته وقدراته والآخرين؛ وكنتيجة حتمية لذلك، نجد أن القائد الذي يتمتع بهذه الصفة يحظى بالتبعية بثقة الآخرين فيه، فالثقة هي ركيزة أساسية لدى القائد .
الذكاء
الذكاء وإن كان فطرياً، إلا أنه من الممكن اكتسابه.
سعة الثقافة والاطلاع
لا يكفي أن يتمتع القائد بمؤهلات أو خبرات معينة، ولكن من الأهمية بمكان الاستزادة من الاطلاع وتكوين ثقافات متعددة، لاسيما لدى القادة الذين يعملون في بيئات متعددة.
التخيل والاستنباط
القدرة على تنفيذ الأفكار الإبداعية واستنباط الأمور؛ فلا يكتفي برؤية الظواهر على علاتها، بل يحللها ويثير التساؤلات التي تقوده إلى حلول غير تقليدية.
القدرة على إقامة العلاقات : لديه علاقات اجتماعية واسعة، ويتعامل مع الآخرين، ويستفيد من آرائهم.
الإقدام
لا بد أن يكون لدى القائد القدرة على الجرأة و الإقدام و المجازفة المحسوبة، بحيث تقوده وفريق العمل إلى تقديم أفكار لم تُطرح من قبل؛ كما يجب ألا يستسلم للقوانين التي تقيد حركته وإبداعه .
الفضوللدى القائد المبدع شغف وفضول نحو البحث عن كل ما هو جديد، وتغيير الوضع الراهن.
قيادة التغيير
نجد أن القادة الذين يصبون إلى قيادة الآخرين وإحداث طفرات يتميزون بسرعة الاستجابة للمتغيرات، وقبول التغيير، والتعامل معه بإيجابية من خلال التعاون مع الآخرين والعمل في فريق.
التحليل :
القدرة على تحليل المشكلات واقتراح مداخل وأفكار لحلها.
ولكي تتحقق عملية الإبداع القيادي ، لا بد من تحقق شروط محددة جرى التفصيل فيها في أكثر من مرجع وتحدث عنها أكثر من خبير في مجال القيادة الإدارية، نذكر منها:
الوعي :
أي أن تظهر العملية الإبداعية في الوعى الإنساني، وتترجم الأفكار إلى أفعال، وتخرج الفكرة إلى حيز التنفيذ؛ فالإبداع والقيادة متلازمان، والوعي عملية تراكمية لا تنشأ من فراغ، ولا تتوقف على قدرات أو مواهب معينة.
التكوين : أي أن يكون العمل الإبداعي محسوساً، ومستمراً، ومتواصلاً.
وتؤكد هذه العملية نظرية (۱۹۷۳) Zaltman and others) والتي حُدّد فيها عملية الإبداع على مرحلتين بينهما
مراحل متداخلة، وهما: مرحلة البدء، ومرحلة التطبيق؛ في حين تشمل المراحل الوسطية: البدء، والوعي، والقرار والتطبيق، ومن ثم التجربة والتكوين، فالدخول في مرحلة النضوج والاستمرارية؛ فهي ممارسة لعملية الإبداع للوصول بها إلى شيء مادي ملموس، ولقد ركزت هذه النظرية على أن الإبداع عملية جماعية بعيدة عن السلطوية الفردية والأنا، والجدير بالذكر أن هذه النظرية اعتمدت على نظرية (Hage and Aiken)، غير أن إضافات أخرى تدخل عليها وتعمل على تطويرها.
ما مواصفات وكفاءات قادة التغيير ؟
مستويات الإبداع .
الإبداع على المستوى الفردي :
أي أن أفراد الفريق يتمتعون بجزء من الإبداع والقيادة، ويخرج منهم قادة كلّ في مجاله؛ وفي هذه الحالة، يتمتع الفريق على المستوى الفردي بقدرة إبداعية خلاقة لتطوير العمل، وتكون على شكل مؤشرات منها: (حل المشكلات - الأفكار الخلاقة - المرونة - الرؤية والرسالة الواضحة والمرشد) .
القيادة الإبداعية على مستوى المنظمات، مثلما أن هنالك أفراد وقادة مبدعون هنالك منظمات ومؤسسات مبدعة،وتكون قادرة على ابتكار أفكار وفرص القيادة السوق والفريق الذي ينتمي إليها بصورة مختلفة تماماً عما يفكر فيه المنافسون.
لقد ذكر خبراء الإدارة أن الإبداع على مستوى المنظمة يعني "المخرجات الناتجة عن التفاعل الذي يحدث بين الخطة الاستراتيجية والبناء التنظيمي من جهة، والثقافة والمناخ التنظيمي باعتبارها عوامل وسيطة أو مؤثرة في العملية الإبداعية من جهة أخرى؛ كما غرف بأنه " تبني فكرة أو سلوك جديد بالنسبة إلى المنظمة."
كذلك ميز الباحثون في مجال القيادة التنظيمية بين نوعين من الإبداع على مستوى المنظمات، وهما:
السلع أو الخدمات
الإبداع الفني : بحيث يتعلق بالمنتج وتكنولوجيا الإنتاج، أي بنشاطات المنظمة الأساسية التي تنتج عنها
الإبداع الإداري
يتعلق بالهيكل التنظيمي والعملية الإدارية في المنظمة بصورة مباشرة، وبنشاطات المنظمة الأساسية بصورة غير مباشرة.
تعزيز القيادة الإبداعية:
يمكن تعزيز القيادة الإبداعية على مستوى الأفراد والمنظمات من خلال:
. تجنب الخوف من الفشل.
. الثقة بالنفس.
. دعم الآخرين.
. حرية التفكير والتعبير عن الرأي.
. التنافس البناء.
. التطوير والتدريب المستمر.